هاشم نجم
29-12-2008, 02:29 AM
عينية الجواهري في الامام الحسين ع
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد واله الطيبين الطاهرين
تنَور بالابلـــــــج الاروع
فداءا لمثواك من مضــجع
روحا ومن مسكها اضـــــع
باعبق من نفحات الجنـان
وسقيأ لارضك من مصــرع
ورعيأ ليومك يوم الطفوف
على نهجك النيـّـر المهيــع
وحزنأ عليك بحبس النفوس
بما أنت تأباه من مبـــــدع
صوناً لمجدك من أن يُذل
فذأ الى الان لم يشفـــــع
فيا ايها الوتر في الخالدين
للاهين عن غدهم قُنـــّــع
وياعيضة الطامحين العظام
وبورك قبرك من مَفــــزع
تعاليت من مُفزعٍ للحتوف
على جانبيه ومن رُكـّــــع
تلوذُ الدهور فمن سُجّـــــدٍ
نسيمُ الكرامة من بلقـــع
شممتُ ثراك فهبٌ النسيــم
خـد ّ تفـرّى ولم يضـــرع
وعفٌرتُ خدي بحيثُ استراح
جالت عليه ولم يخشــــع
وحيثُ سنابكُ خيل الطغــاة
بروحي الى عالمٍ ارفــــع
وخلت وقد طارت الذكريــات
بصومعة الملهم المبــــدع
وطفتُ بقبرك طوف الخيــال
حمراء مبتورة الاصبــــع
كأن يداً من وراء الضريــح
والضيم ذي شرّق ٍمتـــرع
مدت الى عالم ٍبالخنــــوع
على مذنب منه أو مُسيـــع
تخبط في غابة أطبقــــت
بآخر معشوشبٍ ممـــــرع
لتُبدل منه جديب الضميــر
خوفأ الى حرمٍ أمنــــــع
وتدفع هذي النفوس الصغار
فان تدجو داجية يلمـــــع
تعاليت من صاعقٍ يلتظي
لم تُنئ ضيمأ ولم تنفـــع
تأرٌم حقدأ على صاعقــات
وقد حرٌقته ولم تــــزرع
ولم تُبذر الحبٌ اثر الهشيم
ولم تات ارضأ ولم تدقـــع
ولم تُخل ابراجها في السماء
وغلٌ الضمائر لم تنـــزع
ولم تقطع الشر من جذمـــه
عليه من الخُلِقِ الاوضـــع
ولم تصدم الناس في ما هـمُ
يدور على المحور الاوســـع
تعاليت من فلكٍ قِطـــرهُ
ضـــــمانأ على كل ما ادع
فيابن البتول وحسبي بها
كمثلك حملأ ولم ترضــــع
ويابن التي لم يضع مثلها
ويابن الفتى الحاسر الانزع
ويابن البطين بلا بطنةٍ
بازهر منك ولم يُـــفــرع
وياغصن هاشم لم ينفتح
ختام القصيدة بالمطلــــع
وياواصلأ من نشيد الخلود
من مستقيمٍ ومن أضلـــع
يسير الورى بركاب الزمان
ما تستجد له يتبــــــع
وانت تسيّر ركب الخلـــود
وردّدت صوتك في مسمعــي
تمثلت يومك في خاطـــري
بنقل الرواة ولم اُخـــــدع ومحصت امرك لم ارتهــــب
باصداء حادثك المفجــــع وقلت لعل دويٌ السنيـــن
من مُرسلين ومن سُجٌــــع وما رتّـل المخلصون الدعـاة
والصبح بالشعر والادمـــع ومن ناثرات عليك السمــاء
بحبل لأهليك أو مقطـــــع وتشريدها كل من يدلــــي
ولوعاً بكل شجٍ مولـــــع لعل لذاك وكون الشجــــي
على لاصق بك او مـــــّدعِ لعل السياسة فيما جنـــت
بلونٍ اُريد له ممتــــــع يدأ في اصطباغ حديث حُسين
