محمود أبوعلي
12-01-2009, 09:34 AM
خرجت ذات مرة من البيت .. ورأيت شاباً في مقتبل
العمر والأغاني الصاخبة
تخرج من سيارته .. فارتأيت أن أنصحه
فدار هذا الحوار بيني وبينه
.................................................. ...........................
محمود : قل لي أيها الشاب الكريم ... ما فائدة الأغاني
ولما نالها التحريم ؟
الشاب : فائدة الأغاني لا تعد ولا تحصى ... وسيعيا
بإحصائها الترقيم !!
محمود : إذكر لي إحدى فوائدها .. إن أقنعتني ..
سمعتها .. وأندم على الماضي
القديم !
الشاب : الأغاني تريح أعصابي ... وأعتبر كل من لا
يسمعها ( غشيم ) !!
محمود : كيف تريح الأعصاب .. والله نهانا عنها .. فكيف
ينهانا عن أمر ذا فائدة وعظيم !
الشاب : ها .. لحظة .. لقد ثبت عند علماء النفس .. بأنها
دواء لكل داء وسقيم !
محمود : ماذا !! فهيا نسمعها إذن .. فلا حاجة لنا
بالمستشفيات ولا إلى الحكيم !
الشاب : تكلم معي بجدية .. فلعلي أهتدي ومن نصائحك
أستقيم .
محمود : أعذرني يا أخي .. فهذا الزمان لاندري أهل
نضحك .. أو مأتم فيه ُنقيم !
فإرث أهل البيت تركناه ... وعاش بيننا يتيم !!
فاتجهنا لملذات الحياة ... ونسينا جنة النعيم !
وهجرنا الزعماء الحقيقيين ... وصار الغرب لنا زعيم !
فهل تضحيات أهل البيت قد ذهبت سدا ؟ وهل أصبح الدين
منكسر هشيم !
الشاب : يااااه .. كل ذا وأنا غافل عن الصراط المستقيم .
فلا للأغاني أقولها ... ولا لشيطانٍ رجيم .
ينزه أخطائنا .. ويبعدنا عن الفكر القويم
محمود : أشكرك أخي على تقبلك نصيحتي .. فأنت لي
كالصديق الحميم
فبالدين نرقى كراماً أباة ... وبالدينِ نرقى بعقلٍ سليم
.............................
العمر والأغاني الصاخبة
تخرج من سيارته .. فارتأيت أن أنصحه
فدار هذا الحوار بيني وبينه
.................................................. ...........................
محمود : قل لي أيها الشاب الكريم ... ما فائدة الأغاني
ولما نالها التحريم ؟
الشاب : فائدة الأغاني لا تعد ولا تحصى ... وسيعيا
بإحصائها الترقيم !!
محمود : إذكر لي إحدى فوائدها .. إن أقنعتني ..
سمعتها .. وأندم على الماضي
القديم !
الشاب : الأغاني تريح أعصابي ... وأعتبر كل من لا
يسمعها ( غشيم ) !!
محمود : كيف تريح الأعصاب .. والله نهانا عنها .. فكيف
ينهانا عن أمر ذا فائدة وعظيم !
الشاب : ها .. لحظة .. لقد ثبت عند علماء النفس .. بأنها
دواء لكل داء وسقيم !
محمود : ماذا !! فهيا نسمعها إذن .. فلا حاجة لنا
بالمستشفيات ولا إلى الحكيم !
الشاب : تكلم معي بجدية .. فلعلي أهتدي ومن نصائحك
أستقيم .
محمود : أعذرني يا أخي .. فهذا الزمان لاندري أهل
نضحك .. أو مأتم فيه ُنقيم !
فإرث أهل البيت تركناه ... وعاش بيننا يتيم !!
فاتجهنا لملذات الحياة ... ونسينا جنة النعيم !
وهجرنا الزعماء الحقيقيين ... وصار الغرب لنا زعيم !
فهل تضحيات أهل البيت قد ذهبت سدا ؟ وهل أصبح الدين
منكسر هشيم !
الشاب : يااااه .. كل ذا وأنا غافل عن الصراط المستقيم .
فلا للأغاني أقولها ... ولا لشيطانٍ رجيم .
ينزه أخطائنا .. ويبعدنا عن الفكر القويم
محمود : أشكرك أخي على تقبلك نصيحتي .. فأنت لي
كالصديق الحميم
فبالدين نرقى كراماً أباة ... وبالدينِ نرقى بعقلٍ سليم
.............................