ابو يوسف العتيق
20-01-2009, 10:04 AM
من اجمل القصائد الحسينية
أناعي قتلى الطف لا زلت ناعيا ** تهيج على طول الليالي البواكيا
أعـد ذكرهم في كربلا إن ذكرهم ** طـوى جـزعاً طيّ السجل فؤاديا
ودع مـقلتي تحمر بعد ابيضاضها ** بـعد رزايـا تـترك الدمع داميا
سـتنسى الكرى عيني كأن جفونها ** حـلفن بـمن تـنعاه ان لا تلاقيا
وتـعطي الدموع المستهلات حقها ** مـحاجر تـبكي بالغوادي غواديا
واعـضاء مجد ما توزعت الضبا ** بـتوزيعها إلا الـندى والـمعاليا
لـئن فـرقتها آل حـرب فلم تكن ** لـتجمع حتى الحشر إلا المخازيا
ومـما يـزيل القلب عن مستقره ** ويترك زند الغيظ في الصدر واريا
وقـوف بنات الوحي عند طليقها ** بـحال بـها يشجين حتى الأعاديا
لـقد الـزمت كف البتول فؤادها ** خـطوب يطيح القلب منهن واهيا
وغـودر مـنها ذلك الضلع لوعة ** علي الجمر من هذي الرزية حانيا
أبـا حـسن حرب تقاضتك دينها ** إلى أن أسائت في بنيك التقاضيا
مضوا عطري الأبراد يأرج ذكرهم ** عـبيراً تـهاداه الـليالي غـواليا
غـداة ابن ام الموت اجرى فرنده ** بـعزمهم ثـم انـتضاهم مواضيا
واسـرى بـهم نحو العراق مباهياً ** بـأوجههم تـحت الظلام الدراريا
تـناذرت الأعـداء منه ابن غابة ** عـلى نشرات الغيل اصحر طاويا
تـساوره افـعي مـن الهم لم يجد ** لـسورتها شيئاً سوى السيف راقيا
واظـمأه شـوق إلى العز لم يزل ** لورد حياض الموت بالصيد حاديا
فـصمم لا مـستعدياً غـير همة ** تـفل لـه العضب الجراز اليمانيا
واقـدم لا مـستسقياً غـير عزمة ** تـعيد غـرار السيف بالدم راويا
بـيوم صبغن البيض ثوب نهاره ** عـلى لابـسي هيجاه أحمر قانيا
تـرقت به عن خطة الضيم هاشم ** وقـد بـلغت نفس الجبان التراقيا
لـقد وقـفوا في ذلك اليوم موقفاً ** إلى الـحشر لا يزداد إلا معاليا
هـم الـراضعون الـحرب اول ** ولا حـلم يـرضعن إلا العواليا
بـكل ابن هيجآء تربى بحجرها ** عـليه ابوه السيف لا زال حانيا
طويل نجاد السيف فالدرع لم يكن ** لـيلبسه إلا مـن الـصبر ضافيا
يرى السمر يحملن المنايا شوارعاً ** إلى صدره ان قد حملن الأمانيا
هـم الـقوم اقمار الندى وجوههم ** يـضئن من الآفاق ما كان داجيا
مـناجيد طـلاعين كـل ثـنية ** يـبيت عـليها ملبد الحتف جائيا
ولـم تدر ان شدوا الحبا احباهم ** ضـمن رجـالاً أم جبالاً رواسيا
لكما منا السلام
يا سبطي رسول الله
وابناء علي كرم الله وجهه
أناعي قتلى الطف لا زلت ناعيا ** تهيج على طول الليالي البواكيا
أعـد ذكرهم في كربلا إن ذكرهم ** طـوى جـزعاً طيّ السجل فؤاديا
ودع مـقلتي تحمر بعد ابيضاضها ** بـعد رزايـا تـترك الدمع داميا
سـتنسى الكرى عيني كأن جفونها ** حـلفن بـمن تـنعاه ان لا تلاقيا
وتـعطي الدموع المستهلات حقها ** مـحاجر تـبكي بالغوادي غواديا
واعـضاء مجد ما توزعت الضبا ** بـتوزيعها إلا الـندى والـمعاليا
لـئن فـرقتها آل حـرب فلم تكن ** لـتجمع حتى الحشر إلا المخازيا
ومـما يـزيل القلب عن مستقره ** ويترك زند الغيظ في الصدر واريا
وقـوف بنات الوحي عند طليقها ** بـحال بـها يشجين حتى الأعاديا
لـقد الـزمت كف البتول فؤادها ** خـطوب يطيح القلب منهن واهيا
وغـودر مـنها ذلك الضلع لوعة ** علي الجمر من هذي الرزية حانيا
أبـا حـسن حرب تقاضتك دينها ** إلى أن أسائت في بنيك التقاضيا
مضوا عطري الأبراد يأرج ذكرهم ** عـبيراً تـهاداه الـليالي غـواليا
غـداة ابن ام الموت اجرى فرنده ** بـعزمهم ثـم انـتضاهم مواضيا
واسـرى بـهم نحو العراق مباهياً ** بـأوجههم تـحت الظلام الدراريا
تـناذرت الأعـداء منه ابن غابة ** عـلى نشرات الغيل اصحر طاويا
تـساوره افـعي مـن الهم لم يجد ** لـسورتها شيئاً سوى السيف راقيا
واظـمأه شـوق إلى العز لم يزل ** لورد حياض الموت بالصيد حاديا
فـصمم لا مـستعدياً غـير همة ** تـفل لـه العضب الجراز اليمانيا
واقـدم لا مـستسقياً غـير عزمة ** تـعيد غـرار السيف بالدم راويا
بـيوم صبغن البيض ثوب نهاره ** عـلى لابـسي هيجاه أحمر قانيا
تـرقت به عن خطة الضيم هاشم ** وقـد بـلغت نفس الجبان التراقيا
لـقد وقـفوا في ذلك اليوم موقفاً ** إلى الـحشر لا يزداد إلا معاليا
هـم الـراضعون الـحرب اول ** ولا حـلم يـرضعن إلا العواليا
بـكل ابن هيجآء تربى بحجرها ** عـليه ابوه السيف لا زال حانيا
طويل نجاد السيف فالدرع لم يكن ** لـيلبسه إلا مـن الـصبر ضافيا
يرى السمر يحملن المنايا شوارعاً ** إلى صدره ان قد حملن الأمانيا
هـم الـقوم اقمار الندى وجوههم ** يـضئن من الآفاق ما كان داجيا
مـناجيد طـلاعين كـل ثـنية ** يـبيت عـليها ملبد الحتف جائيا
ولـم تدر ان شدوا الحبا احباهم ** ضـمن رجـالاً أم جبالاً رواسيا
لكما منا السلام
يا سبطي رسول الله
وابناء علي كرم الله وجهه