لاحظت في الآونة الأخيرة ظاهرة إنتشرت بشكل كبير بين أوساط المجتمع وهذه الظاهرة هي هروب الفتاة مع حبيب القلب وسبب الهروب هو تظافر العديد من الأسباب والمقومات التي جعلت من الفتاة طريدة للأهل والمجتمع لا أريد ان أخوض في الموضوع كثيراً لأترك لكم التعليق حول هذا الامر وبيان أسباب هذه الظاهرة

من الحب ما يقتل ، ومن السيطرة ما يكبت ، ومن الكبت يتولد الانفجار فترفع بعض الفتيات لواء التمرد معلنات العصيان على أسرهن ، ليتوجهن هاربات إلى الشارع ومنه إلى طريق الضياع ، انتقاماً من ذويهن .
رغم ذلك فغالبية الأسر لا يدركن الأسباب الحقيقية وراء هروب بناتهن ،
ويرجع أسباب هذه الظاهرة المتنامية إلى أسباب عديدة، منها المؤثرات الإعلامية السلبية، وهناك نماذج لفتيات مراهقات هربن من أسرهن بعد مشاهدتهن لأفلام تصور الإطار الأسري على أنه قيد، وأن التحرر منه انطلاق إلى عالم الرفاهية والنجاح.
هذا إلى جانب الظروف الاقتصادية وتطلعات الفتيات المراهقات من الطبقات الدنيا إلى الثراء واللاتي يتم التقاطهن لتحويلهن إلى سلعة في سوق الرقيق الأبيض. هذا إلى جانب الظروف الاجتماعية والأسرية القاسية، وتزايد حدة الخلاف بين الآباء والأبناء من خلال الفجوة بين الأجيال وعدم تفهم كل منهما للآخر. موضوع رائع ومتميز

شكرا لك طرحة للمناقشة تقبل تحياتى

اخي النورس الجريح السلام عليكم
لانستطيع ان نعتبرها ظاهره منتشرة في مجتمنا مع احترامي الشديد لك اخي العزيز
فاانا لم اشاهد او اسمع في مجتمعنا الا مندر باان فتاة هربت من بيت اهلها مع عشيق او من هذه الامور
فاانا اعتبرها من الشواذ في المجتمع ولااريد ان اطيل ولكن لنعرف اسباب هذه المشكلة لكي نضع الحلول
او على الاقل نعطي الموضع حقه
واعتقد من اهم الاسباب هو سلب العقل والادراك عند الفتاة فهل من المعقول يكون الشخص الذي تهرب معه الفتاة بالحرص والخوف وبمعنى عراقي ادق (عنده غيرة) على الفتاة اكثر من اهلها من ام او اب اخوه
واذا كان الحرص الشديد من قبل الاهل على الحفاظ على الفتاة هو عين الصواب لاننا بمجتمعنا العربي الشرقي محافظين واغلب المجتمع به عوائل معروفة بالعفة والشرف والدين فتكون العائلة متشدده اكثر من اجل الحفاظ على اسم وشرف العائلة وكل حسب طريقته
واعتذر منك اخي العزيز على الاطالة والخروج عن محتوى الموضوع وارجو ان تقبل اعتذاري
وحقيقة موضوع يجب على الجميع المشاركة به وابداء الراءي واعتذر مرة اخرى

اخي العزيز
لن اضيف كثيرا لما قاله الاخوه قبلي
فانا اايد كلامهم
لكن بتصوري من تلجأ لهكذا طريق فهيه واحده من اثنين
اما فتاة لم تعرف للدين او للعرف طريق واتخذت طريق الهو والعبث حياة لها
ومثلها تستحق الضياع
والثانيه
فتاة ضاقت ضرعا بضروفها وجحيم بيتها والظلم من قبل الاب او زوجت الاب او الاخ
فرأت ان اي طريق تخطو اليه هو خير مما تعيش وتقاسي
ومثل هذه ستجد مع مرور الايام طريق واحد هو طريق الندم على مافاة وعدم القدره على تصحيح الدرب
فكأنها تهرب من الموت الى الانتحار

اعتذر لان اطلت الحديث
تحياني لك