اسدالعراقي
11-01-2009, 10:00 AM
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/1/11/2009111111358631621_2.jpg
خرج المدرب المصري محسن صالح عن صمته وتحدث بحزن عن أسرار إقالته من تدريب المنتخب اليمني لكرة القدم، بعد هزيمته المدوية أمام نظيره السعودي بستة أهداف دون رد.
وقال محسن : "إن الاتحاد اليمني كان مجبراً على اتخاذ قرار بإقالتي فلقد تحدثت مع رئيس الاتحاد اليمني قبل أن يتخذ قرار الإقالة، وشرح لي أبعاد الموقف وقال إن الاتحاد مجبراً على اتخاذ هذا القرار بسبب الضغط الإعلامي الذي تعرض له بعد مباراة السعودية، ولقد وافقته على ذلك.. إقالتي سببها الحملة الصحفية العنيفة التي تعرضت لها والاتحاد لم يكن أمامه سوى الرضوخ لهذه الضغوط".
وأضاف المدرب المصري (السابق) للمنتخب اليمني أنه تأثر نفسياً بقرار الإقالة الذي يراه ظالماً ومهدراً لكل الجهود التي بذلها لإعداد المنتخب اليمني، وقال إنه يشعر بالندم الشديد لعودته إلى اليمن على الرغم من ظروفه الصحية الصعبة وعلى الرغم من المصاعب التي واجهته في إعداد المنتخب، حيث لم يتم الإعداد إلا لمدة شهر ونصف فقط، وهي فترة قليلة بالقياس للمشاركة في بطولة كبيرة كهذه ومسلطة عليها الأضواء الإعلامية بهذه الدرجة.
وتحدث صالح بحسرة: "لقد غامرت بسمعتي كمدرب له اسمه ووضعه من أجل العودة لقيادة المنتخب الذي أمضيت وقتاً طويلاً في تكوينه وإكسابه المزيد من الخبرات الدولية، خاصة وأني لم أتركه في السابق إلا بسبب ظروفي الصحية، وبالفعل قدم اللاعبون عرضاً طيباً أمام الإمارات على الرغم من احتساب ضربة جزاء وطرد أحد لاعبينا والهدف الذي أحرزه على النونو في الدقيقة الأخيرة هو خير دليل على أننا كنا جيدين حتى نهاية اللقاء".
وأضاف: "ولكن الحال تغير تماماً أمام السعودية لأننا دخلنا المباراة ونحن في أضعف وضعية نتيجة فقدان أكثر من لاعب إما بسبب الإصابة أو المرض أو الإيقاف نتيجة الطرد، ثم زادت الأمور سوءاً بالهدفين المبكرين اللذين دخلا مرمانا، وهو ما أثر على نفسية اللاعبين وجعلهم منهارين تماماً طيلة اللقاء".
واستطرد المدرب المصري قائلاً : "الاتحاد اليمني يعرف جيداً هذه الأمور ويعرف أننا لم نستعد جيداً للبطولة، ويدرك تماماً الصعوبات التي تعرضنا لها وأهمها عدم وفرة اللاعبين الجيدين للانضمام للمنتخب اليمني، كما أن الوقت كان محدوداً ولم نمتلك الوقت الكافي لاكتشاف المزيد من اللاعبين الجيدين في الدوري اليمني".
وأردف صالح: "المنتخب اليمني غير قادر على لعب مباراة كل ثلاثة أيام، فاللاعب اليمني لا يتدرب بشكل علمي وبصورة جيدة إلا مع المنتخب، والأندية اليمنية لا تتعامل مع اللاعبين بأسلوب محترف يفرز لاعبين دوليين قادريين على تكوين منتخب قوي، والكرة اليمنية أمامها الكثير حتى تستطيع المنافسة على لقب كأس الخليج أو حتى على التأهل للأدوار النهائية".
وكان صالح قد دخل عقب مباراة السعودية واليمن في مشادة كلامية عنيفة مع أحد الصحفيين اليمنيين الذي طالب المدرب المصري بتقديم استقالته فوراً ومن المركز الصحفي، إلا أن محسن غضب بشدة من أسلوب حديثه وطالبه إما بالحديث عن مباراة السعودية أم بالسكوت، وقال له : "لا تتوقع مني السكوت أمام إساءتك لي أو تقبلها بروح رياضية".
