ام فيصل
01-03-2009, 02:49 PM
مثــل ُ إعـصــار الـهــوى الفـتــي
أردت ُ المـثــول َ الـى عـالـمــك
لعــل َّ الهــواجـس ُ تــرقـُدُ فـي الــروح
أنحنـي علـى أبــواب ُ الإنتــظـار
وأعــود ُ الـى مـُنحنــى بقــايــا ذاتــي
لاتـكفــي كــُل ُّ الكـلمــات لتصــف لحـظــةَ اشـــتيـاقي
وبقــايــا حـُبــُّك فـي دمــي
كـيــف لي أن أمـــزج َ الجــراح َ بالحـنـيــن ؟؟؟؟
فــأنـا كــائــن ٌ يـتـنـفــس ُ أنــــّات
ويـعــرج ُ بـي وجــعي الـى ارصــفة ذكــريــاتنـا
لقــد أدمـــاني الحنـيـــن
وأشــفارُ ســكينــك َ حـــز َّت أوردتـــي
أردتُ المـثــولَ الى عــالمـــك
الـى حيــثُ الهــوى .... عـنــد اول ِ نـقــطــة ِ تــوشــَّحـت بالصــمـت حـيـن التقـيــت ُ بـــك
فكــم أربـكـتنــي حيــنـها ... وزاحـمــت َ ســكونـي
وأضحــت غـيــاهب حـُبــّك تتـلـبــد فــوق بــدني
كــم نثــرت الآه فـي وجــه الـعــدم لأتنــفــّس مـُحــيـــّاك
كــم ارعــدتنــي لـحـظــات ُ صـــمتـي مــن دونـــك
حيــن رحــلــت ْ ................
لـم يـعــُد للبـحــر ذاك المــوج
ولا للســماء تــلك الــزرقــة
وبــت ُّ أ شــعــُر باللاشــئ ...... واللاشــئ يـعــانقــُني .... يــوجـعــُني ... يــُبــددُ حــُلـُمــي
أردت ُ المـثــول َالـى عـالــمـك
لأخــرس صــخب َ صـــمـتي
وأمتــطي صــهوة الشــــوق الـى حيــثُ أنـــت
لتـعــرف كــُل َّ اســـراري ... ولتـُلامـس قـلبــي ونبــضــاته
لتقــطـِف كــُل َّ الحنيــن ِ اليـــك
لـتـكـتُب َ علـى جــُدران أمســي حــروف اللاعـــودة ... وتـَـحــصـــُد جـــراحي
فقــد فـطـَمــَني النســـيان مـنــذ رحيـــلك
وأضحـيــت ُ بـلا روح ٍ .... ولا جــــسد
أفتـرش ُ الـزمــن .... وأجــتــّر المــاضي
أردت ُ المـثــول الــى عــالمــك --- فاستقبــلني
ولاتقتلــني مــرتيــن
فـحــــرام ٌ قـتـــل ُ الأمــــــــــــوات .........................
مــع تــحـيـــات // عـاشــقــة تــراب العـــــــــراق
أم فـيصـــــــل
أ
أردت ُ المـثــول َ الـى عـالـمــك
لعــل َّ الهــواجـس ُ تــرقـُدُ فـي الــروح
أنحنـي علـى أبــواب ُ الإنتــظـار
وأعــود ُ الـى مـُنحنــى بقــايــا ذاتــي
لاتـكفــي كــُل ُّ الكـلمــات لتصــف لحـظــةَ اشـــتيـاقي
وبقــايــا حـُبــُّك فـي دمــي
كـيــف لي أن أمـــزج َ الجــراح َ بالحـنـيــن ؟؟؟؟
فــأنـا كــائــن ٌ يـتـنـفــس ُ أنــــّات
ويـعــرج ُ بـي وجــعي الـى ارصــفة ذكــريــاتنـا
لقــد أدمـــاني الحنـيـــن
وأشــفارُ ســكينــك َ حـــز َّت أوردتـــي
أردتُ المـثــولَ الى عــالمـــك
الـى حيــثُ الهــوى .... عـنــد اول ِ نـقــطــة ِ تــوشــَّحـت بالصــمـت حـيـن التقـيــت ُ بـــك
فكــم أربـكـتنــي حيــنـها ... وزاحـمــت َ ســكونـي
وأضحــت غـيــاهب حـُبــّك تتـلـبــد فــوق بــدني
كــم نثــرت الآه فـي وجــه الـعــدم لأتنــفــّس مـُحــيـــّاك
كــم ارعــدتنــي لـحـظــات ُ صـــمتـي مــن دونـــك
حيــن رحــلــت ْ ................
لـم يـعــُد للبـحــر ذاك المــوج
ولا للســماء تــلك الــزرقــة
وبــت ُّ أ شــعــُر باللاشــئ ...... واللاشــئ يـعــانقــُني .... يــوجـعــُني ... يــُبــددُ حــُلـُمــي
أردت ُ المـثــول َالـى عـالــمـك
لأخــرس صــخب َ صـــمـتي
وأمتــطي صــهوة الشــــوق الـى حيــثُ أنـــت
لتـعــرف كــُل َّ اســـراري ... ولتـُلامـس قـلبــي ونبــضــاته
لتقــطـِف كــُل َّ الحنيــن ِ اليـــك
لـتـكـتُب َ علـى جــُدران أمســي حــروف اللاعـــودة ... وتـَـحــصـــُد جـــراحي
فقــد فـطـَمــَني النســـيان مـنــذ رحيـــلك
وأضحـيــت ُ بـلا روح ٍ .... ولا جــــسد
أفتـرش ُ الـزمــن .... وأجــتــّر المــاضي
أردت ُ المـثــول الــى عــالمــك --- فاستقبــلني
ولاتقتلــني مــرتيــن
فـحــــرام ٌ قـتـــل ُ الأمــــــــــــوات .........................
مــع تــحـيـــات // عـاشــقــة تــراب العـــــــــراق
أم فـيصـــــــل
أ