اسدالعراقي
20-03-2009, 08:18 PM
بغداد ( إيبا )..ابدى الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية استغرابه من المقالة التي ذيلت بتوقيع وزير الشباب والرياضة يوم امس الاول والتي اتهم بها البعض من الصحفيين بما وصفه انها" امور فيها الكثير من الظلم والتجني الذي لايليق ان يصدر من شخصية حكومية"(حسب تعبير الاتحاد)
وقال الاتحاد في بيان تلقت وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) اليوم الخميس انه سبق وان اوضح موقفه اكثر من مرة حول مايحدث في الساحة الرياضية من تفاعلات اعقبت اصدار القرار الحكومي 184 وماخلفه القرار من اثار وتداعيات تسببت بها الصراعات والخلافات والتقاطعات بين مختلف اطراف الحركة الرياضية في العراق.
واضاف على الرغم من ان هذا القرار كان يبتغي تقويم الامور واحداث معالجات واقعية تنأى بالرياضة عن الانزلاق في دروب جانبية قد لاتنسجم وتوجهات الحكومة الوطنية التي تهدف اساسا الى توحيد الصفوف والمواقف وبناء حركة رياضية صحيحة تنسجم والواقع الجديد في عراقنا الحبيب , كما كان جوهر القرار مستندا على وضع ركائز جديدة وقوية لرياضتنا عبر اجراء الانتخابات الديموقراطية للاتحادات الرياضية ثم المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية العراقية .
وتابع وفي ظل اختلاف المواقف والرؤى حول مايجري في الساحة الرياضية كان من الطبيعي ان تتنوع وجهات النظر وتختلف اساليب الطرح والتناول حول مايجري من تطورات في الواقع الرياضي وان تتباين الاراء وتختلف الطروحات في الصحافة
الرياضية في ظل اجواء الديموقراطية وحرية الراي المكفولة للجميع من دون القفز على الثوابت الوطنية او تجاوز المعايير المهنية وفي مقدمتها الطرح الشخصي والمصلحي والتجريح او تخوين الاخرين خصوصا وان حكومتنا الوطنية وفي اطار مساعيها المخلصة والجادة في وضع مرتكزات جديدة في بناء دولة القانون
والمؤسسات تعمل على ترسيخ مباديء المصالحة الوطنية وان يكون شعار العراق اولا ومبدا العراق لكل العراقيين في مقدمة الاولويات وحتى فتح باب العودة امام الذين فرضت عليهم الظروف التعاون مع النظام السابق لاجل الاندماج والتفاعل في عملية بناء العراق الجديد الذي لن يكون حكرا لجهة او طائفة او قومية محددة .
واوضح انه على هذا الاساس كنا نتمنى ان تكون وزارة الشباب والرياضة وفي مقدمتها الوزير وباعتباره رجل الحكومة الوطنية الاول في قطاع الرياضة والشباب ان يرتقي في خطابه وسياسة وزارته الاعلامية الى هذا المستوى من الفهم والادراك والتبني الكامل لنهج الحكومة الوطنية وان يكون في طليعة الوزراء المؤمنين بحرية الفكر والرأي لان الرياضة وفقا لمبادئها النبيلة واجوائها الرحبة توجب على المسؤول قبل غيره التحلي بالروح الرياضية في تقبل النقد والرأي الاخر بشرط وكما اسلفنا ان لايتجاوز الصحفيون الرياضيون ما اشرنا اليه من ثوابت ومعايير مهنية وأدبية .
وقال البيان في ضوء ذلك استغربنا المقالة التي ذيلت بتوقيع وزير الشباب والرياضة يوم امس الاول وقاطعت الكثير من الصحف نشرها بالنظر لما جاء في مضمونها برغم ادراكنا الاكيد ان من كتب او اوحى بفكرة المقالة تنطبق عليه معظم الاوصاف
والمفردات التي جاءت بها المقالة المذكورة والقائمة على اتهام البعض من الصحفيين بامور فيها الكثير من الظلم والتجني الذي لايليق ان يصدر من شخصية حكومية يجب ان تكون قمة في الروح الرياضية واكثر حرصا من غيرها على تقبل الراي الاخر
وامكانية الرد والتوضيح والتعقيب المكفولة لاجل تصحيح او تقويم أي فكرة او رأي يراه وزير الشباب فيه تجنيا على وزارته او فيه معلومات غير صحيحة كما بامكان الوزير والوزارة اللجوء الى القنوات الشرعية كنقابة الصحفيين والاتحاد العراقي
للصحافة الرياضية وحتى القضاء في حالة أي تجاوز او تعدي في الطرح ويدخل في باب الاساءة والتشهير والى ماغير ذلك من خروقات لاتنسجم وروحية المهنة وليس ان يضع وزير الشباب والرياضة نفسه وصيا على الصحافة والصحفيين او ان يتم توريطه من اخرين منتفعين بل ولديهم اجندات خاصة معروفة جيدا لأجل تخوين هذا الصحفي واسقاط ذاك واعادة عزف ذات الاسطوانة التي صارت نشازا وهي قذف
الاخرين بانهم من ازلام النظام السابق بمجرد ان مايكتب في صالح الوزارة يعني ان الكاتب وطنيا ومخلصا للعراق ومن ينتقد الوزارة او يبدي رأيا قد يتقاطع مع الخط او النهج الحكومي هو خائن وقلم مأجور ويستهدف الحكومة فاي منطق لايفرق في النظر بين النقد الصحيح والايجابي وبين الكلام المبني على مغالطات وحقائق ليست موضوعية.
