اسدالعراقي
12-01-2009, 02:08 PM
http://www.artonline.tv/gallery/images/committed/26463.jpg
كريستيانو رونالدو يرفع الكرة الذهبية التي حصللا عليها مؤخراً
أصرّ البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد الإنجلييزي على أنه ما زال "فتى
ماديرا المتواضع" بالرغم من الشهرة والثروة التي انهالت عليه بعدما سجل اسمه في قائمة
أفضل لاعبي كرة القدم.
وتقدر ثروة رونالدو المولود في أرخبيل ماديرا البرتغالي في الخامس من فبراير عام 1985، بـ18
مليون جنيه إسترليني، كما أن راتبه الأسبوعي الذي يتقاضاه من فريق مانشستر وضعه
على رأس قائمة اللاعبين الأعلى دخلاً في إنجلترا.
وحصل رونالدو على جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، كما
يتجه غداً لمدينة زيورخ السويسرية ليتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم، بعد إحرازه لـ42 هدفاً
في الموسم الماضي ساهمت بشكل كبيرٍ بفوز فريقه بالدوري ودوري الأبطال.
وتحدث رونالدو في مقابلة مع صحيفة "ميرور" البريطانية قائلاً:"بيتي الآن أفضل بكثير عما كان
عليه قبل عشرة أعوام، لكن ذلك لم يغير من شخصيتي أو من طريقة تفكيري أو حتى من
طموحي، ما زلت كما أنا، سواء كنت أملك مليون دولار أم لا أملك شيئاً".
ومع ذلك فإن اللاعب البرتغالي لا يجد حرجاً في اقتناء أثمن الأشياء وقيادة أفخم السيارات
باهظة الثمن، وتعرض رونالدو في الأسبوع الماضي لحادث أدى إلى تحطيم سيارته الفيراري
التي يقدر ثمنها بـ200 ألف جنيه إسترليني، لكن في الحقيقة إنه بحاجة لأقبل من راتب
أسبوع ليشتري سيارةً أخرى جديدة.
وقال:"عندما بدأت في ماديرا، كانت هدفي أن أصبح لاعب كرة قدم محترف، لكني لم أكن
أحلم أبداً أن أصبح لاعباً في صفوف مانشستر وأنا في الثامنة عشرة من عمري فقط، لقد
كان أمراً مذهلاً بالنسبة لي، لكن طموحي كان دائماً أن ألعب جيداً، وأنا أتذكر حين أتيحت
لي الفرصة حين كنت صغيراً استغللتها جيداً".
وأضاف:"انتقلت إلى ناسيونال ولعبت هناك موسمين، وبعد ذلك انتقلت إلى سبورتينغ
لشبونة حيث اقتربت الفرصة هناك، وحين وصلت إلى مانشستر تطورت الأمور بسرعة كبيرة".
وكشف رونالدو عن الشعور الذي راوده خلال الرحلة التي قام بها مؤخراً إلى ماديرا، وقال:"
لقد تركت عائلتي وأنا في الحادية عشرة، وكان ذلك الوقت صعب للغاية بالنسبة لي، أما الآن
فلا يوجد شيء يثير الإشكال".
وقارن رونالدو بين لحظة وصوله إلى مانشستر وما هو عليه الآن قائلاً:"حين قدمت إلى
مانشستر في الثامنة عشرة لم أكن أجيد التحدث بالإنجليزية، إنه أمر صعب بأن تكون شاباً
ولديك الكثير لتتعلمه، لكن رغبتي في التعلم كانت دائماً حاضرة، والآن ما زلت لا أعرف كل
شيء عن كرة القدم أو عن عقليتي، أريد أن استمر في التعلم طيلة الوقت، الموسم الماضي كان رائعاً، لكني سأحاول أن يكون هذا الموسم أفضل".
وأشار رونالدو إلى أن الدعم الذي تلقاه من أسرته كان له الدور الأكبر فيما هو عليه الآن،
وقال:"لقد تلقيت دعماً كبيراً من أسرتي كلها، إذ لو لم تؤيد عائلتي فكرة انتقالي إلى لشبونة في سن الحادية عشرة؛ لما كنت الآن لاعب كرة قدم محترف".
وأضاف:"لقد منحتني والدتي هذه الفرصة، كما قال لي والدي وشقيقتي إذا ما كنت ترغب
بأن تغير هذه الفرصة من حياتك فاستغلها جيداً، ربما لو أني في عائلة أخرى لرفضت الأمر ،
وطالبتني بالبقاء، وقالت لي ما زلت شاباً ويجب عليك البقاء إلى جانب أشقائك معنا، إنه وضع معقد للغاية".
وتابع:"طموحي وتركيزي كانا منصبين دائماً على الكرة، حين كنت في الخامسة والسداسة
والسابعة كنت أطلب من أمي أن تهديني كرة قدم، لم أكن أطلب دراجة أو حاسوب أو ألعاب أطفال، لم أكن أسأل عن ذلك أبداً".
وختم رونالدو المقابلة في الحديث عن مستقبله مشيراً إلى أن كل تركيزه الآن منصب على
حصد أكبر قدر من الإنجازات التي ستسطر اسمه في التاريخ، وقال:"لا أعرف ماذا سأفعل في
المستقبل، طموحي الآن أن أحقق المزيد من الإنجازات حتى أصبح جزءاً من تاريخ هذه اللعبة حين أتوقف عن اللعب".
