تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عبارات عظيمة في كل شيئ عظيم



صباح التكريتي
20-12-2008, 03:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

اماااااااااااا بعد ------------ هذه بعض الصفات العضيمة لما يلي



(((الله عز وجل)))


لا تراه العيون، ولا تخالطه الظنون،ولا يصفه الواصفون،ولا تغيره الحوادث، ولا يخشى الدّوائر،
يعلم يعلم مثاقيل الجبال، ومكاييل البحار،وعدد قطر الامطار،وعدد ورق الأشجار ،وعدد ما أظلم عليه الليل ،وأشرق عليه النهار،
ولا تواري منه سماءٌ سماءً ،ولا أرضٌ أرضاً،ولا بحرٌ ما في قعره ،ولا جبلٌ ما في وعره
اظهر الجميل وستر القبيح لا يؤخذ بالجريرة ولا يهتك الستر حَسن التجاوز واسع المغفرة
باسط اليدين بالرحمة صاحب كل نجوى ومنتهى كل شكوى كريم الصفح عظيم المن مبتدئاً بالنعم قبل استحقاقها
كل ما خطر في بالك فالله بخلاف ذلك



محمد (صلى الله عليه وسلم)


خير خلق الله وعبد الله ورسوله خاتم النبيين وسيد المرسلين


أطيب الناس روحاً وكان أعظمهم خلقاً ( وإنك لعلى خلقٍ عظيم )


لم يكن صلى الله عليه وسلم فظاً غليظاً حاد الطباع بل كان سهلاً سمحاً ليناً رءؤفاً بأمته
( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )
وقال تعالى ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )


عن عطاء بن يسار قال ( لقيت عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فقلت :
( أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة فقال :
( أجل ، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفاته في القرآن
( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً ) وحرزاً للأميين
أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا سخاب في الأسواق ، ولا يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ،
ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ، بأن يقولوا :.( لا إله إلا الله ) ويفتح به أعيناً وآذاناً صماً ، وقلوباً غلفاً )




قال صلى الله عليه وسلم : من كظم غيظاً وهو يقدر أن ينفذه دعاه الله على رءووس الخلائق يوم القيامة ، حتى يخيره في أي الحور العين شاء ) .
أكثروا من ذكره والصلاة عليه
فمن أحب شيئا أكثر ذكره



اللهم اعني والمسلمين على كثرة الصلاة عليه واجمعنا معه على الحوض انك سميع الدعاء



(((القران الكريم)))


كلام الله وليس فوق كلام الله كلام
هو هدى ورحمة وشفاء وضياءٍ ونوراً



عن حمزة الزيات عن أبي المختار الطائي عن ابن أخي الحارث الأعور عن الحارث عن علي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
{ كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم , هو الفصل ليس بالهزل , هو الذي لا تزيغ به الأهواء , ولا يشبع منه العلماء , ولا يخلق عن كثرة رد ,
ولا تنقضي عجائبه , هو الذي من تركه من جبار قصمه الله , ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله , هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ,
وهو الصراط المستقيم , هو الذي من عمل به أجر , ومن حكم به عدل , ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم , خذها إليك يا أعور } .



قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
«واعلموا أَن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يَغُشُّ ، والهادي الذي لا يُضِلُّ ، والمحدّث الذي لا يَكذبُ ، وما جالس القرآنَ أَحدٌ إِلا قام عنه بزيادة أَو نقصان :
«زيادة في هدى ، أَو نقصان من عمىً».
«واعلموا أَنه ليس على أَحد بعد القرآن من فاقة ، ولا لاَحد قبل القرآن من غنى ، فاستشفوه من أَدوائكم ، واستعينوا به على لاوائكُم فَإِنّ فيه شِفاءاً من أَكبر الداءِ : وهو الكفر والنفاق والغيّ والضلال ، فأسأَلوا اللهَ به ، وتوجّهوا إِليه بحبّه ، ولا تسأَلوا به خَلقه ، إِنه ما توجه العباد إِلى الله تعالى بمثله.
«واعلموا أَنه شافع مُشفَّع ، وقائلٌ مُصَدَّقٌ وأَنه من شَفَع له القرآن يوم القيامة شُفِّع فيه ، ومن مَحَل به القرآنُ يوم القيامة صُدّقَ عليه ، فإِنه ينادي مناد يوم القيامة : «أَلا إِنَّ كلَّ حادث مُبتلى في حرثه وعاقِبَةُ عمله ، غير حَرَثَةِ القرآن» فكونوا من حَرَثَته وأَتْباعه.
واستدلَّوه على ربكم ، واستنصحوه على أَنفسكم واتهمُوا عليه آراءَكم ، واستغِشوا فيه أَهواءَكم


«كتابُ الله تبصرون به ، وتنطقون به ، وتسمعون به ، وينطق بعضه ببعض ، ويشهد بعضه على بعض ، ولا يختلف في الله ، ولا يُخالف بصاحبه عن الله».




(((الجنة)))


مفتاحها لا إله الا الله محمد رسول الله والأعمال الصالحة هى أسنان المفتاح التى بها يعمل


أما عرضها فكعرض السماء والأرض وأما ريحها فيوجد من مسيرة مائة عام ففي الكتاب الكريم { سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله } وفي الحديث الشريف ( فإن ريحها ليوجد من مسيرة مائة عام ).


