اسدالعراقي
14-12-2008, 02:59 AM
http://www.artonline.tv/gallery/images/committed/25867.jpg
ستيفان جيرارد يحتفل بتسجيله الهدف
واصل ليفربول المتصدر نزيف النقاط على أرضه بعد تعادله الثالث على التوالي، وهذه المرة كان مع ضيفه هال سيتي 2-2 في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
على ملعب "انفيلد" أنقذ قائد ليفربول ستيف جيرارد فريقه من الخسارة بعد أن تخلف في الدقائق العشرين الأول بهدفين نظيفين، قبل أن يلعب دور المنقذ ويسجل هدفين في مدى 9 دقائق، لكن فريقه الذي سيطر على المباراة طولاً وعرضاً فشل في انتزاع النقاط الثلاث خصوصاً أنه سيواجه آرسنال خارج ملعبه الأسبوع المقبل في مباراة قوية.
وضغط ليفربول الذي استمر غيابه هدافه الإسباني فرناندو توريس بداعي الإصابة منذ البداية آملاً في إحراز هدف مبكر خصوصاً أنه سقط في المباراتين الأخيرتين على أرضه في فخ التعادل مع فولهام ووست هام على التوالي، لكنه لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى هال سيتي.
وخلافاً لمجريات اللعب استغل هال هجمة مرتدة سريعة ووصلت الكرة على الجهة اليسرى عند مارلون كينغ أرسلها عرضية داخل المنطقة حيث ارتقى لها بول ماكشين فوق الجميع وأودعها الزاوية البعيدة لمرمى الإسباني خوسيه رينا وسط صدمة أنصار ليفربول (12).
وأفقد الهدف ليفربول توازنه فكانت تمريرات لاعبيه غير دقيقة وهجماته مشتتة، وزاد الوجوم على وجوه أنصار ليفربول عندما قام الفرنسي برنار ميندي بمجهود فردي رائع على الجهة اليمنى وراوغ الإيطالي اندريا دوسينا ومرر كرة زاحفة داخل المنطقة حاول مدافع ليفربول
جيمي كاراغر تشتيتها لكنه حولها إلى داخل شباك فريقه ليتقدم الضيوف بهدفين نظيفين (20).
وهاجم ليفربول مرمى هال سيتي بضراوة ونجح سريعاً في تقليص الفارق عبر قائده ستيفن جيرارد الذي استغل معمعة داخل المنطقة ليغمز الكرة في الزاوية (23).
وسرعان ما استغل ليفربول فورته بادراك التعادل ومرة أخرى لعب جيرارد دور المنقذ بعد هجمة منسقة استغل في نهايتها تمريره من يوسي بنعيون ليودع الكرة داخل الشباك من مسافة قريبة (32).
ونجح دفاع هال سيتي في قيادة المباراة إلى بر الأمان ويخرج بنقطة ثمينة، وقدم هال سيتي أقوى عروضه هذا الموسم خارج أرضه وتحديداً أمام الكبار فهزم آرسنال في عقر داره 2-1، ثم خسر بصعوبة أمام مانشستر يونايتد على ملعب اولدترافرود، قبل أن ينتزع نقطة رائعة في انفيلد اليوم.
توتنهام * مانشستر يونايتد
على ملعب "وايت هارت لاين" فشل مانشستر يونايتد في استغلال تعثر ليفربول وخرج متعادلاً سلباً مع مضيفه توتنهام في مباراة كان الأول فيها الأفضل معظم فتراتها.
وغاب عن الشياطين الحمر المهاجم واين روني والظهير الأيسر الفرنسي باتريس إيفرا
لإيقافهما فحل مكانهما الأرجنتيني كارلوس تيفيز والإيرلندي جون أوشي على التوالي.
وكان مانشستر الأفضل انتشاراً والأكثر استحواذاً للكرة لكنه وجد صعوبة في اختراق دفاع
توتنهام المنظم الذي نجح في مراقبة مفاتيح اللعب في مانشستر يونايتد وشل حركتهم تماماً.
واستمر النسج على المنوال ذاته في الشوط الثاني ولم تسنح سوى فرص ضئيلة للفريقين
لتنتهي المباراة بتعادلهما سلباً.
