اسدالعراقي
11-01-2009, 09:49 AM
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/1/11/2009111132024782580_2.jpg
انضم مدرب ليفربول الإسباني رافاييل بينيتيز إلى نظرائه كيفن كيغان والفرنسي أرسين فينغر والبرتغالي جوزيه مورينيو ودخل في حرب كلامية مع مدرب مانشستر يونايتد الاسكتلندي اليكس فيرغسون الذي حافظ على "تقليده" وعاد إلى أسلوبه في التأثير على منافسيه عبر الشك بقدرة فرقهم على الفوز بلقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
فيرغسون يرى بأن تشلسي هو منافس فريقه الأساسي على اللقب وليس ليفربول رغم أن الأخير هو الذي يتصدر الدوري، وهذا لا يعجب بينيتيز على الإطلاق فرد الإسباني على مدرب "الشياطين الحمر" باتهامه بأنه يؤثر على الحكام.
وقال بينيتيز الذي يأمل أن يقود "الحمر" إلى لقبهم الأول منذ العام 1990 والتاسع عشر في تاريخهم المميز محلياً وأوروبياً: "على السيد فيرغسون أن لا يتحدث عن ليفربول بعد الآن. فمن الواضح أنه يشعر بالعصبية تجاه ليفربول".
وأكد بينيتيز أنه تلقى العديد من الرسائل الداعمة لموقفه تجاه "السير" الاسكتلندي وذلك عندما قال المدرب الإسباني الجمعة بأن فيرغسون يؤثر على الحكام وقراراتهم ويشتمهم دون أن يعاقب لأنه يتمتع بحصانة ما من قبل الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم.
وأضاف بينيتيز بعد تعادل فريقه مع ستوك سيتي (0-0) السبت في افتتاح المرحلة الحادية والعشرين: "إن فيرغسون يتذمر من كل شيء ويعتبر بأن العالم بأجمعه ضد مانشستر. ربما لم يتحدث أحد عن مسألة تأثيره على الحكام، خلال الأعوام العشرين السابقة وربما هناك الكثير من الأشخاص الذين يفكرون بما قلته أنا دون أن يتمكنوا من البوح به. أنا لست نادماً".
وواصل الإسباني: "أنا اعرفه منذ 5 أعوام والجميع يقول بأنه يلعب لعبة الأعصاب لكن لا يزال الوقت مبكراً على انتهاء البطولة والحديث عن ليفربول كثيراً ليس عادلاً لأن عليه التفكير بفريقه والمشاكل التي يعاني منها (بسبب فيرغسون) خلال 15 أو 20 عاماً".
ورأى بينيتيز أن الاتحاد الإنكليزي يتغاضى عن تصرفات فيرغسون، مضيفاً: "جميع المدربين يريدون أن يعرفوا لماذا يحق للسيد فيرغسون أن يتحدث عن جدول المباريات والحكام ولا شيء يحصل ولا يعاقب. أريدكم أن تعلموا أني أتحدث عن وقائع وليس عن شعوري. هناك أشياء تحصل ويراها الجميع كل أسبوع".
ويعتبر بينيتيز من المدربين الهادئين وموقفه هذا فاجأ فينغر مدرب أرسنال الذي عانى الأمر ذاته مع فيرغسون منذ أن استلم الفرنسي الإشراف على الفريق اللندني في العام 1996.
وقال فينغر: "لقد تفاجأت. بينيتيز عادة رجل هادئ لا اعلم ما حصل. كان غاضباً جداً الجمعة ومن المؤكد أن ذلك سيؤثر على علاقته بفيرغسون، لكن من الصعب القول بأن هذا الأمر سيؤثر على فريقه. هناك القصة الشهيرة التي حصلت بين كيفن كيغان الذي فقد أعصابه وتهجم على فيرغسون (في الموسم 1995-1996) بسبب تصرفات الأخير، ما تسبب بخسارة فريقه للقب الدوري".
وختم: "لا اعتقد بأن السيناريو سيتكرر مع ليفربول، لأن المشكلة التي عانى نيوكاسل كانت بسبب دفاعه وليس بسبب المدرب الذي فقد أعصابه".
ويعيد ما يحصل بين بينيتيز وفيرغسون إلى الذاكرة ما حصل بين الأخير ومورينيو عندما كان البرتغالي يشرف على تشلسي في المواسم الأخيرة، إذ دخل المدربان في حرب كلامية من العيار الثقيل منذ أن وصل مورينيو إلى إنكلترا بعد قيادته بورتو غالى لقب دوري أبطال أوروبا في العام 2004.
ويتصدر ليفربول الترتيب بفارق 4 نقاط عن تشلسي و8 عن مانشستر يونايتد قبل المواجهة المرتقبة بين الأخيرين مساء الأحد، علماً بأن فريق فيرغسون يملك مباراتين مؤجلتين ستدخلانه بقوة إلى دائرة المنافسة على اللقب مجدداً في حال خروجه فائزاً منهما.
