احسان الجنابي
21-03-2009, 09:25 AM
تقول الفتاة ...
ان عائلتي كانت تتميز بسمعتها الطيبه واصولها الغريقه وكل اسرتي كانت تسير على منهج واحد وهو منهج الخوف من
الله الذي تربينا عليه كلنا وكانوا جميع اخوتي يحبون الدراسه والعمل المثابر
وانا نعم اعترف بهذا فانا اختلف عنهم كلهم كنت عاصيه لا احب الالتزام بشي ولا ارغب في ان يفرض على الاخرون نظاما
يقيدني فانا كنت احب الحريه
تعرفت على صديقة جديده في المدرسه وصرت اقضي معظم وقتي معها وكانت اختي تنصحني بالابتعاد عنها لانها
سيئة السمعه ولا يحبها احد في المدرسه ولم اكترث لنصائحها وتمسكت بتلك
الصديقه اكثر واكثر وصرت ازورها في منزلها وهي تزورني في منزلي وعرفت بان لها علاقه بشاب وقد اقترحت علي
ان تعرفني على صديق ذلك الشاب وبقيت تلح علي وتقنعني بانني يجب ان اعيش مثل باقي الفتيات وان احب واتمتع
بحياتي وشبابي ترددت كثيرا في البدايه ثم اقتنعت بكلامها فتكلمت مع الشاب بواسطة الهاتف لقد كنت خائفه في
البدايه ولكنني تعودت على التحدث معه بشكل تدريجي ثم تعلقت به وعودت عليه وعلى سماع صوته واحاديثه المشيقه
وبسهوله استجبت لرغبته في لقائي وقد اعجبني شكله وكنت خائفه من الا يعجبه شكلي لاني متوسطة الجمال ولكنه
اخبرني بانه قد بهر بجمالي وقد تعلقت به اكثر واكثر ووصلت الاخبار الى اختي وقد عرفت بعلاقتي مع الشاب لان
صديقتي العزيزه صارت تحكي للطالبات عن مغامراتي مع ذلك الشاب متباهيه بانها هي التي عرفتني عليه فحاولت
اختي بان تنصحني بالكلام الطيب فلم استمع لها وبعد ان فشلت جميع محاولاتها اخذت تهددني بان تخبر والدي وقد
خفت كثيرا لان والدي رجل محافظ وكذالك اخوتي فقررت ان امسك عليها زله تجعلني اهددها بها كي لاتفضح امري
فاتتني تلك الفكره الحقيره فنفذتها بلا تفكير في البدايه قمت بكسب ثقة اختي لتنفيذ الخطه فاخبرتها باني نادمه وقد
قطعت علاقتي بذلك الشاب واني ساهتم بدراستي فصدقتني المسكينه وصارت تحاول كسب رضاي وغيرت معاملتي
وصرت اضحك معها امازحها فكانت سعيده وانا كنت ابحث عن الفرصه المناسبه لكي اغتنمها في يوم اخبرتني اختي بانها اشترت
ثوبا جديدا سترتديه بحفلة صديقتها فطلبت ان ترتديه امامي وبكل براءه خلعت ثيابها المنزليه لترتدي الثوب وانا قمت
بتصويرها بواسطة الهاتف الذي استعرته من الشاب ولم تنتبه اختي واعتقدت بانني حققت نجاحا باهرا بعد ان صورتها
وهي شبه عاريه وفي اليوم التالي قمت وباعادة الهاتف الى الشاب وكنت قد استحلفته بان لاينظر الى الصور اذا كان
يحبني فعلا وقد صرت اخرج امامها فحاولت ان تهددني واخبرتها بان لاتفعل ذلك لان صورتها وهي شبه عاريه
والتسجيل موجود عند الشاب فاصيبت بصدمه عنيفه وبدات تبكي وقد اغمى عليها ونقلة الى المستشفى وذلك الشاب
النذل قام بتوزيع التسجيل ونشره واصبحت سمعة اختي على كل لسان حتى وصل الخبر الى والدي واخوتي فاخذو بضربها ضربا مبرحا حتي وصلت الى غرفة العنايه المركزه اما ذلك الحقير قد اخبرني بانه نشر التسجيل عن طريق الخطأ
واخذ يتكلم معي بطريقه دنيئه ويقول ان اختي اجمل مني وان عائلتي اصبحت سمعتها وسخه وسيئه فلا تحاوليان تكوني شريفه
معي ودعينا نتمتع بدون تمثيل او ادعاء زائف بالفضيله وفي تلك اللحظه ادركت الجريمه الشنيعه التي
ارتكبتها بحق اختي المسكينه وبعائلتي ,ونتيجت هذا كله اختي الكبرى
منعت من زيارتنا وتم فسخ خطوبة اختي المسكينه التي وقعت في شر اعمالي
لذا رسالتي البسيطه اوجهها الى كل شاب لديه ضمير ... لا تستمتع بمشاهدة تلك الصور لبنات الناس فلربما تجد صورة
اختك امامك فتنقلب حياتيك كلهااا