وكيف ومهما ترد تصنــــع صناعا متى ماترد خطـــــة
يد الواثق الملجأ الالمـــــع وكانت ولمٌا تزل بـــــزرة
وستر الخداع عن المخــــدع ولما ازحت طلاء القـــــرون
بغير الطبيعة لم تطبـــع اريد الحقيقة في ذاتهــــا
لحمك وقفأ على المبضـــع وماذا أأروع من أن يكــــون
ضميرك بالأسل الشــــرع وأن تتقي دون ما ترتـــأي
من الاكهلين الى الرٌضــــع وأن تُطعم الموت خير البنين
وخير بني الاب من تُبـــع وخير بني الام من هاشــــمٍ
كــــــانوا وقائك والادرع وخير الصحاب بخيرالصـدور
ثــــــياب التقاة ولم ادّعِ وقدٌست ذكراك لم انتحــــل
يضجٌ بجدرانه الاربـــــع تقحمت صدري وريب الشكـوك
عليٌ من القلق المفــــزع وران سحاب طفيق الحجـــاب
والطيبين ولم يقشـــــع وهبت رياح من الطيبــــات
تأبٌى وعاد الى موضـــــع ذا ما تزحزح عن موضـــــع
الجدود إلى الشك فيما معــي وجاز بي الشك فيما مــــع
من مبدأ بدمٍ مشبـــــــع الى ان اقمت عليه الدليـــل
واعطاك اذعانه المهطــــــع فاسلم طوعأ اليك القيــــاد
وقوٌمت ما اعوج من اضلعــي فنورت ما اظلم من فكرتـــي
سوى العمل في الشك من مرجع وآمنت إيمان من لايـــــرى
وفيض النبوة من منبـــع لان الاباء ووحي الســــماء
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابي عبدالله واهل بيته وصحبه وحشرنا الله واياكم في الجنه بشفاعة اهل بيته الكرام
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد واله الطيبين الطاهرين
تنَور بالابلـــــــج الاروع
فداءا لمثواك من مضــجع
روحا ومن مسكها اضـــــع
باعبق من نفحات الجنـان
وسقيأ لارضك من مصــرع
ورعيأ ليومك يوم الطفوف
على نهجك النيـّـر المهيــع
وحزنأ عليك بحبس النفوس
بما أنت تأباه من مبـــــدع
صوناً لمجدك من أن يُذل
فذأ الى الان لم يشفـــــع
فيا ايها الوتر في الخالدين
للاهين عن غدهم قُنـــّــع
وياعيضة الطامحين العظام
وبورك قبرك من مَفــــزع
تعاليت من مُفزعٍ للحتوف
على جانبيه ومن رُكـّــــع
تلوذُ الدهور فمن سُجّـــــدٍ
نسيمُ الكرامة من بلقـــع
شممتُ ثراك فهبٌ النسيــم
خـد ّ تفـرّى ولم يضـــرع
وعفٌرتُ خدي بحيثُ استراح
جالت عليه ولم يخشــــع
وحيثُ سنابكُ خيل الطغــاة
بروحي الى عالمٍ ارفــــع
وخلت وقد طارت الذكريــات
بصومعة الملهم المبــــدع
وطفتُ بقبرك طوف الخيــال
حمراء مبتورة الاصبــــع
كأن يداً من وراء الضريــح
والضيم ذي شرّق ٍمتـــرع
مدت الى عالم ٍبالخنــــوع
على مذنب منه أو مُسيـــع
تخبط في غابة أطبقــــت
بآخر معشوشبٍ ممـــــرع
لتُبدل منه جديب الضميــر
خوفأ الى حرمٍ أمنــــــع
وتدفع هذي النفوس الصغار
فان تدجو داجية يلمـــــع
تعاليت من صاعقٍ يلتظي
لم تُنئ ضيمأ ولم تنفـــع
