i1r2a3q4
15-01-2009, 12:43 PM
للعرب اقوال وحكم وصلت الى حد من الوصف الدقيق ان لخصت كثيرا من احول الامم وقادتها على وجه الخصوص .. من تلك الاقوال والحكم ما جاء في تصنيف الرجال ووصفهم حين قالت ..
( وفي قول اخر ذلك الحمار فاركبوه )
رجل يدرى ويدرى انه يدرى
****
فذلك عالـــم فأســـألوه
ورجل يدرى ولايدرى انه يدرى
****
فذلك الناسـى فذكـروه
ورجل لايدرى ويدرى انه لايدرى
****
فذلك الجاهل فعلمــوه
ورجل لايدرى ولايدرى انه لايدرى
****
فذلك الاحمق فارفضوه
ولا اعلم اي نوع من الرجال استطيع حسبما سبق ان اصف من يعيش في عراقنا الابي المحتل .. او بالاحرى من يملك ناصية الامور فيه .. فقداختلطت علينا الصور والاوضاع حتى وجدنا هؤلاء في موقف غريب ومحير بعض الشيء فلا هم بالعراقيين الخلص فنقول اهل بلد ومن حقنا ان نحاورهم ونتحاور معهم خوفا وحبا في هذا البلد واهله الذين جلهم من الفقراء ممن لا يملك من حطام الدنيا الا تراب هذا الوطن فاذا بنا نفاجأ بانهم لا يمتون الى العراق باي شيء فاما فرس مجوس او متبرطنيين او متأمركين او مرتزقة او معاتيه لا اصل ولا فصل جمعهم الاحتلال على عجل ونظف صورهم وخفف ذقونهم وملاء جيوبهم ثم رمى بهم في مواقع شتى ليوهم من يتوهم بانهم من العراقيين وباستطاعته الوثوق بهم فاذا بهم يسرقون البلد ويقتلون ابنائه ويسلمون ما تبقى منه الى اهل فارس راغبيين او مرغميين او حتى مخدوعين .. ولا هم من العرب فنزعم انهم اهل واشقاء ويبحثون عن مصلحة العروبة والتاريخ المشترك فتولوا زمام الامور في بلادنا للحفاظ على عروبة البلد مما يمكن ان يحيق به من انتفام لما مثله طوال سنين خلت كمنبر للعروبة واهلها والمدافع الوحيد عنها حين عز المدافع عن هذه الامة الكريمه فاذا بنا نصدم بأنهم اشد كرها للعرب والعروبة ومقتا لها من الاجنبي بل و من عدوها ايضا فراح هؤلاء بالقبض على كل عربي والزج به الى السجون بل وقتل الغالب منهم تحت ذرائع شتى اهونها قتل العراقيين واعظمها لكونهم يدينون بطائفة غير طائفتهم وما معاناة اخوتنا الفلسطنيين المستمرة الا اكبر دليل .. ( حتى ولو من باب اكرام الضيف ولكن فاقد الشي لا يعطيه ) .. بل حتى النصب والاثار العربيه لم تسلم من حقدهم وكرههم المركب اتجاه كل ما هو عربي .. ولا هم بالمتعلمين او العارفيين او حتى ذو خبرة واختصاص .. على الاقل حتى نوهم انفسنا اننا لا نفقه في الامر شيء وهولاء عالمون متعلمون ويعرفون اكثر منا ولابد من ان المحتل قد استعان بهم لانهم يملكون فكرة وتصور خاص وشامل لما يعانيه هذا الشعب من مشكلات بغية التغلب عليها وحلها فاذ بنا في اليوم التالي نندهش من ضحالة تفكيرهم بل وغبائهم المطلق في التعامل مع اتفه الامور حتى تتكشف لنا الحقائق مع مرور الايام بانهم جهلة متخلفون عقليا وان ما يحملون من شهادات مزور او على اقل الاحتمالات تم شراؤه ومن لم ينكشف منهم بعد يحميه اسياده الامريكان من المسائلة او الانكشاف .. ولا عجب .. ولا هم من المتدينين المتمسكين بالدين المطلعين على اوامر الله ونواهيه وسيرة نبيه صلى الله عليه واله وسلم واصحابه الكرام وان العمائم السوداء والبيضاء تحمل تحتها من التقى والورع ما يمكن ان يكون الناجي المنجي من لجج الزمان وحبائل المحتل وغوايته فتجمع الشمل