وابدى البيان استغرابه ان يلجأ وزيرالشباب الى وصف من انتقد ماتردد حول نية علي الدباغ دخول المعترك الانتخابي بانه يستهدف الحكومة لان الدباغ وماقدمه من
مجهودات مخلصة وكبيرة كانت محل تقدير وثناء الجميع لايحتاج الى من يترافع عنه ويفسر الوزير ان ماكتب من نقد بناء وليس غيره بحق الدباغ على انه استهداف للحكومة التي اعلنت اكثر من مرة عدم دعمها أي مرشح حكومي واخرها ماجاء يوم امس في تعميم للامانة العامة لمجلس الوزراء بعدم ترشيح اي اسم للانتخابات الاولمبية ، كما واكد الدكتور علي الدباغ عدم عزمه على دخول الساحة الانتخابية .
واشار البيان الى ان الاتحاد كان يتمنى على الوزير ان يفهم الفرق بين النقد الموجه لشخص بعينه عن النقد الموجه للحكومة والتي ينسف السيد الوزير في مقاله
المذكور كل طروحاتها وتاكيداتها في حيثيات القرار 184 القائم على الانتخاب الحر والديمقراطية الكاملة في اختيار الرياضيين لقادتهم ليوصي ويتمنى ويطالب ان تقوم الحكومة بالتعيين وليس بالانتخاب لرئيس اللجنة الاولمبية بعد ان اسفرت نتائج انتخابات الاتحادات الرياضية عن فوز اسماء لايرغبها السيد الوزير شخصيا وكأن العملية برمتها شخصية محضة وليست استراتيجية حكومية محترمة مستشهدا باسماء وامثال من بينها ابن همام رغم ان ابن همام لايشغل اي موقع رياضي في دولته قطر لا بالتعيين ولابالانتخاب !!
وأكد الاتحاد في نهاية البيان على انه وافراد الاسرة الصحفية الرياضية العراقية يحترم ويؤازر الحكومة الوطنية المنتخبة وليس هناك من الاقلام الحرة الصادقة من يستهدفها بل ان سعيها وخطواتها الرائعة في وضع اسس جديدة وقوية للبنيان الرياضي العراقي هي محط تعاون وتفاعل كل الصحفيين الرياضين حتى وان اساءت اطرافا محسوبة على حكومتنا الوطنية التصرف في وسطنا الرياضي .
وقال الاتحاد في بيان تلقت وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) اليوم الخميس انه سبق وان اوضح موقفه اكثر من مرة حول مايحدث في الساحة الرياضية من تفاعلات اعقبت اصدار القرار الحكومي 184 وماخلفه القرار من اثار وتداعيات تسببت بها الصراعات والخلافات والتقاطعات بين مختلف اطراف الحركة الرياضية في العراق.
واضاف على الرغم من ان هذا القرار كان يبتغي تقويم الامور واحداث معالجات واقعية تنأى بالرياضة عن الانزلاق في دروب جانبية قد لاتنسجم وتوجهات الحكومة الوطنية التي تهدف اساسا الى توحيد الصفوف والمواقف وبناء حركة رياضية صحيحة تنسجم والواقع الجديد في عراقنا الحبيب , كما كان جوهر القرار مستندا على وضع ركائز جديدة وقوية لرياضتنا عبر اجراء الانتخابات الديموقراطية للاتحادات الرياضية ثم المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية العراقية .
وتابع وفي ظل اختلاف المواقف والرؤى حول مايجري في الساحة الرياضية كان من الطبيعي ان تتنوع وجهات النظر وتختلف اساليب الطرح والتناول حول مايجري من تطورات في الواقع الرياضي وان تتباين الاراء وتختلف الطروحات في الصحافة
الرياضية في ظل اجواء الديموقراطية وحرية الراي المكفولة للجميع من دون القفز على الثوابت الوطنية او تجاوز المعايير المهنية وفي مقدمتها الطرح الشخصي والمصلحي والتجريح او تخوين الاخرين خصوصا وان حكومتنا الوطنية وفي اطار مساعيها المخلصة والجادة في وضع مرتكزات جديدة في بناء دولة القانون
والمؤسسات تعمل على ترسيخ مباديء المصالحة الوطنية وان يكون شعار العراق اولا ومبدا العراق لكل العراقيين في مقدمة الاولويات وحتى فتح باب العودة امام الذين فرضت عليهم الظروف التعاون مع النظام السابق لاجل الاندماج والتفاعل في عملية بناء العراق الجديد الذي لن يكون حكرا لجهة او طائفة او قومية محددة .