تأرٌم حقدأ على صاعقــات
وقد حرٌقته ولم تــــزرع
ولم تُبذر الحبٌ اثر الهشيم
ولم تات ارضأ ولم تدقـــع
ولم تُخل ابراجها في السماء
وغلٌ الضمائر لم تنـــزع
ولم تقطع الشر من جذمـــه
عليه من الخُلِقِ الاوضـــع
ولم تصدم الناس في ما هـمُ
يدور على المحور الاوســـع
تعاليت من فلكٍ قِطـــرهُ
ضـــــمانأ على كل ما ادع
فيابن البتول وحسبي بها
كمثلك حملأ ولم ترضــــع
ويابن التي لم يضع مثلها
ويابن الفتى الحاسر الانزع
ويابن البطين بلا بطنةٍ
بازهر منك ولم يُـــفــرع
وياغصن هاشم لم ينفتح
ختام القصيدة بالمطلــــع
وياواصلأ من نشيد الخلود
من مستقيمٍ ومن أضلـــع
يسير الورى بركاب الزمان
ما تستجد له يتبــــــع
وانت تسيّر ركب الخلـــود
وردّدت صوتك في مسمعــي
تمثلت يومك في خاطـــري
بنقل الرواة ولم اُخـــــدع ومحصت امرك لم ارتهــــب
باصداء حادثك المفجــــع وقلت لعل دويٌ السنيـــن
من مُرسلين ومن سُجٌــــع وما رتّـل المخلصون الدعـاة
والصبح بالشعر والادمـــع ومن ناثرات عليك السمــاء
بحبل لأهليك أو مقطـــــع وتشريدها كل من يدلــــي
ولوعاً بكل شجٍ مولـــــع لعل لذاك وكون الشجــــي
على لاصق بك او مـــــّدعِ لعل السياسة فيما جنـــت
بلونٍ اُريد له ممتــــــع يدأ في اصطباغ حديث حُسين
وكيف ومهما ترد تصنــــع صناعا متى ماترد خطـــــة
يد الواثق الملجأ الالمـــــع وكانت ولمٌا تزل بـــــزرة
وستر الخداع عن المخــــدع ولما ازحت طلاء القـــــرون
بغير الطبيعة لم تطبـــع اريد الحقيقة في ذاتهــــا
لحمك وقفأ على المبضـــع وماذا أأروع من أن يكــــون
ضميرك بالأسل الشــــرع وأن تتقي دون ما ترتـــأي
من الاكهلين الى الرٌضــــع وأن تُطعم الموت خير البنين
وخير بني الاب من تُبـــع وخير بني الام من هاشــــمٍ
كــــــانوا وقائك والادرع وخير الصحاب بخيرالصـدور
ثــــــياب التقاة ولم ادّعِ وقدٌست ذكراك لم انتحــــل
يضجٌ بجدرانه الاربـــــع تقحمت صدري وريب الشكـوك
عليٌ من القلق المفــــزع وران سحاب طفيق الحجـــاب
والطيبين ولم يقشـــــع وهبت رياح من الطيبــــات
تأبٌى وعاد الى موضـــــع ذا ما تزحزح عن موضـــــع
الجدود إلى الشك فيما معــي وجاز بي الشك فيما مــــع
من مبدأ بدمٍ مشبـــــــع الى ان اقمت عليه الدليـــل
واعطاك اذعانه المهطــــــع فاسلم طوعأ اليك القيــــاد
وقوٌمت ما اعوج من اضلعــي فنورت ما اظلم من فكرتـــي
سوى العمل في الشك من مرجع وآمنت إيمان من لايـــــرى
وفيض النبوة من منبـــع لان الاباء ووحي الســــماء
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابي عبدالله واهل بيته وصحبه وحشرنا الله واياكم في الجنه بشفاعة اهل بيته الكرام