MAYA
17-01-2009, 09:06 AM
لحظات قاتمة اللون سادها الألم ملامحها الكاّبة و الصمود فيها ينهار ...
لحظات باكية تأن فيها دنياي بأكملهــا..
كانت ساعات الفجر العليلة التي تعطلت عندها مسيرة زمني
فلم تشرق شمس غدي الى الاّن ...
لحظات إختلفت فيها المعاني
و ذبل معها جسدي و هجرتني البهجة أثناءها ....
فيها الإبتسامة تخفي بكاء مرير حبيس حنجرتي بالبكاء أخفي تناهيته .....
لحظات سوف تعبر عنها زفرات من صدري تنم عن حسرة عظمى ....
كم سوف تكون صعبة هذهـ اللحظات بل كم سوف تكون مريرة ....
في هذه اللحظات مر أمام ناظري أثير يحتوي ذكريات الأمس الجميل ... أثير فقط !!!
أما الحقيقة فقد رسمت على محياي الحزين
لم أدري كيف أعبر عن مشاعري ... سوف أستسلم للصمت ...!!!
و أبتسم !! شفقة مني على حالي ..
و بعدها سوف أطفق دموعي من مقلتي قسرا فسوف تسيل حتى تبلل ملامحي..
تغيرت في داخلي أحاسيس و تهشمت سعادتي في زمن ما بعد التوديع في غضون ساعات فقط !!!
تألمت بصمت الرجال و تركت الخلق للخالق ...
و رحلت في ملكوت التأمل بعيوني المغروقة بدموع الفراق ..
تركت نفسي مع أطياف أحبها تحلق الى حدود الدنيا ...
سوف أرى بغير عيوني و أعيش على ذكرى فقط ...!!!!
أبدد سواد الوجع بالمكابرة الضعيفة ..
ألملم ما تبقى مني من طاقة و اجر تنهيدة من أعماق أعماقي ..
علها تنسيني أو علها تلهمني الصبر أو تبقي لي أمل ...
و لكن .....
و بكل لغات العالم سوف أعيش حزنا لاتـفيه محابري وصفا ..
و تعجز ان تحتويه أقلامي ...
سوف أعيش معاناة حقيقية تختلف عما كان قبلها ...
فهنا أودع مهجتي ... أودع بعضا مني ... أودع أحبابا لهم في قلبي نقوش معزة و دماء قرابة ...
رباه ما أصعب الوداع .... رباه ما أصعب الوداع
رباه ما أصعب الوداع......رباه ما أصعب الوداع
رباه ما أقسى أن نقول وداعا على أمل بعيد .....
ما أقسى أن تنهار أركان روحك من أساسها ....
هي لحظات تحسب بحياة كاملة ..
لحظات تنسي السعادة ... لحظات قاتلة ..
لحظات التوديع...رباه ما أصعب التوديع...
كم اتمنى أن تذكروني الى الابد كما سوف اذكركم ..
هكذا هي حياتي شوق... فحب.... فألم.... فألم..... فألم ...!!!
ثم بكاء و تبقى الضحية الكبرى روحي البيضاء ..
فكم ستصبر وكم ستكابر و كم ستصمد ...
لست أدري هل لا زلت روحا و جسد ام انني أصبحت حطام بلا روح ...
سوف يكون التوديع قاضي علي..
هكذا أختتم كتابتي بعين ملئها الدموع
وقلب موجوع و فكر شارد و حزن كبير يغطي جميع أفراحي ..
أحبك
مايا ( الرومانسيه العاشقه الحزينه )
لحظات باكية تأن فيها دنياي بأكملهــا..
كانت ساعات الفجر العليلة التي تعطلت عندها مسيرة زمني
فلم تشرق شمس غدي الى الاّن ...
لحظات إختلفت فيها المعاني
و ذبل معها جسدي و هجرتني البهجة أثناءها ....
فيها الإبتسامة تخفي بكاء مرير حبيس حنجرتي بالبكاء أخفي تناهيته .....
لحظات سوف تعبر عنها زفرات من صدري تنم عن حسرة عظمى ....
كم سوف تكون صعبة هذهـ اللحظات بل كم سوف تكون مريرة ....
في هذه اللحظات مر أمام ناظري أثير يحتوي ذكريات الأمس الجميل ... أثير فقط !!!
أما الحقيقة فقد رسمت على محياي الحزين
لم أدري كيف أعبر عن مشاعري ... سوف أستسلم للصمت ...!!!
و أبتسم !! شفقة مني على حالي ..
و بعدها سوف أطفق دموعي من مقلتي قسرا فسوف تسيل حتى تبلل ملامحي..
تغيرت في داخلي أحاسيس و تهشمت سعادتي في زمن ما بعد التوديع في غضون ساعات فقط !!!
تألمت بصمت الرجال و تركت الخلق للخالق ...
و رحلت في ملكوت التأمل بعيوني المغروقة بدموع الفراق ..
تركت نفسي مع أطياف أحبها تحلق الى حدود الدنيا ...
سوف أرى بغير عيوني و أعيش على ذكرى فقط ...!!!!
أبدد سواد الوجع بالمكابرة الضعيفة ..
ألملم ما تبقى مني من طاقة و اجر تنهيدة من أعماق أعماقي ..
علها تنسيني أو علها تلهمني الصبر أو تبقي لي أمل ...
و لكن .....
و بكل لغات العالم سوف أعيش حزنا لاتـفيه محابري وصفا ..
و تعجز ان تحتويه أقلامي ...
سوف أعيش معاناة حقيقية تختلف عما كان قبلها ...
فهنا أودع مهجتي ... أودع بعضا مني ... أودع أحبابا لهم في قلبي نقوش معزة و دماء قرابة ...
رباه ما أصعب الوداع .... رباه ما أصعب الوداع
رباه ما أصعب الوداع......رباه ما أصعب الوداع
رباه ما أقسى أن نقول وداعا على أمل بعيد .....
ما أقسى أن تنهار أركان روحك من أساسها ....
هي لحظات تحسب بحياة كاملة ..
لحظات تنسي السعادة ... لحظات قاتلة ..
لحظات التوديع...رباه ما أصعب التوديع...
كم اتمنى أن تذكروني الى الابد كما سوف اذكركم ..
هكذا هي حياتي شوق... فحب.... فألم.... فألم..... فألم ...!!!
ثم بكاء و تبقى الضحية الكبرى روحي البيضاء ..
فكم ستصبر وكم ستكابر و كم ستصمد ...
لست أدري هل لا زلت روحا و جسد ام انني أصبحت حطام بلا روح ...
سوف يكون التوديع قاضي علي..
هكذا أختتم كتابتي بعين ملئها الدموع
وقلب موجوع و فكر شارد و حزن كبير يغطي جميع أفراحي ..
أحبك
مايا ( الرومانسيه العاشقه الحزينه )