واوضح انه على هذا الاساس كنا نتمنى ان تكون وزارة الشباب والرياضة وفي مقدمتها الوزير وباعتباره رجل الحكومة الوطنية الاول في قطاع الرياضة والشباب ان يرتقي في خطابه وسياسة وزارته الاعلامية الى هذا المستوى من الفهم والادراك والتبني الكامل لنهج الحكومة الوطنية وان يكون في طليعة الوزراء المؤمنين بحرية الفكر والرأي لان الرياضة وفقا لمبادئها النبيلة واجوائها الرحبة توجب على المسؤول قبل غيره التحلي بالروح الرياضية في تقبل النقد والرأي الاخر بشرط وكما اسلفنا ان لايتجاوز الصحفيون الرياضيون ما اشرنا اليه من ثوابت ومعايير مهنية وأدبية .
وقال البيان في ضوء ذلك استغربنا المقالة التي ذيلت بتوقيع وزير الشباب والرياضة يوم امس الاول وقاطعت الكثير من الصحف نشرها بالنظر لما جاء في مضمونها برغم ادراكنا الاكيد ان من كتب او اوحى بفكرة المقالة تنطبق عليه معظم الاوصاف
والمفردات التي جاءت بها المقالة المذكورة والقائمة على اتهام البعض من الصحفيين بامور فيها الكثير من الظلم والتجني الذي لايليق ان يصدر من شخصية حكومية يجب ان تكون قمة في الروح الرياضية واكثر حرصا من غيرها على تقبل الراي الاخر
وامكانية الرد والتوضيح والتعقيب المكفولة لاجل تصحيح او تقويم أي فكرة او رأي يراه وزير الشباب فيه تجنيا على وزارته او فيه معلومات غير صحيحة كما بامكان الوزير والوزارة اللجوء الى القنوات الشرعية كنقابة الصحفيين والاتحاد العراقي
للصحافة الرياضية وحتى القضاء في حالة أي تجاوز او تعدي في الطرح ويدخل في باب الاساءة والتشهير والى ماغير ذلك من خروقات لاتنسجم وروحية المهنة وليس ان يضع وزير الشباب والرياضة نفسه وصيا على الصحافة والصحفيين او ان يتم توريطه من اخرين منتفعين بل ولديهم اجندات خاصة معروفة جيدا لأجل تخوين هذا الصحفي واسقاط ذاك واعادة عزف ذات الاسطوانة التي صارت نشازا وهي قذف
الاخرين بانهم من ازلام النظام السابق بمجرد ان مايكتب في صالح الوزارة يعني ان الكاتب وطنيا ومخلصا للعراق ومن ينتقد الوزارة او يبدي رأيا قد يتقاطع مع الخط او النهج الحكومي هو خائن وقلم مأجور ويستهدف الحكومة فاي منطق لايفرق في النظر بين النقد الصحيح والايجابي وبين الكلام المبني على مغالطات وحقائق ليست موضوعية.
وابدى البيان استغرابه ان يلجأ وزيرالشباب الى وصف من انتقد ماتردد حول نية علي الدباغ دخول المعترك الانتخابي بانه يستهدف الحكومة لان الدباغ وماقدمه من
مجهودات مخلصة وكبيرة كانت محل تقدير وثناء الجميع لايحتاج الى من يترافع عنه ويفسر الوزير ان ماكتب من نقد بناء وليس غيره بحق الدباغ على انه استهداف للحكومة التي اعلنت اكثر من مرة عدم دعمها أي مرشح حكومي واخرها ماجاء يوم امس في تعميم للامانة العامة لمجلس الوزراء بعدم ترشيح اي اسم للانتخابات الاولمبية ، كما واكد الدكتور علي الدباغ عدم عزمه على دخول الساحة الانتخابية .
واشار البيان الى ان الاتحاد كان يتمنى على الوزير ان يفهم الفرق بين النقد الموجه لشخص بعينه عن النقد الموجه للحكومة والتي ينسف السيد الوزير في مقاله
المذكور كل طروحاتها وتاكيداتها في حيثيات القرار 184 القائم على الانتخاب الحر والديمقراطية الكاملة في اختيار الرياضيين لقادتهم ليوصي ويتمنى ويطالب ان تقوم الحكومة بالتعيين وليس بالانتخاب لرئيس اللجنة الاولمبية بعد ان اسفرت نتائج انتخابات الاتحادات الرياضية عن فوز اسماء لايرغبها السيد الوزير شخصيا وكأن العملية برمتها شخصية محضة وليست استراتيجية حكومية محترمة مستشهدا باسماء وامثال من بينها ابن همام رغم ان ابن همام لايشغل اي موقع رياضي في دولته قطر لا بالتعيين ولابالانتخاب !!
وأكد الاتحاد في نهاية البيان على انه وافراد الاسرة الصحفية الرياضية العراقية يحترم ويؤازر الحكومة الوطنية المنتخبة وليس هناك من الاقلام الحرة الصادقة من يستهدفها بل ان سعيها وخطواتها الرائعة في وضع اسس جديدة وقوية للبنيان الرياضي العراقي هي محط تعاون وتفاعل كل الصحفيين الرياضين حتى وان اساءت اطرافا محسوبة على حكومتنا الوطنية التصرف في وسطنا الرياضي .