مجود
21-03-2009, 01:07 PM
.[ مباركـ لكـِ جَرحِيَ النازف .. يــااا.. قاتلتي ].
قسماً بمدبّر الأكوان ... لم أحس بطعم الألم الحقيقي .. قبلاً ..!
اليوم فقط ..!
تذوّقتُ رشفةً من كأس جرحكِ .. لقلبي .. رشفةٌ واحدة .. قضـَـت على ماتبقى من روحي المنكسرة .. شتّـتت معالمي ,, وتضاريسي ..!!
أخفّتْني خلف دموع .." الكبرياء " .. وعلى هوامش .. المستغيث بالنداء " ..!
خفقات قلبي تضاربت .. وتخاصمت .. فقررّت البقاء هادئة ..
بلا نبض .. كي تتوقف عن الصراع مع بعضها البعض ..!
ويحكِ يا امرأه .. كنتُ لكِ أكثر من كوني لنفسي ..!
أسقيتكِ من كأسي .. فشربتِ حتى الشبع .. وحينما انتهيتِ ..!
كسرتِ ذلك الكأس بيديكِ ..!
أدميتِ مقلتاي .. وقتلتيني ...
جعلتيني أُسجن في أعماقكِ .. سنين طوال ..
فنزعتيني من مكاني بلا رحمة .. ولكنكِ لم تخرجيني منكِ وتنهي ألمي ..!
استوطنتِ جراحي .. وتوشّحتِ مضاجع ألمي ..
أنّى لكِ بهذه القسوة .. (( الرطبة )) ..
نذرتُ أنني سأقتل نفسي بكِ .. فجرعتيني سمَ المرارة ..
قبل ان تعرفي بأنني لم أتفرد بقلبكِ فقط .. بل بروحكِ ..
مُبَـاركٌ لكِ جرحي النازف .. ياعشقي المقدس .. ووجودي ..
تعلّـمتي كيف تصنعي عبارات الجفاء .. بحنان ..
تعلّـمتي كيف تُتقنين صياغة عتبك المفترس ..
تعلّـمتي كيف تعدي النجوم .. وترسمي عليها ألف ضحكة ..
تبني لكِ مستقبلكَ الباهت اللون ..!!
تعلّـمتي كيف تبعثي بداخلكِ ثقة .. أن لاحب إلا لكِ .. ولا قلب إلا لكِ ..
ولا حياة الا بكِ .. بالنسبة إلي ..!
أنتي تلكَ الأنفاس التي تبعثني للحياة من جديد ..!
تعرّت جسدي .. وبانت كل تضاريسي المختفيه .. أمام تلك القسوة ..
هنيئاً لكِ بجرحي المتقوقع داخل قفصي الصدري ..
هنيئاً لكِ به .. اشربي من نزفي مالذ لكِ وطاب ..
كيف أُغمضت عيناكِ .. وأنتي لجرحي الطبيب ..
أجيبني ياغنى الروح .. من لي غيركَ بعد خالقي ..
..
..
مما راق لي فنقلته
مـاجد
قسماً بمدبّر الأكوان ... لم أحس بطعم الألم الحقيقي .. قبلاً ..!
اليوم فقط ..!
تذوّقتُ رشفةً من كأس جرحكِ .. لقلبي .. رشفةٌ واحدة .. قضـَـت على ماتبقى من روحي المنكسرة .. شتّـتت معالمي ,, وتضاريسي ..!!
أخفّتْني خلف دموع .." الكبرياء " .. وعلى هوامش .. المستغيث بالنداء " ..!
خفقات قلبي تضاربت .. وتخاصمت .. فقررّت البقاء هادئة ..
بلا نبض .. كي تتوقف عن الصراع مع بعضها البعض ..!
ويحكِ يا امرأه .. كنتُ لكِ أكثر من كوني لنفسي ..!
أسقيتكِ من كأسي .. فشربتِ حتى الشبع .. وحينما انتهيتِ ..!
كسرتِ ذلك الكأس بيديكِ ..!
أدميتِ مقلتاي .. وقتلتيني ...
جعلتيني أُسجن في أعماقكِ .. سنين طوال ..
فنزعتيني من مكاني بلا رحمة .. ولكنكِ لم تخرجيني منكِ وتنهي ألمي ..!
استوطنتِ جراحي .. وتوشّحتِ مضاجع ألمي ..
أنّى لكِ بهذه القسوة .. (( الرطبة )) ..
نذرتُ أنني سأقتل نفسي بكِ .. فجرعتيني سمَ المرارة ..
قبل ان تعرفي بأنني لم أتفرد بقلبكِ فقط .. بل بروحكِ ..
مُبَـاركٌ لكِ جرحي النازف .. ياعشقي المقدس .. ووجودي ..
تعلّـمتي كيف تصنعي عبارات الجفاء .. بحنان ..
تعلّـمتي كيف تُتقنين صياغة عتبك المفترس ..
تعلّـمتي كيف تعدي النجوم .. وترسمي عليها ألف ضحكة ..
تبني لكِ مستقبلكَ الباهت اللون ..!!
تعلّـمتي كيف تبعثي بداخلكِ ثقة .. أن لاحب إلا لكِ .. ولا قلب إلا لكِ ..
ولا حياة الا بكِ .. بالنسبة إلي ..!
أنتي تلكَ الأنفاس التي تبعثني للحياة من جديد ..!
تعرّت جسدي .. وبانت كل تضاريسي المختفيه .. أمام تلك القسوة ..
هنيئاً لكِ بجرحي المتقوقع داخل قفصي الصدري ..
هنيئاً لكِ به .. اشربي من نزفي مالذ لكِ وطاب ..
كيف أُغمضت عيناكِ .. وأنتي لجرحي الطبيب ..
أجيبني ياغنى الروح .. من لي غيركَ بعد خالقي ..
..
..
مما راق لي فنقلته
مـاجد