ميدلزبره * آرسنال
على ملعب "ريفرسايد" تعادل ميدلزبره مع ضيفه آرسنال 1-1، وافتتح الضيوف التسجيل في وقت مبكر نسبياً بعد ركنية نفذها الاسباني فرانسيسك فابريغاس إلى نقطة الجزاء تابعها التوغولي ايمانويل اديبايور برأسه ووضعها في الشباك (17).
وسيطر ميدلزبره نسبياً على وسط الميدان وكان أكثر استحواذاً للكرة فأدرك التعادل بعدما
حاول مدافع آرسنال الفرنسي غايل كليشي إبعاد كرة بعيدة في الجهة فارتطمت بأحد المهاجمين ووصلت إلى التركي تونجاي سانلي الذي تابعها طائرة وأرسلها عرضية إلى نقطة
جزاء الضيوف تابعها الفرنسي جيريمي الياديير برأسه خادعة على يسار حارس آرسنال الإسباني مانويل المونيا مدركاً التعادل بهدف رائع جداً (29).
في بداية الشوط الثاني، تابع ميدلزبره سيطرته الميدانية دون خطورة تذكر، بينما كان آرسنال الأكثر فرصاً قبل أن يهدد ستيوارت داونينغ الحارس المونيا بجدية بعد كرة طولية خلف الدفاع
تابعها الأول بقوة وتصدى لها الأخير ببراعة وحولها إلى ركنية لم تثمر (60).
ورد آرسنال بفرصة لا تتكرر عندما أهدى أبو ديابي كرة إلى فان بيرسي الذي لم يكن في يوم
سعده فأرسلها بجانب القائم (63)، وراوغ فابريغاس أكثر من مدافع ومرر كرة رائعة إلى اديبايور
الذي حاول تسديدها بمضايقة لاعبين اثنين فذهبت إلى ركنية دون فائدة (66).
وأحكم آرسنال سيطرته على منطقة ميدلزبره الذي تراجع إلى الدفاع بأكبر عدد من اللاعبين، وحصل على عدة ركنيات نفذها الاختصاصي فابريغاس افتقدت إلى المتابعة الصحيحة، والتقط
ميدلزبره أنفاسه بعد ضغط استمر نحو 10 دقائق وانتقل إلى الهجوم وسدد الأرجنتيني خوليو
اركا قذيفة من 30 متراً علت عارضة المونيا وذهبت إلى المدرجات (78)، ورد فان بيرسي بواحدة مماثلة (79).
وهدأ الإيقاع في الدقائق الأخيرة ولم تسنح أي فرصة بارزة للفريقين ليكتفيا بنقطة لكل منهما.
أستون فيلا * بولتون
وانتزع أستون فيلا المركز الرابع من آرسنال بفوزه على ضيفه بولتون 4-2، افتتح السويدي
يوهان الماندر التسجيل لبولتون 17)، لكن فيلا أدرك التعادل عبر مهاجمه الدولي غابرييل اغبونلاهور (25).
وتقدم فيلا بهدف سجله قائد بولتون كيفن ديفيس خطا في مرمى فريقه (40)، قبل أن
يسجل اغبونلاهور الثاني له والثالث لفريقه (67)، وأضاف اشلي يونغ الرابع (78)، قبل أن يرد بولتون بهدف شرفي لديفيس (86).
وبات مصير مدرب مانشستر سيتي مارك هيوز مهزوزاً بعد تعرض فريقه لخسارة جديدة على
أرضه أمام ايفرتون بهدف سجله الأسترالي تيم كاهيل في الدقيقة الأخيرة.
وفي باقي المباريات، حقق سندرلاند انتصاراً عريضاً على وست بروميتش البيون برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها كينوين جونز (22 و24) واندي ريد (40) والفرنسي جبريل سيسيه (47 من ركلة جزاء).
وتغلب ويغان على بلاكبيرن بثلاثية نظيفة أيضاً سجلها اميل هيسكي (10) والإكوادوري انطونيو فالنسيا (12) ولي كاترمول (77)، فيما تعادل ستوك سيتي مع فولهام صفر-صفر.
