عراقي هواي وميزة فينا الهوى
24-01-2009, 10:02 PM
http://www.alarabonline.org/data/2009/01/01-24/978c3p.jpg
الدعاية تسيطر على شوارع المدن العراقية
انطلاق "سباق الوعود" إلى مجالس المحافظات العراقية
بغداد ـ العرب أونلاين ـ وكالات: مع قرب انطلاق انتخابات مجالس المحافظات في العراق بدأت القيادات في الكيانات السياسية المتنافسة التدخل بقوة من خلال إقامة تجمعات لحشد الدعم الجماهيري لمرشحي قوائمهم في الحملات الانتخابية.
ويرافق هذه الحملات إطلاق وعود لحل جميع المشاكل التي تواجه المجتمع العراقي في مشهد غير مألوف في حياة العراقيين منذ تشكيل الدولة العراقية الحديثة في عشرينات القرن الماضي.
وأظهرت "المفوضية العراقية العليا المستقلة للانتخابات" في أحدث إحصائية أن 15 مليون عراقي سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع البالغ عددها نحو سبعة آلاف صندوق للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات التي ستبدأ في 31 كانون ثان/ يناير الجاري وهي الانتخابات الثانية من نوعها منذ الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 2003.
ومن المقرر إجراء هذه الانتخابات في 14 مدينة عراقية من أصل 18 مدينة حيث لن تجرى في مدن إقليم كردستان الثلاث أربيل والسليمانية ودهوك، فضلا عن مدينة كركوك المتنازع عليها بين العرب والأكراد والتركمان.
ويتسابق زعماء الكتل الشيعية الكبرى وأبرزهم رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي زعيم حزب الدعوة الإسلامية ومنافسه الشديد المجلس الإسلامي الأعلى في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم في إقامة مهرجانات حاشدة في مدن جنوبي العراق الشيعية يشارك فيها آلاف من أنصارهم لعرض برامجهم الانتخابية تتخللها انتقادات مبطنة غالبيتها تتركز عن مستقبل الخدمات المتعثرة فيما يتجول نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي زعيم الحزب الإسلامي في المدن السنية في الانبار وتكريت وبعقوبة لحشد الدعم لمرشحي القوائم الانتخابية المرتبطة بجبهة التوافق العراقية.
وتمتلك هذه الكيانات اكبر وسائل للدعاية الانتخابية مقارنة بجميع المرشحين من الكيانات السياسية والائتلافية الأخرى فضلا عن ميزانيات ضخمة للتعريف ببرامجهم الانتخابية من خلال المحطات التلفزيونية والإذاعية والصحف التي يمتلكونها ووسائل الدعاية والملصقات واليافطات التي تغطي أرجاء البلاد بإحجام مختلفة فضلا عن التجمعات والمهرجانات الجماهيرية والاجتماع بزعماء العشائر والخطب التي يعاد بثها باستمرار.
وتحظى هذه الدعاية بمتابعة كبيرة من قبل الرأي العام العراقي ووسائل الإعلام كونها صادرة من أقطاب متميزين في الساحة السياسية ولهم جماهيرية لا يستهان بها وتناقش فيها مواضيع تلامس هموم الشارع وطرح مكتسبات تعالج مشاكل العراقيين المتراكمة منذ عشرات السنين وتتم متابعتها من قبل العراقيين في منازلهم عبر شاشات التلفزة.
وإذا كان طارق الهاشمي يقود بقوة الحملة الدعائية لجبهة التوافق العراقية إضافة إلى عدد من إتباعه فإن المجلس الإسلامي الأعلى نشر كبار قادته وأبرزهم عمار الحكيم وعادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي والنائب جلال الدين الصغير القيادي البارز في المجلس الأعلى والنائب هادي العامري رئيس منظمة بدر لحضور المؤتمرات الجماهيرية الكبيرة لحشد الدعم الجماهيري لمرشحي قائمتهم الانتخابية فيما يتولى زعيم المجلس عبد العزيز الحكيم قيادة اللقاءات مع زعماء العشائر والشخصيات الأخرى في مكتبه.
فيما يقود المالكي الحملة الدعائية لمرشحي قائمته حيث تتوسط صورته جميع وسائل الدعاية الانتخابية للتعريف بمرشحي قائمته فضلا عن حضوره شبه اليومي لتجمعات العشائر في بغداد وإقامة المهرجانات والتجمعات الجماهيرية في المدن العراقية وعرض مقتطفات من خطبه عبر المحطة التلفزيونية التي يملكها والقنوات الأخرى المؤيدة لبرامجه الانتخابية.
