@عراقية@
27-01-2009, 07:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي واحبابي..
هناك ظاهرة منتشرة في مجتمعنا بشكل للاسف جدا كبير وكأنها اصبحت عادة على لسان الكبير والصغير
هي ظاهرة الحلف وقسم اليمين حتى لأبسط الأمور التي لا تستوجب ذلك، وهناك ومع الأسف الشديد من يكثر من القسم حتى وان لم يكن ما يقوله صحيحا..
جئتكم بدراسة مبسطة عن ذلك وفق الشريعة الأسلامية والله من وراء القصد..
معنى اليمين في اللغة العربية :
اليمين : القسم ، و الجمع أيْمُن و أيْمَان ، يقال سمي بذلك لأنهم كانوا إذا حالفوا ضرب كل منهم يمينه على يمين صاحبه .
و قيل : هو مأخوذ من اليمين بمعنى القوة ، لأن الشخص به يتقوى على فعل ما يحلف على فعله ، و ترك ما يحلف على تركه .
و قيل : هو مأخوذ من اليمن بمعنى البركة ، لحصول التبرك بذكر الله [1] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=2216#ftn2216_1) .
حكم اليمين في الشريعة الاسلامية :
قال العلامة الشيخ محمد جواد مُغنية ( رحمه الله ) : اليمين لغةً و عرفاً الحلف و القسم بما يشاء الحالِف ، و شرعاً الحلفُ بالله و أسمائه الحسنى على فعل شيء أو تركه في الحال و الإستقبال ، أو في أحدهما .
أما اليمين على ما كان فالأولى تركها ، حتى مع الصدق إلا لضرورة ، و تحرم مع الكذب تحريماً شديداً ، و تسمى اليمين الكاذبة يمين الغموس ، لأنها تغمس الحالف الكاذب في الآثام [2] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=2216#ftn2216_2) .
صيغة اليمين :
يمكن الحلف بصيغ كثيرة جداً ، منها أن يقول و الله لأفعلن كذا ، أو يقول و الله لأترك التدخين ـ مثلاً ـ ، و ما إلى ذلك .
كفارة اليمين :
قال الله عزَّ و جل : ﴿ لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [3] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=2216#ftn2216_3) .
و للإطلاع على تفاصيل أحكام اليمين لا بد من مراجعة الرسائل العملية للفقهاء المراجع ( حفظهم الله ) .
اخوتي واحبابي..
هناك ظاهرة منتشرة في مجتمعنا بشكل للاسف جدا كبير وكأنها اصبحت عادة على لسان الكبير والصغير
هي ظاهرة الحلف وقسم اليمين حتى لأبسط الأمور التي لا تستوجب ذلك، وهناك ومع الأسف الشديد من يكثر من القسم حتى وان لم يكن ما يقوله صحيحا..
جئتكم بدراسة مبسطة عن ذلك وفق الشريعة الأسلامية والله من وراء القصد..
معنى اليمين في اللغة العربية :
اليمين : القسم ، و الجمع أيْمُن و أيْمَان ، يقال سمي بذلك لأنهم كانوا إذا حالفوا ضرب كل منهم يمينه على يمين صاحبه .
و قيل : هو مأخوذ من اليمين بمعنى القوة ، لأن الشخص به يتقوى على فعل ما يحلف على فعله ، و ترك ما يحلف على تركه .
و قيل : هو مأخوذ من اليمن بمعنى البركة ، لحصول التبرك بذكر الله [1] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=2216#ftn2216_1) .
حكم اليمين في الشريعة الاسلامية :
قال العلامة الشيخ محمد جواد مُغنية ( رحمه الله ) : اليمين لغةً و عرفاً الحلف و القسم بما يشاء الحالِف ، و شرعاً الحلفُ بالله و أسمائه الحسنى على فعل شيء أو تركه في الحال و الإستقبال ، أو في أحدهما .
أما اليمين على ما كان فالأولى تركها ، حتى مع الصدق إلا لضرورة ، و تحرم مع الكذب تحريماً شديداً ، و تسمى اليمين الكاذبة يمين الغموس ، لأنها تغمس الحالف الكاذب في الآثام [2] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=2216#ftn2216_2) .
صيغة اليمين :
يمكن الحلف بصيغ كثيرة جداً ، منها أن يقول و الله لأفعلن كذا ، أو يقول و الله لأترك التدخين ـ مثلاً ـ ، و ما إلى ذلك .
كفارة اليمين :
قال الله عزَّ و جل : ﴿ لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [3] (http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=2216#ftn2216_3) .
و للإطلاع على تفاصيل أحكام اليمين لا بد من مراجعة الرسائل العملية للفقهاء المراجع ( حفظهم الله ) .