همس الروح
23-11-2008, 03:30 PM
اصاب حروفي الجنون
من قطرات الحبر التي تركض طويلا على خطوط بياض الورقه
تعلمت ان احبك ..
من عزف العود التي تعزف عليه عواصفك ..
حين استحيل وترا لها ...
تعلمت ياسيدي ان احبك ...
من العصافير من طيور النوارس ..
حين تعيد كتابة رحلة الحب باجنحة الرحيل
تعلمت كيف احبك ...
من كل طفل ومجنون تعلمت ان احبك ...
لغة الحب الصادق مرأة القلب الصادق ...
حبك كحبة قمح اسطوريه الاحقها
مثل العصفور حتى اخر رمق....
وتسألني كيف احبك ,,
سعيدة ان احلق فوق اشجارك..
فانا لست عصفورة باليد ...
هاهي حروفي يصيبها الجنون ..
داخل سجون الواقع اليومي .
داخل قضبان الورقه ..
وتضرب الكلمات رأسها بالقضبان ...
آه كيف ارضي نفسي ..
واهدأ روحي الاثيريه ..
واروضها ...
اه كيف كيف اغلق مسامات جسدي...
العاشقه لرائحة عطرك ...
في ابدية الخمول ...
وغبار عطرك تفوح من حولي على كل ما اراه ..
كيف لي ان احبس انفاسي ..
شهيقي ..
وزفيري ..
واتعلم الرتابه والطاعه ..
تعلمت ان انظر الى الى الاطلال فهي حرفة اتقنتها ..
ولم اعد انظر الى الافق البعيد ...
هكذا تعلمت ان احبك...
سيدي انكِ تستقر داخل نفسي..
وفي لبيب روحي ..
هناك تستقر ..
في اعماقي القلقه كالزئبق ..
انت داخل الدوره الدمويه التي لم تدر او تحرك منذ عصور طوال ..
فكيف لي ان احيا دون حبك...
نحن معا شاركنا بأشعال النار ..
ونحن معا ..
دفنا الاسرار ..
وها نحن معاَ نبوح بها ...
ما الذي فعلته بي ..اطيافك تلاحقني ..
وذكراك كالؤلؤه السوداء تتدلى من عنقي الى الابد ..
ما الذي يفعله البجع بالحبر الاسود راكضا على بياض جناحيه ..
وانا اركض بالحبر الاسود على بياض الورقه .
بل فوق دفاتري ..
واعدوا الغابات والضباب
وامشي بقارات ليست لي ..
وانادي عليك كانك لست حبيب لي ...
ما الذي افعله حين تسقط جثث الحروف على الورقه ..
مذبوحة من الوريد الى الوريد ..
تنزف مابها من حنين ..
اذا كيف لا احبك ...
وكيف تدب باوصالي الروح ..
من حبك استعيد روح اللغه ..
واحترق بالحب المستحيل ..
مئات الرجال في بلدي ..
مقطوعين الحناجر رغم صراخاتهم ..
فلما اختار حبك واعيش به ..
واموت من اجله ..
اذا لم اكن احبك ...
وجهك يسبح داخل محبرتي ..
وانا اراك هائم على وجهك ...
وجهك اللامنسي ..
يبحث عن وجهي الحقيقي ..
حين احاول نسيانك ...
يظل قلمي يقتحم يدي عنوه ..
يجر بها الى متاهات ودهاليز ...
وسجون وخلف قضبان الورقه ...
حتى اكتب عنك مايريد من اعتراف ...
اكتبك اتنهدك حرفا حرفا ..
حتى ارجع السلالم الى ماوراء الازمان ..
ارسمك داخل الورقه ..
واسجل اعتراف بحبك ..
واتفنن بتلك اللحظه اللامنسيه ...
وانت تهمس بخلسه لي احبك ...
وتأتي بحده اسمعها ..
اشعربها..
كطعنة خنجر جاءت سريعه وسط الظلام ..
اشعر وانا امشي على الورقه ,,
كاني امشي على جسد قاره .
كل من خرج منها مفقود ..
وكل من دخل اليها مفقود ..
هل رأيت الشمس تشرق في وسط الليل ..
انا رأيته ياحبيبي ...
حينما رأيت عيناك
كانها برق وسط الامطار ..