وأمام كل هذه الحملات الدعائية المنسقة للكتل النيابية الكبرى تغيب فرص الدعاية الانتخابية للتيارات السياسية والكتل والمرشحين المتنافسين الآخرين لأنهم لا يملكون كل هذه الوسائل للتعريف ببرامجهم الانتخابية نظرا لمحدودية ميزانياتهم للحملات الدعائية وافتقارهم إلى وسائل إعلامية وصحف خاصة للتعريف بهم سوى الظهور لدقائق معدودات عبر محطة تلفزيون "العراقية" الحكومي للتعريف بهم ووسائل الدعاية الأخرى مثل الملصقات والبوسترات وإقامة مؤتمرات انتخابية تحضرها نخب محدودة وطبعا كلا بحسب قدراته المالية.
وقالت خلود صبري "46عاما" موظفة حكومية "أعتقد أن النصر محسوم للكيانات الكبرى المتنافسة على مقاعد مجالس المحافظات لان برامجهم دخلت إلى البيوت دون استئذان من خلال الخطب والتجمعات الجماهيرية الصاخبة التي تنقل عبر التلفزيونات مباشرة وهي بمجملها كرنفالات احتفالية إضافة مواصلة التعريف بمرشحيهم وطرحهم برامج تبدو للجميع أنها مقنعة قابلة للتنفيذ كون قادة هذه الكيانات هم من يقود العملية السياسية في البلاد مقارنة بالمرشحين الآخرين الذين لا نعرفهم ولم يسبق لنا رؤيتهم".
وأضافت: "يبدو أن الانتخابات المقبلة لن تفرز أية مفاجأة لبروز كيانات جديدة وأشخاص آخرين، لكن يمكن أن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن وبالتالي بروز أشخاص جدد إلى قيادة العملية السياسية في حكومات المحافظات".
والى جانب كل وسائل الدعاية الانتخابية التي غطت أرجاء المدن بشكل فريد من نوعه برزت إلى الساحة وسائل أخرى تمثلت بشراء أصوات الناخبين باتفاقات مسبقة وأخرى على شكل إقامة ولائم طعام فاخرة تتخللها خطب وأداء القسم بالوقوف إلى جانب هذا المرشح أو ذاك في الانتخابات وآخرين يغدقون الهدايا والأموال إلى الناخبين وخاصة الفقراء منهم الذين يعيشون في ظروف معيشية قاهرة.
ويتنافس 14431 مرشحا موزعين بواقع 3912 من النساء و10519 من الذكور في الانتخابات على شغل 440 مقعدا في مجالس المحافظات في 14 مدينة موزعة على 29 مقعدا في مدينة الانبار و30 مقعدا في مدينة الحلة و57 في العاصمة بغداد و35 في البصرة و29 في بعقوبة و27 في كربلاء و27 في العمارة و26 في السماوة و28 في النجف و37 في الموصل و28 في الديوانية و28 في صلاح الدين و31 في الناصرية إلى جانب 28 مقعدا في واسط.
وذكر هيثم الجواري "57عاما" صاحب محل تجاري "وسائل الدعاية الانتخابية وكثرة أعداد المرشحين وضعتنا في حيرة من امرنا ولا نستطيع معرفة من هو المرشح الملائم لان الجميع يقولون إننا الأحسن وإننا قادرون على إزالة ركام الماضي وتصحيح المسارات رغم إننا نعرف جيدا محدودية صلاحيات مجالس المحافظات وإن المرشحين ليس باستطاعتهم تحسين الأوضاع وحل الأزمات المستعصية وخاصة الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وفقدان مياه الشرب والصرف الصحي ومشاكل البطالة والمشاكل الأخرى لان حل هذه المشاكل مرتبطة بحلول استراتيجية تقوم بها الحكومة وليس مجالس المحافظات".
وقال شفيق سالم "49 عاما" صاحب محل تجاري "اعتقد أن تحليق المرشحين من خارج الكتل الكبيرة عاليا في وعود صعبة التحقيق في المرحلة المقبلة سيجعلهم بعيدين عن تطلعات الناخبين الراغبين بالتغيير وسيفتحون الأبواب من جديد أمام عودة القيادات السابقة وبالتالي سوف يفقد هؤلاء فرصة إجراء التغيير في هذه الانتخابات التي تبدو الأجواء فيها مهيأة بعد الفشل الذريع الذي وقعت فيه مجالس المحافظات السابقة رغم وجود الميزانيات الكبيرة".
وتزداد تطلعات العراقيين في إمكانية حدوث تغييرات كبيرة في نتائج الانتخابات المقبلة وبروز قوى جديد وأفول نجم قوى أخرى فرضت نفسها في الانتخابات الماضية لكنها فشلت في حل الأزمات المتراكمة التي تواجه المجتمع العراقي وخاصة حل أزمات الكهرباء والماء الصافي والبطالة وتحسين الأوضاع المعيشية.