هذا نموذج بسيط من قصص هذا الزمان مع تحيات الجنابي
ان عائلتي كانت تتميز بسمعتها الطيبه واصولها الغريقه وكل اسرتي كانت تسير على منهج واحد وهو منهج الخوف من
الله الذي تربينا عليه كلنا وكانوا جميع اخوتي يحبون الدراسه والعمل المثابر
وانا نعم اعترف بهذا فانا اختلف عنهم كلهم كنت عاصيه لا احب الالتزام بشي ولا ارغب في ان يفرض على الاخرون نظاما
يقيدني فانا كنت احب الحريه
تعرفت على صديقة جديده في المدرسه وصرت اقضي معظم وقتي معها وكانت اختي تنصحني بالابتعاد عنها لانها
سيئة السمعه ولا يحبها احد في المدرسه ولم اكترث لنصائحها وتمسكت بتلك
الصديقه اكثر واكثر وصرت ازورها في منزلها وهي تزورني في منزلي وعرفت بان لها علاقه بشاب وقد اقترحت علي
ان تعرفني على صديق ذلك الشاب وبقيت تلح علي وتقنعني بانني يجب ان اعيش مثل باقي الفتيات وان احب واتمتع
بحياتي وشبابي ترددت كثيرا في البدايه ثم اقتنعت بكلامها فتكلمت مع الشاب بواسطة الهاتف لقد كنت خائفه في
البدايه ولكنني تعودت على التحدث معه بشكل تدريجي ثم تعلقت به وعودت عليه وعلى سماع صوته واحاديثه المشيقه
وبسهوله استجبت لرغبته في لقائي وقد اعجبني شكله وكنت خائفه من الا يعجبه شكلي لاني متوسطة الجمال ولكنه
اخبرني بانه قد بهر بجمالي وقد تعلقت به اكثر واكثر ووصلت الاخبار الى اختي وقد عرفت بعلاقتي مع الشاب لان
صديقتي العزيزه صارت تحكي للطالبات عن مغامراتي مع ذلك الشاب متباهيه بانها هي التي عرفتني عليه فحاولت
اختي بان تنصحني بالكلام الطيب فلم استمع لها وبعد ان فشلت جميع محاولاتها اخذت تهددني بان تخبر والدي وقد
خفت كثيرا لان والدي رجل محافظ وكذالك اخوتي فقررت ان امسك عليها زله تجعلني اهددها بها كي لاتفضح امري
فاتتني تلك الفكره الحقيره فنفذتها بلا تفكير في البدايه قمت بكسب ثقة اختي لتنفيذ الخطه فاخبرتها باني نادمه وقد
قطعت علاقتي بذلك الشاب واني ساهتم بدراستي فصدقتني المسكينه وصارت تحاول كسب رضاي وغيرت معاملتي
وصرت اضحك معها امازحها فكانت سعيده وانا كنت ابحث عن الفرصه المناسبه لكي اغتنمها في يوم اخبرتني اختي بانها اشترت
ثوبا جديدا سترتديه بحفلة صديقتها فطلبت ان ترتديه امامي وبكل براءه خلعت ثيابها المنزليه لترتدي الثوب وانا قمت
بتصويرها بواسطة الهاتف الذي استعرته من الشاب ولم تنتبه اختي واعتقدت بانني حققت نجاحا باهرا بعد ان صورتها
وهي شبه عاريه وفي اليوم التالي قمت وباعادة الهاتف الى الشاب وكنت قد استحلفته بان لاينظر الى الصور اذا كان
يحبني فعلا وقد صرت اخرج امامها فحاولت ان تهددني واخبرتها بان لاتفعل ذلك لان صورتها وهي شبه عاريه
والتسجيل موجود عند الشاب فاصيبت بصدمه عنيفه وبدات تبكي وقد اغمى عليها ونقلة الى المستشفى وذلك الشاب
النذل قام بتوزيع التسجيل ونشره واصبحت سمعة اختي على كل لسان حتى وصل الخبر الى والدي واخوتي فاخذو بضربها ضربا مبرحا حتي وصلت الى غرفة العنايه المركزه اما ذلك الحقير قد اخبرني بانه نشر التسجيل عن طريق الخطأ
واخذ يتكلم معي بطريقه دنيئه ويقول ان اختي اجمل مني وان عائلتي اصبحت سمعتها وسخه وسيئه فلا تحاوليان تكوني شريفه
معي ودعينا نتمتع بدون تمثيل او ادعاء زائف بالفضيله وفي تلك اللحظه ادركت الجريمه الشنيعه التي
ارتكبتها بحق اختي المسكينه وبعائلتي ,ونتيجت هذا كله اختي الكبرى
منعت من زيارتنا وتم فسخ خطوبة اختي المسكينه التي وقعت في شر اعمالي
لذا رسالتي البسيطه اوجهها الى كل شاب لديه ضمير ... لا تستمتع بمشاهدة تلك الصور لبنات الناس فلربما تجد صورة
اختك امامك فتنقلب حياتيك كلهااا
هذا نموذج بسيط من قصص هذا الزمان مع تحيات الجنابي