المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وطني الغالي الجزائر



كلارا
10-01-2009, 01:20 PM
الوطن مصطلح غريب ومشوق ومحبوب يتميز بصفات كثيرة اليس كذلك كل مننا يحب وطنه ويعتز به وانا من ضمن المجموعة فوطني الغالي المصطلح الوافي ذو الهواء الصافي والحب الكافي الجزائر هل اعرفكم على وطني ان الجزائر وباختصار تعرف بام المليون ونصف المليون شهيد فالجزائر دولة عربية مسلمة ذات عروق قديمة منذ الجاهلية وقد عاشت الجزائر فترة تعبد الاوثان ولكن منذ دخول الفتح الاسلامي اسلمت الجزائر . و كما ان بلادي قد تعرضت للاحتلالات الرومانية والوندالية ثم امتزجت الجزائر بالعنصر التركي وبعد انهزام الدولة العثمانية (التركية) احتلت الجزائر من طرف الاستعمار الفرنسي وهو اوحش استعمار تعرضت له بلادي الجزائر حيث اعتمد على عدة اساليب لسقوط الجزائر منهزمة امامه لكن الدم العربي المسلم لا يستسلم بسهولة بل صمدت الجزائر بوجه العدو وذلك بمقاومات عديدة وثورات مختلفة و اشهرها ثورة نوفمبر الكبرى 1954م والان الجزائر مازالت وستظل دولة قوية لا تستسلم بسهولة هذا وطني الغالي ما رايكم في ملخصتي لتاريخ وطني عرفني على وطنك

الحزينة المبتسمة
10-01-2009, 02:54 PM
أحسنت عزيزتي كلارا في كتابة ملخصك الرائع هذا عن الجزائر
بارك الله فيك اختي
و شكرا لك على طرحك الرائع للموضوع

تقبلي ودي و مروري

aliraqia
10-01-2009, 09:40 PM
شكرا على الموضوع الجميل
والوطن هو اول حب في قلب الانسان
تقبلي مروري

^.{{المحـــاميـــــة}}.^
11-01-2009, 03:03 AM
موضوع جميل
شكرا اختي
سلمت اناملك
تحياتي

رقية
11-01-2009, 05:31 AM
تسلمي الأخت كلارا على وصف الحبيبة الجزائر هيك فأنا لا أنسى دوما أنها البلد التي آوتني و أهلي بعد خروجنا من وطني الغالي فلسطين منذ أن دخلتها لم أرى من أهلها سوى كل خير فالجزائريون أهل الكرم و الجود و أهل الشجاعة كمان و الله ناس طيبين كثير "ناس ملاح" مثل ما بتقولوا تسلمي عالموضوع

كلارا
11-01-2009, 08:40 AM
شكرا على الردود واهلا وسهلا لكل من يريد زيرة وطني الغالي

habibaudi
13-01-2009, 10:37 AM
قادني حظي التعيس إلى باريس

وأنا كما تعلمون فلاَّحٌ من نسل فلاَّح

قضيتُ طفولتي بين الأدغال لم ألبس يوماً حذاءً ولا سروال

وحين عزمتُ على السَفَرْ وذاعَ في قريتي الخَبرْ

اِجتمعتْ نسوةُ القرية يندِبن فُراقي ويقلنَ زينُ الشباب ما لجرحهِ من راقي

وودعتني القبيلة بشلالٍ من الدموع ولبسوا السَّواد من بعدي أُسبوع

حتى إذا وصلنا المطار

دخلنا بطن دابةٍ كبيرة، أكبر حتى من مضافة شيخ العشيرة

فسألت ما هذه فقالوا ا لطائرة

وبعد فترةٍ قصيرة تحركت الدابة بسرعةٍ كبيرة

ثم ما دَرَيتُ إلا والأرضُ تغور والسماء تدور

والغيوم تلفحنا كأسراب الطيور فقلت هذا والله يوم النشور، هذا وربي يوم الحساب

وسيحشرني الله مع هؤلاء الأغراب، ثم أغمضتُ عينيا أنتظر الجحيم فسمعت صوتا أشبه بصوت الحريم

ففتحت عينيَّ على عجلْ وإذا بحوريةٍ تنظرُ إليَّ بِوَجَلْ

فقلتُ مُستغرباً : هل أنا في الجنة وأنت من الحور العين

قالت لا يا سيدي، أنت في الجو وأنا المضيفة نسرين

ثم سارت بنا الطائرة حتى هبطنا أرض العجم

وهناك رأيت ما لم تَرَهُ عينٌ أو يتحركُ بكتابته قلم

رأيت أبنيةً تكاد تُناطح السَحاب ونساءً يمشين في الشارع دون حجاب، كاسياتٍ

عارياتٍ لكن وربِّ الكعبة جميلات

ولاح لي من بعيدٍ صرحٌ عظيمٌ فقررت قصدهُ ولو كان وراء الجحيم، حتى إذا وصلت رأيت حوله جُموعاً غفيرة

يتزاحمون كالجياع على قصعةٍ صغيرة

فقلت أ كعبةٌ في بلاد الفرنجة ؟ سأطوف حولها فأحظى بأجرِ حِجَّة

وزاحمتُ القوم أُريد لثمَ الستار فتراءى لي شيخ عليه سِمة الوقار، يقف بهيبةٍ متكئاً إلى عمود، لا يمر أحَدٌ إلا ويعطيه نقود

فقلت هذا خادم البيتِ والله، فسألته أحجٌ أم عمرةٌ يا عماه

فنظر إليَّ بسُخطٍ وقال، أنا لست عمَّك وحجكَ غير مقبول

فهذا بُرجُ إيفل أيها المسطول

قرأت على روح إيفل الفاتحة

وقررت العودة إلى قريتي الكادحة

بعد هذه الزيارة الناجحة