ذهب شاب إلى الحلاق ... بكل لهفة واشتياق ...


يفكر في حلاقة غربية المذاق ...



فتحير .. ثم وجه أسئلة للحلاق لعله يهديهِ إلى


حلاقةٍ مبتكرةٍ تزين المظهر ...



فقال الشاب : ما الحلاقة التي إن حلقتها لي ..


أشعر بفخرٍ وهيبةٍ أكثر !



قال الحلاق : هناك المزيد .. فما رأيك بأن أجعل


شعرك كتاج الديكِ أو كما ( العرعر ) !



الشاب : لا لا .. أرجوك هذه موضةٌ قديمةٌ .. آتني


بجديدٍ لكي أبدو كالقمرِ الأنور !



الحلاق : عندي لك واحدةً إن فعلتها لك ستبدو كالملاك الأزهر !



الشاب : أذكرها لي بسرعةٍ .. وقل لي ما هو


المصدر ؟!



الحلاق : أتريد تسريحة مثل ( رونالدو ) .. أو


( بيكامٌ ) ذاك الأشقر ؟



أم تريد أن تقلد شعر ممثل .. أو مغني مشهور


دائماً يذكر ؟!



وهناك تسريحاتٌ متنوعةٌ من أوروبا وأمريكا ..


وفرنسا البلد الأشهر ..



الشاب : إبدأ وتوكل على الله .. فاللهُ جميلٌ يحب


الجمال وقد قدر !!



( محمودٌ ) يخاطب الشاب : لماذا تركت إرث أهل


البيت .. وذهبت للتقليد الأعور ؟



ألا تدري بأنك حين تتمسك بهم .. لن تضل أبداً ولن


تخسر ..



فكيف بك تهرول للقشورِ .. وتترك اللب والجوهر !!

بارك الله بيك اخي العزيز على هذا الموضوع المهم والمميز

سلمت يداك

تقبل تحياتي

مشكور عزيزي

وهذا الذي يحصل اليوم في عالمنا نترك اللب ونتمسك بالقشور

وتلك والله طامة كبرى

تحياتي لك

بارك الله فيك اخي
انه التقليد الاعمى الذي اعمى شبابنا اليوم
الشباب الذي نعتمد عليه في المستقبل
شكرا لك اخي على هذا الطرح الجميل للموضوع
تقبل مروري و تحياتي

مشكور اخويه العزيز للموضوع

وفعلا هذا هو الشباب اليوم يتبع او يقلد بشكل اعمى الغرب بكل شي كان جميل او سيء

وشكرا

تحياتي

ماشاء الله
كلام في منتهى الروعه
بارك الله بيك اخي
اشكرك
وفي امان الله