الحــر
05-01-2009, 12:31 AM
http://alhawza.net/@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @/uploaded/10082/01222031090.gif
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
العباس إمام أم لا؟
http://www.14masom.com/aalam/11/abbas.jpg
يستند إليه فـي عصمة العبّاس الصغرى أقـوال صدرت عن المعصومين (عليهم السلام) منها :
1 ـ قول الإمام الصادق (عليه السلام) في زيارته للعبّاس (عليه السلام) حيث ورد في هـذه الزيارة : (ولَعَنَ اللهُ أُمّةً استَحَلَّت مِنكَ المحَارِم وانتهكت في قتلك حُرمة الإسلام) كمـا ورد نظير ذلك بالنسبة إلى الإمام الحسين (عليه السلام)
ولو تمعنّا هـذه العبارة (وانتهكت في قتلك حرمة الإسلام) لرأينا أنّ الذي ينتهك الإسلام بقتله لابد أن يكون شخصاً عظيماً منـزّهاً معصوماً إمّـا عصمةً كبرى كالإمام الحسين (عليه السلام) أو عصمةً صغرى كالعبّاس (عليه السلام)
2 ـ قول الإمام زين العابدين (عليه السلام) حيث ورد عنه : (وإن للعبّاس عند الله تبارك وتعالـى منـزلةً يغبطُهُ عليها جميع الشهداء يوم القيامة) فمن هذا الذي يغبطه كـلّ الشهداء بما فيهم المعصومين أيضاً كالشهداء من الأنبياء ، فهذا الشخص لابـدّ وأن يكون مقامه مقام العصمة الكبرى أو أدنى منه قليلاً حتّى يغبطه المعصوم
فهاتـان العبارتـان وغيرهما تدلان على أنّ للعبّاس (عليه السلام) عصمةً صغرى ؛ وقد رفعه بعض العلماء إلـى درجة العصمة الكبرى التي هـي للأنبياء والأئمّة (عليهم السلام) . أمّا دون ذلك أي عدم العصمة الصغرى فلم يقل به أحد من العلماء فيما نعلم
إذن الآراء في عصمة العبّاس (عليه السلام) بين من طابقها مع عصمة الأنبياء والأئمّة وبين مـن اعتبرها أقل من تلك العصمة ، وسيتضح الأمر في المطالب التالية
ثم إن بعض العلماء ذكر: إنّ العبـاس حضر غُسل الإمام الحسن (عليه السلام) وأراد أن يستفيد مـن ذلك العصمة الكبرى فيه على اعتبار أنّ المعصوم لا يغسّله إلاّ المعصوم
لكن هذا الرأي مناقشٌ فيه صغرى وكبرى ، فحضور العباس (عليه السلام) لغُسل الإمام الحسن (عليه السلام) إذا ثبت كان مثل حضور ابن عبّاس غُسلَ الرسول (صلـى الله عليه وآله وسلّم) وحضور أسماء غُسلَ فاطمة (عليها السلام)
نعم ، قـد تقدّم إنّ للعبّاس (عليه السلام) العصمة الصغرى الاصطلاحية ، ولكن فوق ذلك الكبرى ، ولا واسطة بين الصغرى والكبرى . ثمّ إنّ الإمام لا يغسّله إلاّ الإمام ـ وبعـد استشهاد الإمام الأخير في هذه الدنيا حيث لا إمام بعده . فهنـاك احتمالات ، منها : أن يحيا إمام ويغسله ثمّ يموت بـلا احتياج إلى غُسل ، أو أنّ الملائكة تغسّله وهم أيضـاً معصومون منـزّهون عن كل دنس ، لكنه خارج حينئذ عن الدليل ـ فهو تشريع لا نعلم وجهه كاملاً أو تكوين لا نعلم سببه بأن يكون بين الغُسل وبين التطهير والعصمة ربط تكويني ، ونحن هنا لسنا مطّلعين على مثل هذا التكوين ، بل وعلى أكثر التكوينيات التي نزاولها في الليل والنهار ، فنحن كلّنا ينطبق علينـا قول السبزواري : نعيش دائرة «ذي التوافي» حيث يقول :
وهل بتوليد أو إعداد ثبت أو بالتوافي عادة الله جرت
ونحن لا نعلم هـل إنّ ذلك مـن قبيل المُثُـل الهندسية والأَعداد الحسابية، أو من قبيل الجعل الإلهي ممّا أمكن خلافه أيضاً ، هذا بالنسبة إلـى الأمـور الممكنة الفهم لنا ، حيث ورد ما مضمونه : إنّ العلم الظاهر للناس إلى قبل ظهـور الإمام المهـدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) حرفان من سبعة وعشرين حرفاً ، حيث تظهـر البقيّة عند ظهوره
أمّا بالنسبة إلى غير الممكن ـ والقصد بذلك الأعم منه ومن ضيق الظرف، وما يكون لعدم المقتضي أو لوجود المانع ـ فلا يمكن الإحاطة به على أيّ حال ، قال تعالى : (وما أوُتيتمُ مِن العِلمِ إلاّ قَليلاً)
من هنا يمكننا أن نقرر أنّ العبّاس (عليه السلام) على عظمته وعلوّ منـزلته الـتي لا تنالها أفهامنا لضيق ظرفنا وما ورد فيـه مـن نصوص من المعصومين ، ليست لـه العصمة الكبرى كالمعصومين الأربعة عشر (عليهما السلام) . نعم له العصمة الصغرى بلا شكّ
السلام عليك يا قطيع الكفين
السلام عليك يا كافل الوديعة
السلام عليك يا باب الحوائج
السلام عليك يا حامي الضعينة
السلام عليك يا قمر بني هاشم
نسألكم الدعاء
الحـر
