جاء الشتاء ليُنفذ حكم الإرتحال على الشمس
جاعلاً خيوط الليل الصعب تباهت نهارنا مبكراً
في ذلك اليوم شعرت ببرودة معتقة بالإشتياق
...نعم الإشتياق...
من النوع الذي يجمع النقيضين معاً
فتارة يكون كالجمرة التي لا تمنح الدفء الا بعد الإحتراق
وتارة يكون ككوخ جليدي راسخ في أرض بعيدة منعزلة
...تسمى بالوحدة...
اشتياق يعصف بكبرياء لم يعد يُبصر لكثرة البكاء
جلست بغرفتي الباردة الجدران الملتهبة بسراب اسمك
وليتك تعلم ماذا يحدث حينما أحتاج لدفئك
حينما أحتاج ليديك لتفك حبل حنيني اليك
المعلق برحم أعلم أنه عقيم الأمل
الإشتياق يا سيدي كغصة في صدري
حينها فقط قررت أن أركض وأركض وأركض
علني أهرب من طيفك علني أهرب من اشتياقي اليك
ولكن فجأة ..توقفت لأرى أنني مهما هربت
والى أي مكان من بقاع الأرض كنت أصحب معي
اشتياقي وحنيني اليك
***همس الختام***
للإرادة القوية القدرة على ارغامي
لمحو حنيني اليك لكني أرفض
لأن حبي لك حلم
والحلم يرفض أن يموت وإن واجه الصعاب

كتير مواضيعك جميله ومتميزه تسلم اخى النورس عالمواضيع الممتازه دى

والحلم يرفض أن يموت وإن واجه الصعاب

نعم سيدي يرفض وبشدة لأن الحلم هو الوحيد الذي يرسم لنا املاً بعيدا

صيـــاغة جميلــة

واحاسيس عشق وحنين في وحدة قاتلة
سلم لنا هـذا المداد الرشيق بوصفه وبكلماته
النورس الجـــريح -- استمتعت هنا بكلماتك
تحياتي لك عزيزي

الفارس الحسناء أشكر لك مرورك الكريم أم فيصل كانت لكلماتك الرقيقة وقعاً كبيراً في قلبي لما حملته من تحليل نقدي صائب فبكلماتك نفعاً كبيراً للكاتب أعزك الله وأدام قلمك نوراً لصفحاتي تقبلي شكري وأمتناني