ظل الياسمين
20-03-2009, 01:30 PM
يادنيا الاكاذيب والنفاق
لكِ جئت اقدم شكري
واهدي اليك جسدي الجريح
لكِ جئت اقدم عذري
حانيتاً الرأس مقطوعه الوريد
منكِ اطلب غفراناً
وراجيتاً عفوكِ بنفس ذليلتاً مستسلمه
فهل تقبلين سنين عمري
ومستقبل داسَهُ ماضِ اليم
ام تفضلين قلباً ممزقاً
مُقَدم على طبق من جراحي
مُزَين بضلوعي المهشمه
اما التحليه:~
فهي احلامي الورديه بــل السوداويه
فما هو ردك ... هل تقبلين ؟؟
مابكِ .. اراك حائرتاً ... تتسائلين
عما جرى لي
لماذا ... أ لا تعلمين ؟؟؟
لاااااا... لا تعلمين !
اذن دعيني اقص لكِ ماكان
وما حدث مُذ قديم الزمان
كان قلباً صغيراً وكان
وفياً ... مخلصاً .. أمنَ بالزمان
غشيماً .. لم يحسب للغدرِ حسبان
لذلك ان الاوان
اوان ماذا ؟؟؟
اوان مــوته
اوان شــنقه
اوان نثــره
بعد حرقه بخشب من دخان
فهل تذكرتيه الان
ام طويت مأساته
وضاعت في بحر من النسيان
فيا معذبتي
هل تقبــلين رايتي البيضـــــاء
فقد علقتها عاليتاً حتى ملئت السماء
وفاض نورها حتى شاع الضياء
فأن قبلتي ....َ!
فلي رجاء اخير
امنيه قبل الموت
قبل المصير
لاتشمتي ولا تضحكي
واذكريني كلما ذكر السعير
فأن لم تفعلي فعلمي ...
لم يبقى في قلبي مكان للالم
وفقدتُ الاحساس مُذ زمن
فقد عبرتُ حدود الاهات
وحطمت كرسي الذكريات
وقطعت اوردتي اكراماً لما فات
واصبحت تمثالاً للاحياءِ الاموات
فبحثي عن قتيل جديد
يمشي حافياً على الجليد
يَضرِب رأسهُ بالحديد
وفاه مُبتسم سعيد
لَعله ينتصر عليك وينجح حين فشلت انا
ويأخذ حقي وحقه
وحينها سأولد اولد من
جــديــد
لكِ جئت اقدم شكري
واهدي اليك جسدي الجريح
لكِ جئت اقدم عذري
حانيتاً الرأس مقطوعه الوريد
منكِ اطلب غفراناً
وراجيتاً عفوكِ بنفس ذليلتاً مستسلمه
فهل تقبلين سنين عمري
ومستقبل داسَهُ ماضِ اليم
ام تفضلين قلباً ممزقاً
مُقَدم على طبق من جراحي
مُزَين بضلوعي المهشمه
اما التحليه:~
فهي احلامي الورديه بــل السوداويه
فما هو ردك ... هل تقبلين ؟؟
مابكِ .. اراك حائرتاً ... تتسائلين
عما جرى لي
لماذا ... أ لا تعلمين ؟؟؟
لاااااا... لا تعلمين !
اذن دعيني اقص لكِ ماكان
وما حدث مُذ قديم الزمان
كان قلباً صغيراً وكان
وفياً ... مخلصاً .. أمنَ بالزمان
غشيماً .. لم يحسب للغدرِ حسبان
لذلك ان الاوان
اوان ماذا ؟؟؟
اوان مــوته
اوان شــنقه
اوان نثــره
بعد حرقه بخشب من دخان
فهل تذكرتيه الان
ام طويت مأساته
وضاعت في بحر من النسيان
فيا معذبتي
هل تقبــلين رايتي البيضـــــاء
فقد علقتها عاليتاً حتى ملئت السماء
وفاض نورها حتى شاع الضياء
فأن قبلتي ....َ!
فلي رجاء اخير
امنيه قبل الموت
قبل المصير
لاتشمتي ولا تضحكي
واذكريني كلما ذكر السعير
فأن لم تفعلي فعلمي ...
لم يبقى في قلبي مكان للالم
وفقدتُ الاحساس مُذ زمن
فقد عبرتُ حدود الاهات
وحطمت كرسي الذكريات
وقطعت اوردتي اكراماً لما فات
واصبحت تمثالاً للاحياءِ الاموات
فبحثي عن قتيل جديد
يمشي حافياً على الجليد
يَضرِب رأسهُ بالحديد
وفاه مُبتسم سعيد
لَعله ينتصر عليك وينجح حين فشلت انا
ويأخذ حقي وحقه
وحينها سأولد اولد من
جــديــد