ستيفان جيرارد يحتفل بتسجيله الهدف
واصل ليفربول المتصدر نزيف النقاط على أرضه بعد تعادله الثالث على التوالي، وهذه المرة كان مع ضيفه هال سيتي 2-2 في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
على ملعب "انفيلد" أنقذ قائد ليفربول ستيف جيرارد فريقه من الخسارة بعد أن تخلف في الدقائق العشرين الأول بهدفين نظيفين، قبل أن يلعب دور المنقذ ويسجل هدفين في مدى 9 دقائق، لكن فريقه الذي سيطر على المباراة طولاً وعرضاً فشل في انتزاع النقاط الثلاث خصوصاً أنه سيواجه آرسنال خارج ملعبه الأسبوع المقبل في مباراة قوية.
وضغط ليفربول الذي استمر غيابه هدافه الإسباني فرناندو توريس بداعي الإصابة منذ البداية آملاً في إحراز هدف مبكر خصوصاً أنه سقط في المباراتين الأخيرتين على أرضه في فخ التعادل مع فولهام ووست هام على التوالي، لكنه لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى هال سيتي.
وخلافاً لمجريات اللعب استغل هال هجمة مرتدة سريعة ووصلت الكرة على الجهة اليسرى عند مارلون كينغ أرسلها عرضية داخل المنطقة حيث ارتقى لها بول ماكشين فوق الجميع وأودعها الزاوية البعيدة لمرمى الإسباني خوسيه رينا وسط صدمة أنصار ليفربول (12).
وأفقد الهدف ليفربول توازنه فكانت تمريرات لاعبيه غير دقيقة وهجماته مشتتة، وزاد الوجوم على وجوه أنصار ليفربول عندما قام الفرنسي برنار ميندي بمجهود فردي رائع على الجهة اليمنى وراوغ الإيطالي اندريا دوسينا ومرر كرة زاحفة داخل المنطقة حاول مدافع ليفربول
جيمي كاراغر تشتيتها لكنه حولها إلى داخل شباك فريقه ليتقدم الضيوف بهدفين نظيفين (20).
وهاجم ليفربول مرمى هال سيتي بضراوة ونجح سريعاً في تقليص الفارق عبر قائده ستيفن جيرارد الذي استغل معمعة داخل المنطقة ليغمز الكرة في الزاوية (23).
وسرعان ما استغل ليفربول فورته بادراك التعادل ومرة أخرى لعب جيرارد دور المنقذ بعد هجمة منسقة استغل في نهايتها تمريره من يوسي بنعيون ليودع الكرة داخل الشباك من مسافة قريبة (32).
ونجح دفاع هال سيتي في قيادة المباراة إلى بر الأمان ويخرج بنقطة ثمينة، وقدم هال سيتي أقوى عروضه هذا الموسم خارج أرضه وتحديداً أمام الكبار فهزم آرسنال في عقر داره 2-1، ثم خسر بصعوبة أمام مانشستر يونايتد على ملعب اولدترافرود، قبل أن ينتزع نقطة رائعة في انفيلد اليوم.
توتنهام * مانشستر يونايتد
على ملعب "وايت هارت لاين" فشل مانشستر يونايتد في استغلال تعثر ليفربول وخرج متعادلاً سلباً مع مضيفه توتنهام في مباراة كان الأول فيها الأفضل معظم فتراتها.
وغاب عن الشياطين الحمر المهاجم واين روني والظهير الأيسر الفرنسي باتريس إيفرا
لإيقافهما فحل مكانهما الأرجنتيني كارلوس تيفيز والإيرلندي جون أوشي على التوالي.
وكان مانشستر الأفضل انتشاراً والأكثر استحواذاً للكرة لكنه وجد صعوبة في اختراق دفاع
توتنهام المنظم الذي نجح في مراقبة مفاتيح اللعب في مانشستر يونايتد وشل حركتهم تماماً.
واستمر النسج على المنوال ذاته في الشوط الثاني ولم تسنح سوى فرص ضئيلة للفريقين
لتنتهي المباراة بتعادلهما سلباً.