الدعاية تسيطر على شوارع المدن العراقية
انطلاق "سباق الوعود" إلى مجالس المحافظات العراقية
بغداد ـ العرب أونلاين ـ وكالات: مع قرب انطلاق انتخابات مجالس المحافظات في العراق بدأت القيادات في الكيانات السياسية المتنافسة التدخل بقوة من خلال إقامة تجمعات لحشد الدعم الجماهيري لمرشحي قوائمهم في الحملات الانتخابية.
ويرافق هذه الحملات إطلاق وعود لحل جميع المشاكل التي تواجه المجتمع العراقي في مشهد غير مألوف في حياة العراقيين منذ تشكيل الدولة العراقية الحديثة في عشرينات القرن الماضي.
وأظهرت "المفوضية العراقية العليا المستقلة للانتخابات" في أحدث إحصائية أن 15 مليون عراقي سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع البالغ عددها نحو سبعة آلاف صندوق للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات التي ستبدأ في 31 كانون ثان/ يناير الجاري وهي الانتخابات الثانية من نوعها منذ الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 2003.
ومن المقرر إجراء هذه الانتخابات في 14 مدينة عراقية من أصل 18 مدينة حيث لن تجرى في مدن إقليم كردستان الثلاث أربيل والسليمانية ودهوك، فضلا عن مدينة كركوك المتنازع عليها بين العرب والأكراد والتركمان.
ويتسابق زعماء الكتل الشيعية الكبرى وأبرزهم رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي زعيم حزب الدعوة الإسلامية ومنافسه الشديد المجلس الإسلامي الأعلى في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم في إقامة مهرجانات حاشدة في مدن جنوبي العراق الشيعية يشارك فيها آلاف من أنصارهم لعرض برامجهم الانتخابية تتخللها انتقادات مبطنة غالبيتها تتركز عن مستقبل الخدمات المتعثرة فيما يتجول نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي زعيم الحزب الإسلامي في المدن السنية في الانبار وتكريت وبعقوبة لحشد الدعم لمرشحي القوائم الانتخابية المرتبطة بجبهة التوافق العراقية.
وتمتلك هذه الكيانات اكبر وسائل للدعاية الانتخابية مقارنة بجميع المرشحين من الكيانات السياسية والائتلافية الأخرى فضلا عن ميزانيات ضخمة للتعريف ببرامجهم الانتخابية من خلال المحطات التلفزيونية والإذاعية والصحف التي يمتلكونها ووسائل الدعاية والملصقات واليافطات التي تغطي أرجاء البلاد بإحجام مختلفة فضلا عن التجمعات والمهرجانات الجماهيرية والاجتماع بزعماء العشائر والخطب التي يعاد بثها باستمرار.
وتحظى هذه الدعاية بمتابعة كبيرة من قبل الرأي العام العراقي ووسائل الإعلام كونها صادرة من أقطاب متميزين في الساحة السياسية ولهم جماهيرية لا يستهان بها وتناقش فيها مواضيع تلامس هموم الشارع وطرح مكتسبات تعالج مشاكل العراقيين المتراكمة منذ عشرات السنين وتتم متابعتها من قبل العراقيين في منازلهم عبر شاشات التلفزة.
وإذا كان طارق الهاشمي يقود بقوة الحملة الدعائية لجبهة التوافق العراقية إضافة إلى عدد من إتباعه فإن المجلس الإسلامي الأعلى نشر كبار قادته وأبرزهم عمار الحكيم وعادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي والنائب جلال الدين الصغير القيادي البارز في المجلس الأعلى والنائب هادي العامري رئيس منظمة بدر لحضور المؤتمرات الجماهيرية الكبيرة لحشد الدعم الجماهيري لمرشحي قائمتهم الانتخابية فيما يتولى زعيم المجلس عبد العزيز الحكيم قيادة اللقاءات مع زعماء العشائر والشخصيات الأخرى في مكتبه.
فيما يقود المالكي الحملة الدعائية لمرشحي قائمته حيث تتوسط صورته جميع وسائل الدعاية الانتخابية للتعريف بمرشحي قائمته فضلا عن حضوره شبه اليومي لتجمعات العشائر في بغداد وإقامة المهرجانات والتجمعات الجماهيرية في المدن العراقية وعرض مقتطفات من خطبه عبر المحطة التلفزيونية التي يملكها والقنوات الأخرى المؤيدة لبرامجه الانتخابية.