وتواجه المحتل وتكون الحامي المؤمل .. الا اننا مع مرور الوقت ترتسم في اذاهاننا صورة عن هؤلاء وعن عمائمهم ، ملامحها تؤكد على ان ابو جهل اكثر ايمانا بالله تعالى منهم ومن الدين الذي يدعون .. ( الرجل على الاقل لم يكن طائفيا او حتى قبلي وكان يراعي العرف ) .. فدين هؤلاء المتأسلمون ، دين مصلحي مادي فئوي حزبي .. دين يعتمد على المادة اكثر من الاخلاق والقيم والمبادئ فتراهم تنازلوا عن هيبة الشخصية الدينية وما لها من احترام ووقار في اعين الناس وما تمثله من قيم ومبادئ ليهرولوا الى احضان المحتل والسياسه وحبائلها فينغمسوا فيها الى حد الغرق بل والثمالة فاكلتهم نشوتها وراحوا يترنحون بممارساتها من كذب ودجل ونفاق وانحطاط وجبن حتى ضاعوا واضاعوا واضحوا اكثر شرا من خدم المحتل ( ولا اقول عملائه ) .. فلا هم باهل سياسه ولا هم باهل دين وبالتاكيد ما هم باهل دنيا فامسى التخبط والنفاق بالقول من سماتهم والتردد بالفعل والارادة من ملامحهم والسمعة السيئة تطاردهم حتى نزع الله تعالى عنهم ما كانوا عليه من وقار وهيبة والبسهم ثوب الذل والهوان حتى اذا انساهم انفسهم رايتهم ينكشفون على حقيقتهم فسيئ القول لكل من ليس على شاكلتهم يصدر من السنتهم والتحريض على من يظنون انه خصومهم ولو كان منهم او شاكلتهم وانشق عنهم والغضب لاتفه الاسباب ونسوا في سبيل كل ما سبق ما يدعون من دين واخلاق همهم المال وديدنهم اللغو وشعارهم اصرف ما في الجيب ياتيك مافي الغيب .. اما اخر الاصناف العجيبة التي ابتلى بها الله تعالى العراق فهو من صدق بكل هذه الخزعبلات ولا زال وهم كثر والعياذ بالله .. وللاسف فمنهم الاكاديمي والمتعلم ونصف المتعلم والجاهل وهم في تصديق من سبق وسيدهم او لنقل ربهم الاعلى الامريكي وترهاته متساوون في انعدام العقل فتراهم في كل واد يتجمعون و لكل من هب ودب يصغون ويطبلون ويزمرون وينتخبون النطيحه والمترديه ومن يعرفون ولا يعرفون وشعارهم في ذلك العراق الجديد ومصلحة الوطن ووالله لا ادري اية مصلحة هذه مع وجود محتل مجرم .. والعجب العجاب انك تراهم وتقرأ لهم في منتدياتهم ونواديهم ما يجعلك تستتفه بل وعذرا بهذه الكلمة تستحمر عقولهم الصغيرة .. فهم على سبيل المثال هرولوا للانتخابات وطبلوا للدستور ورقصوا فرحا حين اعدموا صدام ثم حين ينكل بهم المحتل وخدامه ويقطع عنهم اقل ضروريات حياتهم كالغذاء والدواء ويسرق مالهم ويحرق اراضيهم ويسبب لهم الازمات ويخدعهم برصف بعض الشوارع او انارة بعض الحدائق ويثير بينهم الضغائن والاحقاد والفتن ويقتل اطفالهم ، ويقطع عن بيوتهم الماء والكهرباء والغذاء والامان .. يبدون استغرابا واندهاشا ويملؤن العالم صراخا ويلومون العالم من شرقة الى غربه بدعوى انه يخشى من ديمقراطية سيدهم .. عفوا ربهم الاعلى ويتغاضون عن الخادم المطيع وسيده المريع .. الا تبا لاجساد فرغت منها العقول .
اما اولئك الذين هجروا الحياة وحملوا حياتهم على اكفهم لمقارعة المحتل وخدمه ايا كان توجههم الديني او العقائدي او الطائفي او القومي .. اولئك الذين قرروا ان الحياة لا توهب ولكنها تنتزع انتزاعا وليس بالديمقراطية او المهادنه او عمليات احياء الميت ( السياسية ) فلهم مني ومن كل من يرى الخير في زيادة قتلى الامريكان وخدمهم الف تحية وكفى .