كريستيانو رونالدو يرفع الكرة الذهبية التي حصللا عليها مؤخراً
أصرّ البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد الإنجلييزي على أنه ما زال "فتى
ماديرا المتواضع" بالرغم من الشهرة والثروة التي انهالت عليه بعدما سجل اسمه في قائمة
أفضل لاعبي كرة القدم.
وتقدر ثروة رونالدو المولود في أرخبيل ماديرا البرتغالي في الخامس من فبراير عام 1985، بـ18
مليون جنيه إسترليني، كما أن راتبه الأسبوعي الذي يتقاضاه من فريق مانشستر وضعه
على رأس قائمة اللاعبين الأعلى دخلاً في إنجلترا.
وحصل رونالدو على جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، كما
يتجه غداً لمدينة زيورخ السويسرية ليتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم، بعد إحرازه لـ42 هدفاً
في الموسم الماضي ساهمت بشكل كبيرٍ بفوز فريقه بالدوري ودوري الأبطال.
وتحدث رونالدو في مقابلة مع صحيفة "ميرور" البريطانية قائلاً:"بيتي الآن أفضل بكثير عما كان
عليه قبل عشرة أعوام، لكن ذلك لم يغير من شخصيتي أو من طريقة تفكيري أو حتى من
طموحي، ما زلت كما أنا، سواء كنت أملك مليون دولار أم لا أملك شيئاً".
ومع ذلك فإن اللاعب البرتغالي لا يجد حرجاً في اقتناء أثمن الأشياء وقيادة أفخم السيارات
باهظة الثمن، وتعرض رونالدو في الأسبوع الماضي لحادث أدى إلى تحطيم سيارته الفيراري
التي يقدر ثمنها بـ200 ألف جنيه إسترليني، لكن في الحقيقة إنه بحاجة لأقبل من راتب
أسبوع ليشتري سيارةً أخرى جديدة.
وقال:"عندما بدأت في ماديرا، كانت هدفي أن أصبح لاعب كرة قدم محترف، لكني لم أكن
أحلم أبداً أن أصبح لاعباً في صفوف مانشستر وأنا في الثامنة عشرة من عمري فقط، لقد
كان أمراً مذهلاً بالنسبة لي، لكن طموحي كان دائماً أن ألعب جيداً، وأنا أتذكر حين أتيحت
لي الفرصة حين كنت صغيراً استغللتها جيداً".
وأضاف:"انتقلت إلى ناسيونال ولعبت هناك موسمين، وبعد ذلك انتقلت إلى سبورتينغ
لشبونة حيث اقتربت الفرصة هناك، وحين وصلت إلى مانشستر تطورت الأمور بسرعة كبيرة".
وكشف رونالدو عن الشعور الذي راوده خلال الرحلة التي قام بها مؤخراً إلى ماديرا، وقال:"
لقد تركت عائلتي وأنا في الحادية عشرة، وكان ذلك الوقت صعب للغاية بالنسبة لي، أما الآن
فلا يوجد شيء يثير الإشكال".
وقارن رونالدو بين لحظة وصوله إلى مانشستر وما هو عليه الآن قائلاً:"حين قدمت إلى
مانشستر في الثامنة عشرة لم أكن أجيد التحدث بالإنجليزية، إنه أمر صعب بأن تكون شاباً
ولديك الكثير لتتعلمه، لكن رغبتي في التعلم كانت دائماً حاضرة، والآن ما زلت لا أعرف كل
شيء عن كرة القدم أو عن عقليتي، أريد أن استمر في التعلم طيلة الوقت، الموسم الماضي كان رائعاً، لكني سأحاول أن يكون هذا الموسم أفضل".
وأشار رونالدو إلى أن الدعم الذي تلقاه من أسرته كان له الدور الأكبر فيما هو عليه الآن،
وقال:"لقد تلقيت دعماً كبيراً من أسرتي كلها، إذ لو لم تؤيد عائلتي فكرة انتقالي إلى لشبونة في سن الحادية عشرة؛ لما كنت الآن لاعب كرة قدم محترف".
وأضاف:"لقد منحتني والدتي هذه الفرصة، كما قال لي والدي وشقيقتي إذا ما كنت ترغب
بأن تغير هذه الفرصة من حياتك فاستغلها جيداً، ربما لو أني في عائلة أخرى لرفضت الأمر ،
وطالبتني بالبقاء، وقالت لي ما زلت شاباً ويجب عليك البقاء إلى جانب أشقائك معنا، إنه وضع معقد للغاية".
وتابع:"طموحي وتركيزي كانا منصبين دائماً على الكرة، حين كنت في الخامسة والسداسة
والسابعة كنت أطلب من أمي أن تهديني كرة قدم، لم أكن أطلب دراجة أو حاسوب أو ألعاب أطفال، لم أكن أسأل عن ذلك أبداً".
وختم رونالدو المقابلة في الحديث عن مستقبله مشيراً إلى أن كل تركيزه الآن منصب على
حصد أكبر قدر من الإنجازات التي ستسطر اسمه في التاريخ، وقال:"لا أعرف ماذا سأفعل في
المستقبل، طموحي الآن أن أحقق المزيد من الإنجازات حتى أصبح جزءاً من تاريخ هذه اللعبة حين أتوقف عن اللعب".