ميدلزبره * آرسنال
على ملعب "ريفرسايد" تعادل ميدلزبره مع ضيفه آرسنال 1-1، وافتتح الضيوف التسجيل في وقت مبكر نسبياً بعد ركنية نفذها الاسباني فرانسيسك فابريغاس إلى نقطة الجزاء تابعها التوغولي ايمانويل اديبايور برأسه ووضعها في الشباك (17).
وسيطر ميدلزبره نسبياً على وسط الميدان وكان أكثر استحواذاً للكرة فأدرك التعادل بعدما
حاول مدافع آرسنال الفرنسي غايل كليشي إبعاد كرة بعيدة في الجهة فارتطمت بأحد المهاجمين ووصلت إلى التركي تونجاي سانلي الذي تابعها طائرة وأرسلها عرضية إلى نقطة
جزاء الضيوف تابعها الفرنسي جيريمي الياديير برأسه خادعة على يسار حارس آرسنال الإسباني مانويل المونيا مدركاً التعادل بهدف رائع جداً (29).
في بداية الشوط الثاني، تابع ميدلزبره سيطرته الميدانية دون خطورة تذكر، بينما كان آرسنال الأكثر فرصاً قبل أن يهدد ستيوارت داونينغ الحارس المونيا بجدية بعد كرة طولية خلف الدفاع
تابعها الأول بقوة وتصدى لها الأخير ببراعة وحولها إلى ركنية لم تثمر (60).
ورد آرسنال بفرصة لا تتكرر عندما أهدى أبو ديابي كرة إلى فان بيرسي الذي لم يكن في يوم
سعده فأرسلها بجانب القائم (63)، وراوغ فابريغاس أكثر من مدافع ومرر كرة رائعة إلى اديبايور
الذي حاول تسديدها بمضايقة لاعبين اثنين فذهبت إلى ركنية دون فائدة (66).
وأحكم آرسنال سيطرته على منطقة ميدلزبره الذي تراجع إلى الدفاع بأكبر عدد من اللاعبين، وحصل على عدة ركنيات نفذها الاختصاصي فابريغاس افتقدت إلى المتابعة الصحيحة، والتقط
ميدلزبره أنفاسه بعد ضغط استمر نحو 10 دقائق وانتقل إلى الهجوم وسدد الأرجنتيني خوليو
اركا قذيفة من 30 متراً علت عارضة المونيا وذهبت إلى المدرجات (78)، ورد فان بيرسي بواحدة مماثلة (79).
وهدأ الإيقاع في الدقائق الأخيرة ولم تسنح أي فرصة بارزة للفريقين ليكتفيا بنقطة لكل منهما.
أستون فيلا * بولتون
وانتزع أستون فيلا المركز الرابع من آرسنال بفوزه على ضيفه بولتون 4-2، افتتح السويدي
يوهان الماندر التسجيل لبولتون 17)، لكن فيلا أدرك التعادل عبر مهاجمه الدولي غابرييل اغبونلاهور (25).
وتقدم فيلا بهدف سجله قائد بولتون كيفن ديفيس خطا في مرمى فريقه (40)، قبل أن
يسجل اغبونلاهور الثاني له والثالث لفريقه (67)، وأضاف اشلي يونغ الرابع (78)، قبل أن يرد بولتون بهدف شرفي لديفيس (86).
وبات مصير مدرب مانشستر سيتي مارك هيوز مهزوزاً بعد تعرض فريقه لخسارة جديدة على
أرضه أمام ايفرتون بهدف سجله الأسترالي تيم كاهيل في الدقيقة الأخيرة.
وفي باقي المباريات، حقق سندرلاند انتصاراً عريضاً على وست بروميتش البيون برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها كينوين جونز (22 و24) واندي ريد (40) والفرنسي جبريل سيسيه (47 من ركلة جزاء).
وتغلب ويغان على بلاكبيرن بثلاثية نظيفة أيضاً سجلها اميل هيسكي (10) والإكوادوري انطونيو فالنسيا (12) ولي كاترمول (77)، فيما تعادل ستوك سيتي مع فولهام صفر-صفر.