( وفي قول اخر ذلك الحمار فاركبوه )
رجل يدرى ويدرى انه يدرى
****
فذلك عالـــم فأســـألوه
ورجل يدرى ولايدرى انه يدرى
****
فذلك الناسـى فذكـروه
ورجل لايدرى ويدرى انه لايدرى
****
فذلك الجاهل فعلمــوه
ورجل لايدرى ولايدرى انه لايدرى
****
فذلك الاحمق فارفضوه
ولا اعلم اي نوع من الرجال استطيع حسبما سبق ان اصف من يعيش في عراقنا الابي المحتل .. او بالاحرى من يملك ناصية الامور فيه .. فقداختلطت علينا الصور والاوضاع حتى وجدنا هؤلاء في موقف غريب ومحير بعض الشيء فلا هم بالعراقيين الخلص فنقول اهل بلد ومن حقنا ان نحاورهم ونتحاور معهم خوفا وحبا في هذا البلد واهله الذين جلهم من الفقراء ممن لا يملك من حطام الدنيا الا تراب هذا الوطن فاذا بنا نفاجأ بانهم لا يمتون الى العراق باي شيء فاما فرس مجوس او متبرطنيين او متأمركين او مرتزقة او معاتيه لا اصل ولا فصل جمعهم الاحتلال على عجل ونظف صورهم وخفف ذقونهم وملاء جيوبهم ثم رمى بهم في مواقع شتى ليوهم من يتوهم بانهم من العراقيين وباستطاعته الوثوق بهم فاذا بهم يسرقون البلد ويقتلون ابنائه ويسلمون ما تبقى منه الى اهل فارس راغبيين او مرغميين او حتى مخدوعين .. ولا هم من العرب فنزعم انهم اهل واشقاء ويبحثون عن مصلحة العروبة والتاريخ المشترك فتولوا زمام الامور في بلادنا للحفاظ على عروبة البلد مما يمكن ان يحيق به من انتفام لما مثله طوال سنين خلت كمنبر للعروبة واهلها والمدافع الوحيد عنها حين عز المدافع عن هذه الامة الكريمه فاذا بنا نصدم بأنهم اشد كرها للعرب والعروبة ومقتا لها من الاجنبي بل و من عدوها ايضا فراح هؤلاء بالقبض على كل عربي والزج به الى السجون بل وقتل الغالب منهم تحت ذرائع شتى اهونها قتل العراقيين واعظمها لكونهم يدينون بطائفة غير طائفتهم وما معاناة اخوتنا الفلسطنيين المستمرة الا اكبر دليل .. ( حتى ولو من باب اكرام الضيف ولكن فاقد الشي لا يعطيه ) .. بل حتى النصب والاثار العربيه لم تسلم من حقدهم وكرههم المركب اتجاه كل ما هو عربي .. ولا هم بالمتعلمين او العارفيين او حتى ذو خبرة واختصاص .. على الاقل حتى نوهم انفسنا اننا لا نفقه في الامر شيء وهولاء عالمون متعلمون ويعرفون اكثر منا ولابد من ان المحتل قد استعان بهم لانهم يملكون فكرة وتصور خاص وشامل لما يعانيه هذا الشعب من مشكلات بغية التغلب عليها وحلها فاذ بنا في اليوم التالي نندهش من ضحالة تفكيرهم بل وغبائهم المطلق في التعامل مع اتفه الامور حتى تتكشف لنا الحقائق مع مرور الايام بانهم جهلة متخلفون عقليا وان ما يحملون من شهادات مزور او على اقل الاحتمالات تم شراؤه ومن لم ينكشف منهم بعد يحميه اسياده الامريكان من المسائلة او الانكشاف .. ولا عجب .. ولا هم من المتدينين المتمسكين بالدين المطلعين على اوامر الله ونواهيه وسيرة نبيه صلى الله عليه واله وسلم واصحابه الكرام وان العمائم السوداء والبيضاء تحمل تحتها من التقى والورع ما يمكن ان يكون الناجي المنجي من لجج الزمان وحبائل المحتل وغوايته فتجمع الشمل وتواجه المحتل وتكون الحامي المؤمل .. الا اننا مع مرور الوقت ترتسم في اذاهاننا صورة عن هؤلاء وعن