المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البحرين يطمح للتأهل وعُمان لتقوية حظوظه



اسدالعراقي
06-01-2009, 03:10 AM
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/1/6/2009169175908734_2.jpg





يتطلع منتخب البحرين إلى حسم تأهله إلى نصف النهائي على حساب نظيره الكويتي في حين يخوض العراق بطل آسيا اختباراً صعباً بغياب أبرز لاعبيه ضد صاحب الأرض عُمان الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى من دورة كأس الخليج التاسعة عشرة التي تستضيفها مسقط حتى 17 الجاري.

وكانت الجولة الأولى اصفرت عن تعادل عُمان مع الكويت (0-0)، وفوز البحرين على العراق (3-1).

ولم يسبق لمنتخبي عمان والبحرين أن فازا بالكأس التي تزدحم بها خزائن المنتخب الكويتي المتوّج بها تسع مرات، مقابل ثلاث مرات للمنتخب العراقي.

وسقطت عمان في المباراة النهائية في النسختين الماضيتين، في "خليجي 17" أمام قطر بركلات الترجيح (4-5) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي (1-1)، وفي "خليجي 18" أمام الإمارات (0-1).

في المباراة الأولى، لا يحتاج لاعبو المنتخب العماني إلى محاضرات للتهيئة النفسية لتخطي تعثر البداية، لأن الخطأ بات ممنوعاً وأي نتيجة غير الفوز تعني قرب خروج أصحاب الأرض من الدور الأول ومحو شعار إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه.

ودخل المنتخب العُماني المباراة الأولى ضد الكويت مرشحاً بقوة للفوز قياساً على استعدادات الطرفين للبطولة، فقدم بعض الجمل التكتيكية في ربع الساعة الأول الذي تحصن فيه لاعبو الكويت جيداً ثم تاه من دون أية خطة واضحة فافتقد إلى المحرك في وسط الملعب الذي يجيد تمرير الكرات المتقنة إلى المهاجمين.

لا بل أن المنتخب الكويتي كان نداً قوياً حتى أنه تفوق عليه في الشوط الثاني وأهدر أكثر من ثلاث فرص محققة للتسجيل عبر مهاجمه foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? عجب.

ويتعين على مدرب منتخب عُمان الفرنسي كلود لوروا الذي تم تمديد عقده حتى العام 2014 إيجاد الخطة المناسبة لمواجهة العراق ومحاولة الاستفادة من غياب نصف لاعبيه الأساسيين تقريباً بسبب الإصابات والإيقاف.

واعترف لوروا بأن المباراة الأولى ضد الكويت كانت صعبة وأن لاعبيه تأثروا بالضغط، واعداً بأن يكونوا بشكل أفضل أمام العراق.

وكان اللاعب العماني إسماعيل العجمي صريحاً بقوله: "نعم واجه اللاعبون ضغوطات كبيرة وشعروا بالتوتر فلم يتمكنوا من إحراز الأهداف في المباراة الأولى"، مضيفاً: "نسعى للفوز في المباراة الثانية لكنها ستكون صعبة لأن منتخب العراق يريد تعويض خسارته".

وتابع: "لقد تجاوزنا الضغط النفسي ويجب أن نفوز على العراق".

وأوضح المهاجم هاشم صالح بدوره: "نحن غير راضين عن أدائنا ولكن لدينا الأفضل مع العراق حيث سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز الذي لا بديل عنه".

في المقابل، يبدو منتخب العراق في حالة يرثى لها بعد الأحداث التي شهدتها مباراته الأولى أمام البحرين وشهدت خسارته (1-3).

ولم يتوقف الأمر عند الخسارة، بل أن المدرب البرازيلي جورفان فييرا الذي قاد المنتخب إلى لقب بطل آسيا للمرة الأولى في تاريخه في صيف العام 2007 قبل أن يعود إلى الإشراف عليه قبل بضعة أشهر، سيواجه صعوبات كبيرة في اختيار التشكيلة الأساسية.

ويغيب خمسة لاعبين أساسيين عن التشكيلة العراقية، حيث أن علي حسين رحيمة استبعد حتى نهاية البطولة بقرار من اللجنة الفنية على خلفية العراك الذي تسبب به مع أحد لاعبي البحرين عقب المباراة الأولى، والحارس نور صبري وهيثم كاظم سيغيبان ضد عمان بعد طردهما أمام البحرين، والمدافع باسم عباس وصانع الألعاب نشأت أكرم لن يشاركا بسبب الإصابة، الأول كان استبدل في الشوط الأول، والثاني في منتصف الشوط الثاني.

وأعلن الجهاز الطبي في المنتخب العراقي أن عباس وأكرم: "سيغيبان لمدة أسبوعين".