http://alhawza.net/@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @/uploaded/10082/01222031090.gif
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
العباس إمام أم لا؟
http://www.14masom.com/aalam/11/abbas.jpg
يستند إليه فـي عصمة العبّاس الصغرى أقـوال صدرت عن المعصومين (عليهم السلام) منها :
1 ـ قول الإمام الصادق (عليه السلام) في زيارته للعبّاس (عليه السلام) حيث ورد في هـذه الزيارة : (ولَعَنَ اللهُ أُمّةً استَحَلَّت مِنكَ المحَارِم وانتهكت في قتلك حُرمة الإسلام) كمـا ورد نظير ذلك بالنسبة إلى الإمام الحسين (عليه السلام)
ولو تمعنّا هـذه العبارة (وانتهكت في قتلك حرمة الإسلام) لرأينا أنّ الذي ينتهك الإسلام بقتله لابد أن يكون شخصاً عظيماً منـزّهاً معصوماً إمّـا عصمةً كبرى كالإمام الحسين (عليه السلام) أو عصمةً صغرى كالعبّاس (عليه السلام)
2 ـ قول الإمام زين العابدين (عليه السلام) حيث ورد عنه : (وإن للعبّاس عند الله تبارك وتعالـى منـزلةً يغبطُهُ عليها جميع الشهداء يوم القيامة) فمن هذا الذي يغبطه كـلّ الشهداء بما فيهم المعصومين أيضاً كالشهداء من الأنبياء ، فهذا الشخص لابـدّ وأن يكون مقامه مقام العصمة الكبرى أو أدنى منه قليلاً حتّى يغبطه المعصوم
فهاتـان العبارتـان وغيرهما تدلان على أنّ للعبّاس (عليه السلام) عصمةً صغرى ؛ وقد رفعه بعض العلماء إلـى درجة العصمة الكبرى التي هـي للأنبياء والأئمّة (عليهم السلام) . أمّا دون ذلك أي عدم العصمة الصغرى فلم يقل به أحد من العلماء فيما نعلم
إذن الآراء في عصمة العبّاس (عليه السلام) بين من طابقها مع عصمة الأنبياء والأئمّة وبين مـن اعتبرها أقل من تلك العصمة ، وسيتضح الأمر في المطالب التالية
ثم إن بعض العلماء ذكر: إنّ العبـاس حضر غُسل الإمام الحسن (عليه السلام) وأراد أن يستفيد مـن ذلك العصمة الكبرى فيه على اعتبار أنّ المعصوم لا يغسّله إلاّ المعصوم
لكن هذا الرأي مناقشٌ فيه صغرى وكبرى ، فحضور العباس (عليه السلام) لغُسل الإمام الحسن (عليه السلام) إذا ثبت كان مثل حضور ابن عبّاس غُسلَ الرسول (صلـى الله عليه وآله وسلّم) وحضور أسماء غُسلَ فاطمة (عليها السلام)
نعم ، قـد تقدّم إنّ للعبّاس (عليه السلام) العصمة الصغرى الاصطلاحية ، ولكن فوق ذلك الكبرى ، ولا واسطة بين الصغرى والكبرى . ثمّ إنّ الإمام لا يغسّله إلاّ الإمام ـ وبعـد استشهاد الإمام الأخير في هذه الدنيا حيث لا إمام بعده . فهنـاك احتمالات ، منها : أن يحيا إمام ويغسله ثمّ يموت بـلا احتياج إلى غُسل ، أو أنّ الملائكة تغسّله وهم أيضـاً معصومون منـزّهون عن كل دنس ، لكنه خارج حينئذ عن الدليل ـ فهو تشريع لا نعلم وجهه كاملاً أو تكوين لا نعلم سببه بأن يكون بين الغُسل وبين التطهير والعصمة ربط تكويني ، ونحن هنا لسنا مطّلعين على مثل هذا التكوين ، بل وعلى أكثر التكوينيات التي نزاولها في الليل والنهار ، فنحن كلّنا ينطبق علينـا قول السبزواري : نعيش دائرة «ذي التوافي» حيث يقول :
وهل بتوليد أو إعداد ثبت أو بالتوافي عادة الله جرت
ونحن لا نعلم هـل إنّ ذلك مـن قبيل المُثُـل الهندسية والأَعداد الحسابية، أو من قبيل الجعل الإلهي ممّا أمكن خلافه أيضاً ، هذا بالنسبة إلـى الأمـور الممكنة الفهم لنا ، حيث ورد ما مضمونه : إنّ العلم الظاهر للناس إلى قبل ظهـور الإمام المهـدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) حرفان من سبعة وعشرين حرفاً ، حيث تظهـر البقيّة عند ظهوره
أمّا بالنسبة إلى غير الممكن ـ والقصد بذلك الأعم منه ومن ضيق الظرف، وما يكون لعدم المقتضي أو لوجود المانع ـ فلا يمكن الإحاطة به على أيّ حال ، قال تعالى : (وما أوُتيتمُ مِن العِلمِ إلاّ قَليلاً)
من هنا يمكننا أن نقرر أنّ العبّاس (عليه السلام) على عظمته وعلوّ منـزلته الـتي لا تنالها أفهامنا لضيق ظرفنا وما ورد فيـه مـن نصوص من المعصومين ، ليست لـه العصمة الكبرى كالمعصومين الأربعة عشر (عليهما السلام) . نعم له العصمة الصغرى بلا شكّ
السلام عليك يا قطيع الكفين
السلام عليك يا كافل الوديعة
السلام عليك يا باب الحوائج
السلام عليك يا حامي الضعينة
السلام عليك يا قمر بني هاشم
نسألكم الدعاء
الحـر
http://alhawza.net/@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @/uploaded/10082/01222031090.gif