عمائمهم ، ملامحها تؤكد على ان ابو جهل اكثر ايمانا بالله تعالى منهم ومن الدين الذي يدعون .. ( الرجل على الاقل لم يكن طائفيا او حتى قبلي وكان يراعي العرف ) .. فدين هؤلاء المتأسلمون ، دين مصلحي مادي فئوي حزبي .. دين يعتمد على المادة اكثر من الاخلاق والقيم والمبادئ فتراهم تنازلوا عن هيبة الشخصية الدينية وما لها من احترام ووقار في اعين الناس وما تمثله من قيم ومبادئ ليهرولوا الى احضان المحتل والسياسه وحبائلها فينغمسوا فيها الى حد الغرق بل والثمالة فاكلتهم نشوتها وراحوا يترنحون بممارساتها من كذب ودجل ونفاق وانحطاط وجبن حتى ضاعوا واضاعوا واضحوا اكثر شرا من خدم المحتل ( ولا اقول عملائه ) .. فلا هم باهل سياسه ولا هم باهل دين وبالتاكيد ما هم باهل دنيا فامسى التخبط والنفاق بالقول من سماتهم والتردد بالفعل والارادة من ملامحهم والسمعة السيئة تطاردهم حتى نزع الله تعالى عنهم ما كانوا عليه من وقار وهيبة والبسهم ثوب الذل والهوان حتى اذا انساهم انفسهم رايتهم ينكشفون على حقيقتهم فسيئ القول لكل من ليس على شاكلتهم يصدر من السنتهم والتحريض على من يظنون انه خصومهم ولو كان منهم او شاكلتهم وانشق عنهم والغضب لاتفه الاسباب ونسوا في سبيل كل ما سبق ما يدعون من دين واخلاق همهم المال وديدنهم اللغو وشعارهم اصرف ما في الجيب ياتيك مافي الغيب .. اما اخر الاصناف العجيبة التي ابتلى بها الله تعالى العراق فهو من صدق بكل هذه الخزعبلات ولا زال وهم كثر والعياذ بالله .. وللاسف فمنهم الاكاديمي والمتعلم ونصف المتعلم والجاهل وهم في تصديق من سبق وسيدهم او لنقل ربهم الاعلى الامريكي وترهاته متساوون في انعدام العقل فتراهم في كل واد يتجمعون و لكل من هب ودب يصغون ويطبلون ويزمرون وينتخبون النطيحه والمترديه ومن يعرفون ولا يعرفون وشعارهم في ذلك العراق الجديد ومصلحة الوطن ووالله لا ادري اية مصلحة هذه مع وجود محتل مجرم .. والعجب العجاب انك تراهم وتقرأ لهم في منتدياتهم ونواديهم ما يجعلك تستتفه بل وعذرا بهذه الكلمة تستحمر عقولهم الصغيرة .. فهم على سبيل المثال هرولوا للانتخابات وطبلوا للدستور ورقصوا فرحا حين اعدموا صدام ثم حين ينكل بهم المحتل وخدامه ويقطع عنهم اقل ضروريات حياتهم كالغذاء والدواء ويسرق مالهم ويحرق اراضيهم ويسبب لهم الازمات ويخدعهم برصف بعض الشوارع او انارة بعض الحدائق ويثير بينهم الضغائن والاحقاد والفتن ويقتل اطفالهم ، ويقطع عن بيوتهم الماء والكهرباء والغذاء والامان .. يبدون استغرابا واندهاشا ويملؤن العالم صراخا ويلومون العالم من شرقة الى غربه بدعوى انه يخشى من ديمقراطية سيدهم .. عفوا ربهم الاعلى ويتغاضون عن الخادم المطيع وسيده المريع .. الا تبا لاجساد فرغت منها العقول .
اما اولئك الذين هجروا الحياة وحملوا حياتهم على اكفهم لمقارعة المحتل وخدمه ايا كان توجههم الديني او العقائدي او الطائفي او القومي .. اولئك الذين قرروا ان الحياة لا توهب ولكنها تنتزع انتزاعا وليس بالديمقراطية او المهادنه او عمليات احياء الميت ( السياسية ) فلهم مني ومن كل من يرى الخير في زيادة قتلى الامريكان وخدمهم الف تحية وكفى .