Chris
01-12-2008, 01:24 AM
في قديم الزمان
o حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ....
o كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا"..
o وتشعر بالملل الشديد....
o ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...
o اقترح الإبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الطميمة..
o أحب الجميع الفكرة...
o وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...
o أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ...وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء....
o ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...واحد.. اثنين.... ثلاثة....
o وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء..
o وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
o وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...
o دلف الولع... بين الغيوم..
o ومضى الشوق إلى باطن الأرض...
o الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..
o واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..
o خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...
o كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..
o وهذا غير مفاجئ لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب..
o تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....
o وعندما وصل الجنون في تعداده إلى: مائة
o قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..
o فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت إليكم.... أنا آت إليكم....
o كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..
o ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...
o وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس...
o أشار على الشوق آن يرجع من باطن الأرض...
o وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر....
o ماعدا الحب...
o كاد يصاب بالإحباط والبأس.. في بحثه عن الحب... حين اقترب منه الحسد
o وهمس في أذنه: الحب مختف في شجيرة الورد...
o التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
o ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب..
o ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...
o صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..
o ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...
o أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ما تستطيع
فعله لأجلي... كن دليلي...
o وهذا ما حصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى! ... يقوده الجنون
o حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ....
o كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا"..
o وتشعر بالملل الشديد....
o ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...
o اقترح الإبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الطميمة..
o أحب الجميع الفكرة...
o وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...
o أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ...وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء....
o ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...واحد.. اثنين.... ثلاثة....
o وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء..
o وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
o وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...
o دلف الولع... بين الغيوم..
o ومضى الشوق إلى باطن الأرض...
o الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..
o واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..
o خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...
o كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..
o وهذا غير مفاجئ لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب..
o تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....
o وعندما وصل الجنون في تعداده إلى: مائة
o قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..
o فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت إليكم.... أنا آت إليكم....
o كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..
o ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...
o وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس...
o أشار على الشوق آن يرجع من باطن الأرض...
o وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر....
o ماعدا الحب...
o كاد يصاب بالإحباط والبأس.. في بحثه عن الحب... حين اقترب منه الحسد
o وهمس في أذنه: الحب مختف في شجيرة الورد...
o التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
o ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب..
o ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...
o صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..
o ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...
o أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ما تستطيع
فعله لأجلي... كن دليلي...
o وهذا ما حصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى! ... يقوده الجنون