وأول من يدخلها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها
أبوابــها
باب محمد صلى الله عليه وسلم وهو باب التوبة -
باب الصلاه -
- باب الصوم وهو باب الريان
- باب الزكاة
باب الصدقه -
باب الحج والعمرة -
- باب الجهاد
- باب الصله


والجنة درجات أعلاها الفردوس الأعلى وهو تحت عرش الرحمن جل وعلا ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية
( نهر اللبن - نهر العسل - نهر الخمر - نهر الماء )
وأعلى مقام فى الفردوس الأعلى هو مـقام الوسيلة وهو مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سأل الله له الوسيلة حلت له شفاعته صلى الله عليه وسـلم يوم القيامة


ثم غرف أهل عليين وهى قصور متعددة الأدوار من الدر والجوهر تجرى من تحتها الأنهار يتراءون لأهل الجنة كما يرى الناس الكواكب والنجوم فى السماوات العلا


وهى منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين من أهل البلاء والأسقام والمتحابين فى الله
وفى الجنة غرف من الجواهر الشفافة يرى ظاهرها من باطنها وهى لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام


ثم باقى أهل الدرجات وهى مائة درجة وأدناهم منزلة من كان له ملك مثل عشرة أمثال اغنى ملوك الدنيا
نهر الكوثر -


وهو نهر أعطى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجنة ويشرب منه المسلمون فى الموقف يوم القيامة شربة لا يظمأون من بعدها أبدا بحمد الله وقد سميت احدى سور القرآن باسمه ووصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن حافتاه من قباب اللؤلؤ المجوف وترابه المسك وحصباؤه اللؤلؤ وماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من السكر وآنيته من الذهب والفضه -



أ شجار الجنة


وجميعها سيقانها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر والجوهر


نترك يا أخي القارئ الآن الكلمة للرسول صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن أفواج الداخلين فاسمع له يقول ( إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة ، لا يبولون ، ولا يتغوطون ، ولا يتمخطون ، ولا يتفلون . أمشاطهم الذهب ، ورشحهم المسك ، ومجامرهم الألوة . أزواجهم الحور العين . أخلاقهم على خلق رجل واحد ، على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء ) .




يبعث الله الرجال من اهل الجنة على صورة أبيهم آدم جردا مردا مكحلين فى الثالثة والثلاثين من العمر على مسحة وصورة يوسف وقلب أيوب ولسان محمد عليه الصلاة والسلام
وقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا ينامون


ونساء الجنة صنفان


الحور العين


الحور العين : وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة وصفهن الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز بأنهن
كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ


سورة الرحمن 58


كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ


سورة الواقعة 23


كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ


سورة الصافات 29
وهن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت على أهل الأرض لأضاءت الدنيا وماعليها وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا يحصى



أسئل الله ان يجعلنا من أهلها


(((النار)))



دار الخزي ولبوار ودار العذاب والنكال قعرها بعيد وحرها شديد مقامعها من حديد تنادي وتقول هل من مزيد
وطعام اهلها من النار ولباسهم من النار وفرشهم من النار ومساكنهم من النار وشرابهم من النار
فقد اطبقت عليهم النار من فوقهم ومن تحت ارجلهم
ويستغيثون فلا يستجاب لهم ويصيحون فلا يسمع صياحهم
اوقد عليها الف عام حتى ابيضت والف عام حتى أحمرت وألف عام حتى أسودت فهي سوداء مظلمة
فيها شجرة ارزقوم وهي طعام اهلها يقول (صلى الله عليه وسلم)مبيناً بشاعتها
http://www.lahzat.com@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @/images/smilies/frown.gifلو أن قطرة من الزقوم قطرت في الأرض لغيرت على أهل الأرض معايشهم)
فكيف بمن تكون طعامهم
لها سبعون زمام في كل زمام مئة الف ملك يجرونها



وقودوها الناس والحجارة


اللهم قنا عذاب النار



الدنيا
دار سفر لا دار إقامة، ومنزل عبور لا موطن حبور،


أذأ كست أوكست..
وأذا أينعت نعت
وأذا جلت أوجلت
وكم من قبور تبنى وما تبنا
وكم من مريض عدنا وما عدنا ..
وكم من ملك رفعت له علامات فلما علا مات
...............................



سميت دنيا لدنوها ودنائتها هي دار ابتلاء واختبار


قال صلى الله عليه وسلم عن الدنيا : (مالي وللدنيا ما مثلي ومثل الدنيا الا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها)رواه الترمذي


وقال (صلى الله عليه وسلم: { لوكانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافراً منها شربة ماء } [رواه الترمذي وصححه الألباني].


صفة الدنيا
قال رجُل لعلي بن أبي طالب كرم الله وَجْهَه: يا أميرَ المؤمنين، صِفْ لنا الدّنيا.
قال: ما أصِف مِن دارٍ أولها عَناء، وآخرُها فَناء، حَلالُها حساب، وحَرامها عِقاب؟ مَن اْستغنى فيها فُتِن، ومن افتقر فيها حَزِن.



كن على حذر فاْْْْءن الدنيا دار رحيل
أسئل الله العظيم أن يجعلنا من أهل الأسلام وان يكتب لنا حسن الخاتمة



وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

رونق الحياة
20-12-2008, 04:01 PM
بوركت اناملكم الزكية ووفقكم الله لما يحب ويرضى

aliraqia
20-12-2008, 05:58 PM
اشكرك اخي
وجزاك الله الف خير
دمت بخير باذن الله

ام فيصل
20-12-2008, 11:19 PM
احسنت ياصباح

جزاك الله عنا خير الجزاء

وعطر الله انفاسك بنور الإيمان والتقوى

كل الشكر لك على هذه المعلومات الرائعة

بارك الله فيك

الحــر
21-12-2008, 03:03 AM
الدنيا
دار سفر لا دار إقامة، ومنزل عبور لا موطن حبور،


بارك الله بك وشكرا على المجهود القيم