هذا فضلاً عن أن المهاجم يونس محمود عاد إلى الملاعب قبل فترة وجيزة بعد غياب بضعة أشهر بسبب الإصابة، ما يترك عبئاً كبيراً على لاعب الوسط المهاجم هوار ملا محمد الذي يشغل عادة الجهة اليسرى ليكون المحرك لأبطال آسيا في المباراة.

ولم ينجح منتخب العراق في تخطي الدور الأول منذ عودته إلى المشاركة في دورات كأس الخليج في "خليجي 17 و18"، وكان خسر أمام عُمان بالذات (1-3) في النسخة قبل الماضية في الدوحة.

البحرين يسعى للتأهل الباكر

ويختلف المشهد في مباراة منتخب البحرين والكويت، فالأول يتطلع إلى حسم تأهله إلى نصف النهائي بتحقيق الفوز الثاني وعدم انتظار مباراته الأخيرة مع أصحاب الأرض، والثاني إلى زيادة جرعة الثقة بعد أن لحق بركب المشاركة في اللحظات الأخيرة ولكنه خرج من المباراة الأولى كمرشح له حظوظ متساوية مع الآخرين.

وكان المنتخب الكويتي مهدداً بعدم المشاركة في الدورة بعد قرار الاتحاد الدولي للعبة بإيقاف نشاط الاتحاد الكويتي بسبب "التدخلات السياسية"، قبل أن يرفع الإيقاف مؤقتاً لفترة ستة أشهر ما سمح بالانضمام إلى المسابقة التي يعشقها الكويتيون كثيراً والتي حملوا كأسها تسع مرات.

وللمفارقة، فإن اللقبين الأخيرين للمنتخب "الأزرق" في "خليجي 13" في عُمان في العام 1996 و"خليجي 14" في البحرين في العام 1998 تحققا بقيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا الذي يقود البحرين حالياً، والساعي لأن يكون أول مدرب يحرز اللقب مع منتخبين مختلفين بعد أن فشل في ذلك أثناء توليه الإشراف على المنتخب العماني بسقوط الأخير في نهائي النسختين السابقتين.

وكشف الجيل البحريني الحالي أنه لم يفقد بريقه بعد وأنه قادر على تعوض عدم إحرازه أي لقب خليجي حتى الآن في هذه النسخة، وظهر من المباراة الأولى أنه بقي منسجماً مع أدائه الذي عرف عنه في الأعوام الماضية وان برز منه بشكل لافت الجناح الأيسر السريع سلمان عيسى الذي كان مفتاح الفوز، قبل أن يدخل المايسترو المخضرم طلال يوسف ليضبط الإيقاع في منطقة الوسط في الشوط الثاني.

وماتشالا يملك من الخبرة الكافية لكي يبعد عن لاعبيه الضغوط النفسية التي تلعب دوراًَ كبيراً في تحديد مجرى المباريات، ولن يخدع بعدم الإعداد الجيد للمنتخب الكويتي بل "يعتبره من المنتخبات المرشحة التي يجب أن يحسب لها الحساب".

ونجح مدرب الكويت محمد إبراهيم في الاختبار الأول وخرج من ضغط أصحاب الأرض والجمهور الغفير الذي ملأ مدرجات ملعب مجمع السلطان قابوس بنقطة ثمينة، لا بل كان فريقه الأقرب إلى الفوز.

ولا شك أن إبراهيم سيجد ما يقوله للاعبيه خصوصاً foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? عجب وبدر المطوع ومساعد ندا ومحمد جراغ بعد أن باتت الحظوظ شبه متساوية مع المنتخبات الأخرى لانتزاع إحدى بطاقتي التأهل إلى نصف النهائي.

وتألق في المباراة الأولى الحارس الكويتي نواف الخالدي الذي صد أكثر من كرة خطرة للعمانيين.

لم يلتق المنتخبان في "خليجي 18"، لكنهما تواجها في النسخة التي سبقت في الدوحة بعد أن وقعا في مجموعة واحدة وتعادلا (1-1).

ويتفوق الكويتي في اللقاءات السابقة بثمانية انتصارات مقابل أربعة للبحريني، فيما تعادلا ثلاث مرات.

rafd1990
06-01-2009, 04:13 AM
عاشت الايادي اخ اسد
على الاخبار والجهد الجميل

اسدالعراقي
06-01-2009, 05:04 AM
شكرا اخي العزيز رافد الورد
على الردود المميزة
وتحياتي

حيدر القريشي
06-01-2009, 06:01 AM
شكرا على الاخبار يغالي
وتقبل تحياتي

اسدالعراقي
06-01-2009, 08:08 AM
شكرا اخي العزيز ابو كرار الورد
على الردود المميزة
وتحياتي