كان في قديم الزمان يعيش انسان في كهف...لايصله بالعالم اي شيء ولايختلط مع بني جنسه...فهو يعيش وحيدا ولا يعرف اصلا ان هناك بشر متحضرين يتكلمون لغة بينهم...ولهم مجالات عديدة تجعلهم اكثر انشغالا بها...وذات يوم انهار ذلك الكهف واصبح دون ماوى...فقرر تغيير المكان والزمان فرحل متجها شمالا...ووصل الى قمة عالية تطل على مدينة...فراءى ذلك المنظر الغريب لانه لم يشاهد مدينة من قبل...فقرر الدخول اليها. وعند دخوله راءى اناسا بملابس مختلفة...وهو يمشي وسطها لاحظ ان الناس ينظرون اليه جزرا وكانهم ينظرون الى كائن غريب عن جنسهم...وتابع سيره وسطها...وكلما راءى شيئا يجذبه الا واقترب منه لينظر عن كثب...ولكن كلما اقترب الا وطرده صاحب الشيء بعيدا...وكانما يطرد حيوانا...فاحس هذا الانسان المسكين بالغربة وسط بني جنسه...وفي النهاية عاد الى الكهف وقام باصلاحه...فعاش فيه الى ان مات

ولم يعرف قصته احج :3::3::3::3:



قد تستغربون لهذه القصة في بادىء الامر...وقد ترون انها مجرد كلمات ولكن لو تقرؤها بعناية وتاني...ستعرفون انذاك لماذا سطرت هذه الاسطر.

شكرا اخي على القصه
تقبل مروري
في امان الله
اختك
العراقيه

جزيل الشكر اخي
قصة جميلة
شكرا لك
تحياتي لك

حسب مافهمت من مغزى القصة

ان الإنسان لاغنى له عن باقي البشر وعليه ان لايبقى بعيدا عنهم فيشعر بالغربة

ولكنه احيانا حين يقترب ويحاول ان يتفاعل مع واقعه تصدمه الناس

فيفضل الإبتعاد ويضطر لإختيار غربته الذي عاش فيها

ارجو ان اكون مصيبة فيما قلــــت

مشكور يامحمـــــد -- قصة رائعة

تحياتي لك

شكرا على المرور الكريم...وعلى تعليقاتكم الجميلة...
اصبت المغزى يا اخت ام فيصل....
فالانسان لابد له ان يتعايش مع غيره من بني جلده
ولابد للغير ان يساعدوه على هذا التاقلم...
لا ان ينبذوه ويهمشوه...ويحسسوه بانه مختلف عن غيره
فكما اوصانا الله ورسولنا الكريم
باننا سواسية....

جزاك الله الف خير على هذي القصه تحياتي لك
احلى من الحلى