الذيب1
25-03-2009, 09:59 PM
الماء ... المالي ... السياسي ؟!؟!؟!
لعلكم من عنوان المقال أخذتم تفكرون وأخذتم تضربون أخماساَ في أسداس لمعرفة ما المقصود بعنوان من هذا الموضوع ؟؟؟
هل أصبح عراقنا الحبيب ( أبوالخير والبركة ) صاحب النهرين العظيمين ومياه العيون و الآبار الارتوازية ... الخ الذى كانت تنقل منه المياه العذبة الحلوة لدول الجوار ( دول الخليج العربي ) في عصر ما قبل النفط !!! أصبح الأن يستورد منها ومن دول الجوار الأخري ( إيران – سوريا – تركيا ) لقلة الماء فيه ( سبحان مغيرالأحوال ) ؟؟؟ .
هل هذا معقول ؟ هل هذا صحيح ؟ أين حكوماتنا التي أتت من بعد سقوط بغداد ( احتلال بغداد ) المؤقتة والدائمة من هذه المشكلة والتي هي من ضمن مشاكل أخرى يعاني منها المواطن قبل وبعد سقوط بغداد إلى يومنا هذا ؟؟؟
( أين الثرا من الثريا ) كما يقول الشاعر العربي وهذا البيت ينطبق على وضع نهري دجلة والفرات الآن فمن يشاهدهما الآن وما وصلت إليه حالهما الأن يعتصر قلبه ألما وحسرة !!! فلقد كانا في السابق يغسلان الأراضي العراقية من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها وأيضا كانا ملتقى الأهل والأحباب والعشاق على ضفافه الجميلة والمكان الوحيد الذي من خلاله يلقي الانسان بكل همومه ومشاكله وأسراره له !!! فلقد أصبحنا الآن مقبرة لرمي الجثث المقتولة غدرا ؟ ومنها أصبحت وجبة للأسماك بكافة أحجامها وأنواعها ؟؟؟ وكان لبعض الائمة والمشايخ الفضلاء فتوى بحرمة أكل هذه الأسماك لأنها تتغذى على هذه الجثث ؟!؟!؟!
كذلك أصبحت هذه الأنهر مكب للنفايات ومصرف للقاذورات والمياه الآسنة ؟ وظهرت بعض الأمراض المعروفة وغير المعروفة وأصابت الجميع من الطفل الرضيع حتى الرجل العجوز ( حفظ الله الجميع من كل سوء ) .
حيث ( اخطلط الحابل بالنابل ) كما يقول المثل العربي الماء العذب تداخل مع ماء الصرف الصحي وعمل ( ماء كوكتيل ) بسبب سوء التخطيط والصيانة !!!
فتجد ( ماء الكوكتيل ) له سعر !!! وماء العذب الصافي له سعر كذلك قوالب الثلج ( ثلج كوكتيل ) له سعر !!! وقالب الثلج الصافي له سعر !!!
هناك بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية العالمية والعربية والخليجية كان موقفها أفضل من حكومة المنطقة الخضراء !!!!!! قامت بتركيب بعض مصافي تحلية المياة لبعض الأحياء السكنية ولبعض المستشفيات مساهمة منها ورحمة بهذا الشعب المغلوب على أمره .
إلا أن بعض المجاميع الإرهابية لا تريد الصحة والعافية لهذا البلد الطيب ولهذا الشعب الكريم العيش بخير وسلام فقامت بتعطيل وتدمير هذه مصافي التي كانت تقوم بتحلية المياه .
وهذا العمل الإنساني وهو إنشاء محطات تحلية المياه العذبة لم يمر مرور الكرام على سراق المال العام وبعض الشخصيات المستفيدة !!! حيث قاموا بإبرام بعض الصفقات مع بعض الشركات والمؤسسات لتنفيذ ولتركيب بعض مصافي تحلية المياه لبعض المناطق والاحياء السكنية ولبعض المؤسسات والمستشفيات ؟!؟! ولأنهم من أصحاب النفوذ والقرار ولعدم وجود رقيب ولاحسيب على هذه الأعمال لم يتم تنفيذ شئ من هذه الاعمال !!! وما أكثر الأسباب والحجج التي يتعذرون بها التي لها أول ولا يوجد لها أخر ومنها ( الحالة الأمنية ) والجماعات الارهابية المتفقة مع هؤلاء المتنفذيين ؟؟؟ ومما لاشك فيه فإنه بعد هذا التخريب والتدمير لا بد من زيادة الأجور والمبالغ من أجل شراء معدات أخرى و أجهزة جديدة و لإجراء الترميمات ... الخ .
مع كل هذه الاحداث والأعمال لم تتحرك حكومة المنطقة الخضراء لحل هذه المشكلة حيث تقوم بعض دول الجوار ( سوريا – تركيا ) خلال السنوات الماضية ببناء السدود والخزانات المائية لتخزين هذه المياه مما أثر على تقليل المياه على نهري دجلة والفرات شيئا فشيئا لربما يصل للجفاف ( لا سمح الله ) خلال الأسابيع والأشهر القادمة ؟!؟! خصوصا ونحن مقبلين على فصل الصيف .... وحكومتنا واقفة تشاهد هذا الوضع دون أن تتحرك حرصا على العلاقات الدبلوماسية مع هذه الدول فهل تريد ان يصبح بلاد الرافدين ( جنوب أفريقيا ) أخرى حتى تتحرك وتنقذ ما يمكن انقاذه ؟؟؟ أم هو موضوع فيد وأستفيد ؟؟؟
لعلكم من عنوان المقال أخذتم تفكرون وأخذتم تضربون أخماساَ في أسداس لمعرفة ما المقصود بعنوان من هذا الموضوع ؟؟؟
هل أصبح عراقنا الحبيب ( أبوالخير والبركة ) صاحب النهرين العظيمين ومياه العيون و الآبار الارتوازية ... الخ الذى كانت تنقل منه المياه العذبة الحلوة لدول الجوار ( دول الخليج العربي ) في عصر ما قبل النفط !!! أصبح الأن يستورد منها ومن دول الجوار الأخري ( إيران – سوريا – تركيا ) لقلة الماء فيه ( سبحان مغيرالأحوال ) ؟؟؟ .