وأمام كل هذه الحملات الدعائية المنسقة للكتل النيابية الكبرى تغيب فرص الدعاية الانتخابية للتيارات السياسية والكتل والمرشحين المتنافسين الآخرين لأنهم لا يملكون كل هذه الوسائل للتعريف ببرامجهم الانتخابية نظرا لمحدودية ميزانياتهم للحملات الدعائية وافتقارهم إلى وسائل إعلامية وصحف خاصة للتعريف بهم سوى الظهور لدقائق معدودات عبر محطة تلفزيون "العراقية" الحكومي للتعريف بهم ووسائل الدعاية الأخرى مثل الملصقات والبوسترات وإقامة مؤتمرات انتخابية تحضرها نخب محدودة وطبعا كلا بحسب قدراته المالية.
وقالت خلود صبري "46عاما" موظفة حكومية "أعتقد أن النصر محسوم للكيانات الكبرى المتنافسة على مقاعد مجالس المحافظات لان برامجهم دخلت إلى البيوت دون استئذان من خلال الخطب والتجمعات الجماهيرية الصاخبة التي تنقل عبر التلفزيونات مباشرة وهي بمجملها كرنفالات احتفالية إضافة مواصلة التعريف بمرشحيهم وطرحهم برامج تبدو للجميع أنها مقنعة قابلة للتنفيذ كون قادة هذه الكيانات هم من يقود العملية السياسية في البلاد مقارنة بالمرشحين الآخرين الذين لا نعرفهم ولم يسبق لنا رؤيتهم".
وأضافت: "يبدو أن الانتخابات المقبلة لن تفرز أية مفاجأة لبروز كيانات جديدة وأشخاص آخرين، لكن يمكن أن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن وبالتالي بروز أشخاص جدد إلى قيادة العملية السياسية في حكومات المحافظات".
والى جانب كل وسائل الدعاية الانتخابية التي غطت أرجاء المدن بشكل فريد من نوعه برزت إلى الساحة وسائل أخرى تمثلت بشراء أصوات الناخبين باتفاقات مسبقة وأخرى على شكل إقامة ولائم طعام فاخرة تتخللها خطب وأداء القسم بالوقوف إلى جانب هذا المرشح أو ذاك في الانتخابات وآخرين يغدقون الهدايا والأموال إلى الناخبين وخاصة الفقراء منهم الذين يعيشون في ظروف معيشية قاهرة.
ويتنافس 14431 مرشحا موزعين بواقع 3912 من النساء و10519 من الذكور في الانتخابات على شغل 440 مقعدا في مجالس المحافظات في 14 مدينة موزعة على 29 مقعدا في مدينة الانبار و30 مقعدا في مدينة الحلة و57 في العاصمة بغداد و35 في البصرة و29 في بعقوبة و27 في كربلاء و27 في العمارة و26 في السماوة و28 في النجف و37 في الموصل و28 في الديوانية و28 في صلاح الدين و31 في الناصرية إلى جانب 28 مقعدا في واسط.
وذكر هيثم الجواري "57عاما" صاحب محل تجاري "وسائل الدعاية الانتخابية وكثرة أعداد المرشحين وضعتنا في حيرة من امرنا ولا نستطيع معرفة من هو المرشح الملائم لان الجميع يقولون إننا الأحسن وإننا قادرون على إزالة ركام الماضي وتصحيح المسارات رغم إننا نعرف جيدا محدودية صلاحيات مجالس المحافظات وإن المرشحين ليس باستطاعتهم تحسين الأوضاع وحل الأزمات المستعصية وخاصة الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وفقدان مياه الشرب والصرف الصحي ومشاكل البطالة والمشاكل الأخرى لان حل هذه المشاكل مرتبطة بحلول استراتيجية تقوم بها الحكومة وليس مجالس المحافظات".
وقال شفيق سالم "49 عاما" صاحب محل تجاري "اعتقد أن تحليق المرشحين من خارج الكتل الكبيرة عاليا في وعود صعبة التحقيق في المرحلة المقبلة سيجعلهم بعيدين عن تطلعات الناخبين الراغبين بالتغيير وسيفتحون الأبواب من جديد أمام عودة القيادات السابقة وبالتالي سوف يفقد هؤلاء فرصة إجراء التغيير في هذه الانتخابات التي تبدو الأجواء فيها مهيأة بعد الفشل الذريع الذي وقعت فيه مجالس المحافظات السابقة رغم وجود الميزانيات الكبيرة".
وتزداد تطلعات العراقيين في إمكانية حدوث تغييرات كبيرة في نتائج الانتخابات المقبلة وبروز قوى جديد وأفول نجم قوى أخرى فرضت نفسها في الانتخابات الماضية لكنها فشلت في حل الأزمات المتراكمة التي تواجه المجتمع العراقي وخاصة حل أزمات الكهرباء والماء الصافي والبطالة وتحسين الأوضاع المعيشية.