انضم مدرب ليفربول الإسباني رافاييل بينيتيز إلى نظرائه كيفن كيغان والفرنسي أرسين فينغر والبرتغالي جوزيه مورينيو ودخل في حرب كلامية مع مدرب مانشستر يونايتد الاسكتلندي اليكس فيرغسون الذي حافظ على "تقليده" وعاد إلى أسلوبه في التأثير على منافسيه عبر الشك بقدرة فرقهم على الفوز بلقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
فيرغسون يرى بأن تشلسي هو منافس فريقه الأساسي على اللقب وليس ليفربول رغم أن الأخير هو الذي يتصدر الدوري، وهذا لا يعجب بينيتيز على الإطلاق فرد الإسباني على مدرب "الشياطين الحمر" باتهامه بأنه يؤثر على الحكام.
وقال بينيتيز الذي يأمل أن يقود "الحمر" إلى لقبهم الأول منذ العام 1990 والتاسع عشر في تاريخهم المميز محلياً وأوروبياً: "على السيد فيرغسون أن لا يتحدث عن ليفربول بعد الآن. فمن الواضح أنه يشعر بالعصبية تجاه ليفربول".
وأكد بينيتيز أنه تلقى العديد من الرسائل الداعمة لموقفه تجاه "السير" الاسكتلندي وذلك عندما قال المدرب الإسباني الجمعة بأن فيرغسون يؤثر على الحكام وقراراتهم ويشتمهم دون أن يعاقب لأنه يتمتع بحصانة ما من قبل الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم.
وأضاف بينيتيز بعد تعادل فريقه مع ستوك سيتي (0-0) السبت في افتتاح المرحلة الحادية والعشرين: "إن فيرغسون يتذمر من كل شيء ويعتبر بأن العالم بأجمعه ضد مانشستر. ربما لم يتحدث أحد عن مسألة تأثيره على الحكام، خلال الأعوام العشرين السابقة وربما هناك الكثير من الأشخاص الذين يفكرون بما قلته أنا دون أن يتمكنوا من البوح به. أنا لست نادماً".
وواصل الإسباني: "أنا اعرفه منذ 5 أعوام والجميع يقول بأنه يلعب لعبة الأعصاب لكن لا يزال الوقت مبكراً على انتهاء البطولة والحديث عن ليفربول كثيراً ليس عادلاً لأن عليه التفكير بفريقه والمشاكل التي يعاني منها (بسبب فيرغسون) خلال 15 أو 20 عاماً".
ورأى بينيتيز أن الاتحاد الإنكليزي يتغاضى عن تصرفات فيرغسون، مضيفاً: "جميع المدربين يريدون أن يعرفوا لماذا يحق للسيد فيرغسون أن يتحدث عن جدول المباريات والحكام ولا شيء يحصل ولا يعاقب. أريدكم أن تعلموا أني أتحدث عن وقائع وليس عن شعوري. هناك أشياء تحصل ويراها الجميع كل أسبوع".
ويعتبر بينيتيز من المدربين الهادئين وموقفه هذا فاجأ فينغر مدرب أرسنال الذي عانى الأمر ذاته مع فيرغسون منذ أن استلم الفرنسي الإشراف على الفريق اللندني في العام 1996.
وقال فينغر: "لقد تفاجأت. بينيتيز عادة رجل هادئ لا اعلم ما حصل. كان غاضباً جداً الجمعة ومن المؤكد أن ذلك سيؤثر على علاقته بفيرغسون، لكن من الصعب القول بأن هذا الأمر سيؤثر على فريقه. هناك القصة الشهيرة التي حصلت بين كيفن كيغان الذي فقد أعصابه وتهجم على فيرغسون (في الموسم 1995-1996) بسبب تصرفات الأخير، ما تسبب بخسارة فريقه للقب الدوري".
وختم: "لا اعتقد بأن السيناريو سيتكرر مع ليفربول، لأن المشكلة التي عانى نيوكاسل كانت بسبب دفاعه وليس بسبب المدرب الذي فقد أعصابه".
ويعيد ما يحصل بين بينيتيز وفيرغسون إلى الذاكرة ما حصل بين الأخير ومورينيو عندما كان البرتغالي يشرف على تشلسي في المواسم الأخيرة، إذ دخل المدربان في حرب كلامية من العيار الثقيل منذ أن وصل مورينيو إلى إنكلترا بعد قيادته بورتو غالى لقب دوري أبطال أوروبا في العام 2004.
ويتصدر ليفربول الترتيب بفارق 4 نقاط عن تشلسي و8 عن مانشستر يونايتد قبل المواجهة المرتقبة بين الأخيرين مساء الأحد، علماً بأن فريق فيرغسون يملك مباراتين مؤجلتين ستدخلانه بقوة إلى دائرة المنافسة على اللقب مجدداً في حال خروجه فائزاً منهما.