خرج المدرب المصري محسن صالح عن صمته وتحدث بحزن عن أسرار إقالته من تدريب المنتخب اليمني لكرة القدم، بعد هزيمته المدوية أمام نظيره السعودي بستة أهداف دون رد.
وقال محسن : "إن الاتحاد اليمني كان مجبراً على اتخاذ قرار بإقالتي فلقد تحدثت مع رئيس الاتحاد اليمني قبل أن يتخذ قرار الإقالة، وشرح لي أبعاد الموقف وقال إن الاتحاد مجبراً على اتخاذ هذا القرار بسبب الضغط الإعلامي الذي تعرض له بعد مباراة السعودية، ولقد وافقته على ذلك.. إقالتي سببها الحملة الصحفية العنيفة التي تعرضت لها والاتحاد لم يكن أمامه سوى الرضوخ لهذه الضغوط".
وأضاف المدرب المصري (السابق) للمنتخب اليمني أنه تأثر نفسياً بقرار الإقالة الذي يراه ظالماً ومهدراً لكل الجهود التي بذلها لإعداد المنتخب اليمني، وقال إنه يشعر بالندم الشديد لعودته إلى اليمن على الرغم من ظروفه الصحية الصعبة وعلى الرغم من المصاعب التي واجهته في إعداد المنتخب، حيث لم يتم الإعداد إلا لمدة شهر ونصف فقط، وهي فترة قليلة بالقياس للمشاركة في بطولة كبيرة كهذه ومسلطة عليها الأضواء الإعلامية بهذه الدرجة.
وتحدث صالح بحسرة: "لقد غامرت بسمعتي كمدرب له اسمه ووضعه من أجل العودة لقيادة المنتخب الذي أمضيت وقتاً طويلاً في تكوينه وإكسابه المزيد من الخبرات الدولية، خاصة وأني لم أتركه في السابق إلا بسبب ظروفي الصحية، وبالفعل قدم اللاعبون عرضاً طيباً أمام الإمارات على الرغم من احتساب ضربة جزاء وطرد أحد لاعبينا والهدف الذي أحرزه على النونو في الدقيقة الأخيرة هو خير دليل على أننا كنا جيدين حتى نهاية اللقاء".
وأضاف: "ولكن الحال تغير تماماً أمام السعودية لأننا دخلنا المباراة ونحن في أضعف وضعية نتيجة فقدان أكثر من لاعب إما بسبب الإصابة أو المرض أو الإيقاف نتيجة الطرد، ثم زادت الأمور سوءاً بالهدفين المبكرين اللذين دخلا مرمانا، وهو ما أثر على نفسية اللاعبين وجعلهم منهارين تماماً طيلة اللقاء".
واستطرد المدرب المصري قائلاً : "الاتحاد اليمني يعرف جيداً هذه الأمور ويعرف أننا لم نستعد جيداً للبطولة، ويدرك تماماً الصعوبات التي تعرضنا لها وأهمها عدم وفرة اللاعبين الجيدين للانضمام للمنتخب اليمني، كما أن الوقت كان محدوداً ولم نمتلك الوقت الكافي لاكتشاف المزيد من اللاعبين الجيدين في الدوري اليمني".
وأردف صالح: "المنتخب اليمني غير قادر على لعب مباراة كل ثلاثة أيام، فاللاعب اليمني لا يتدرب بشكل علمي وبصورة جيدة إلا مع المنتخب، والأندية اليمنية لا تتعامل مع اللاعبين بأسلوب محترف يفرز لاعبين دوليين قادريين على تكوين منتخب قوي، والكرة اليمنية أمامها الكثير حتى تستطيع المنافسة على لقب كأس الخليج أو حتى على التأهل للأدوار النهائية".
وكان صالح قد دخل عقب مباراة السعودية واليمن في مشادة كلامية عنيفة مع أحد الصحفيين اليمنيين الذي طالب المدرب المصري بتقديم استقالته فوراً ومن المركز الصحفي، إلا أن محسن غضب بشدة من أسلوب حديثه وطالبه إما بالحديث عن مباراة السعودية أم بالسكوت، وقال له : "لا تتوقع مني السكوت أمام إساءتك لي أو تقبلها بروح رياضية".