هل هذا معقول ؟ هل هذا صحيح ؟ أين حكوماتنا التي أتت من بعد سقوط بغداد ( احتلال بغداد ) المؤقتة والدائمة من هذه المشكلة والتي هي من ضمن مشاكل أخرى يعاني منها المواطن قبل وبعد سقوط بغداد إلى يومنا هذا ؟؟؟
( أين الثرا من الثريا ) كما يقول الشاعر العربي وهذا البيت ينطبق على وضع نهري دجلة والفرات الآن فمن يشاهدهما الآن وما وصلت إليه حالهما الأن يعتصر قلبه ألما وحسرة !!! فلقد كانا في السابق يغسلان الأراضي العراقية من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها وأيضا كانا ملتقى الأهل والأحباب والعشاق على ضفافه الجميلة والمكان الوحيد الذي من خلاله يلقي الانسان بكل همومه ومشاكله وأسراره له !!! فلقد أصبحنا الآن مقبرة لرمي الجثث المقتولة غدرا ؟ ومنها أصبحت وجبة للأسماك بكافة أحجامها وأنواعها ؟؟؟ وكان لبعض الائمة والمشايخ الفضلاء فتوى بحرمة أكل هذه الأسماك لأنها تتغذى على هذه الجثث ؟!؟!؟!
كذلك أصبحت هذه الأنهر مكب للنفايات ومصرف للقاذورات والمياه الآسنة ؟ وظهرت بعض الأمراض المعروفة وغير المعروفة وأصابت الجميع من الطفل الرضيع حتى الرجل العجوز ( حفظ الله الجميع من كل سوء ) .
حيث ( اخطلط الحابل بالنابل ) كما يقول المثل العربي الماء العذب تداخل مع ماء الصرف الصحي وعمل ( ماء كوكتيل ) بسبب سوء التخطيط والصيانة !!!
فتجد ( ماء الكوكتيل ) له سعر !!! وماء العذب الصافي له سعر كذلك قوالب الثلج ( ثلج كوكتيل ) له سعر !!! وقالب الثلج الصافي له سعر !!!
هناك بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية العالمية والعربية والخليجية كان موقفها أفضل من حكومة المنطقة الخضراء !!!!!! قامت بتركيب بعض مصافي تحلية المياة لبعض الأحياء السكنية ولبعض المستشفيات مساهمة منها ورحمة بهذا الشعب المغلوب على أمره .
إلا أن بعض المجاميع الإرهابية لا تريد الصحة والعافية لهذا البلد الطيب ولهذا الشعب الكريم العيش بخير وسلام فقامت بتعطيل وتدمير هذه مصافي التي كانت تقوم بتحلية المياه .
وهذا العمل الإنساني وهو إنشاء محطات تحلية المياه العذبة لم يمر مرور الكرام على سراق المال العام وبعض الشخصيات المستفيدة !!! حيث قاموا بإبرام بعض الصفقات مع بعض الشركات والمؤسسات لتنفيذ ولتركيب بعض مصافي تحلية المياه لبعض المناطق والاحياء السكنية ولبعض المؤسسات والمستشفيات ؟!؟! ولأنهم من أصحاب النفوذ والقرار ولعدم وجود رقيب ولاحسيب على هذه الأعمال لم يتم تنفيذ شئ من هذه الاعمال !!! وما أكثر الأسباب والحجج التي يتعذرون بها التي لها أول ولا يوجد لها أخر ومنها ( الحالة الأمنية ) والجماعات الارهابية المتفقة مع هؤلاء المتنفذيين ؟؟؟ ومما لاشك فيه فإنه بعد هذا التخريب والتدمير لا بد من زيادة الأجور والمبالغ من أجل شراء معدات أخرى و أجهزة جديدة و لإجراء الترميمات ... الخ .
مع كل هذه الاحداث والأعمال لم تتحرك حكومة المنطقة الخضراء لحل هذه المشكلة حيث تقوم بعض دول الجوار ( سوريا – تركيا ) خلال السنوات الماضية ببناء السدود والخزانات المائية لتخزين هذه المياه مما أثر على تقليل المياه على نهري دجلة والفرات شيئا فشيئا لربما يصل للجفاف ( لا سمح الله ) خلال الأسابيع والأشهر القادمة ؟!؟! خصوصا ونحن مقبلين على فصل الصيف .... وحكومتنا واقفة تشاهد هذا الوضع دون أن تتحرك حرصا على العلاقات الدبلوماسية مع هذه الدول فهل تريد ان يصبح بلاد الرافدين ( جنوب أفريقيا ) أخرى حتى تتحرك وتنقذ ما يمكن انقاذه ؟؟؟ أم هو موضوع فيد وأستفيد ؟؟؟