وانا اذكرك ..
اتنفسك اتنهدك
استحضرٍك على اوراقي كمن يستحضر ملاك ..
في وجه المرأة ...
اكتبك اتفنن برسم اسمك بنبض القلب ودموعه ..
ياحبي المستحيل ..
وحين تدب اهدابك ..
على اوراقي انحني لها ....
واتنفس حباَ ...
اقفز اليك ..
داخل دفتري وكتاباتي ..
ونركض سويا هاربين ومحررين
الحروف من سجن السطور...
ونحن مازلنا ياحبيبي ...
هاربين مابين السطور
تحياتي الحارة
:66 (46):همسسس الررووح:66 (46):
من قطرات الحبر التي تركض طويلا على خطوط بياض الورقه
تعلمت ان احبك ..
من عزف العود التي تعزف عليه عواصفك ..
حين استحيل وترا لها ...
تعلمت ياسيدي ان احبك ...
من العصافير من طيور النوارس ..
حين تعيد كتابة رحلة الحب باجنحة الرحيل
تعلمت كيف احبك ...
من كل طفل ومجنون تعلمت ان احبك ...
لغة الحب الصادق مرأة القلب الصادق ...
حبك كحبة قمح اسطوريه الاحقها
مثل العصفور حتى اخر رمق....
وتسألني كيف احبك ,,
سعيدة ان احلق فوق اشجارك..
فانا لست عصفورة باليد ...
هاهي حروفي يصيبها الجنون ..
داخل سجون الواقع اليومي .
داخل قضبان الورقه ..
وتضرب الكلمات رأسها بالقضبان ...
آه كيف ارضي نفسي ..
واهدأ روحي الاثيريه ..
واروضها ...
اه كيف كيف اغلق مسامات جسدي...
العاشقه لرائحة عطرك ...
في ابدية الخمول ...
وغبار عطرك تفوح من حولي على كل ما اراه ..
كيف لي ان احبس انفاسي ..
شهيقي ..
وزفيري ..
واتعلم الرتابه والطاعه ..
تعلمت ان انظر الى الى الاطلال فهي حرفة اتقنتها ..
ولم اعد انظر الى الافق البعيد ...
هكذا تعلمت ان احبك...
سيدي انكِ تستقر داخل نفسي..
وفي لبيب روحي ..
هناك تستقر ..
في اعماقي القلقه كالزئبق ..
انت داخل الدوره الدمويه التي لم تدر او تحرك منذ عصور طوال ..
فكيف لي ان احيا دون حبك...
نحن معا شاركنا بأشعال النار ..
ونحن معا ..
دفنا الاسرار ..
وها نحن معاَ نبوح بها ...
ما الذي فعلته بي ..اطيافك تلاحقني ..
وذكراك كالؤلؤه السوداء تتدلى من عنقي الى الابد ..
ما الذي يفعله البجع بالحبر الاسود راكضا على بياض جناحيه ..
وانا اركض بالحبر الاسود على بياض الورقه .
بل فوق دفاتري ..
واعدوا الغابات والضباب
وامشي بقارات ليست لي ..
وانادي عليك كانك لست حبيب لي ...
ما الذي افعله حين تسقط جثث الحروف على الورقه ..
مذبوحة من الوريد الى الوريد ..
تنزف مابها من حنين ..
اذا كيف لا احبك ...
وكيف تدب باوصالي الروح ..
من حبك استعيد روح اللغه ..
واحترق بالحب المستحيل ..
مئات الرجال في بلدي ..
مقطوعين الحناجر رغم صراخاتهم ..
فلما اختار حبك واعيش به ..
واموت من اجله ..
اذا لم اكن احبك ...
وجهك يسبح داخل محبرتي ..
وانا اراك هائم على وجهك ...
وجهك اللامنسي ..
يبحث عن وجهي الحقيقي ..
حين احاول نسيانك ...
يظل قلمي يقتحم يدي عنوه ..
يجر بها الى متاهات ودهاليز ...
وسجون وخلف قضبان الورقه ...
حتى اكتب عنك مايريد من اعتراف ...
اكتبك اتنهدك حرفا حرفا ..
حتى ارجع السلالم الى ماوراء الازمان ..
ارسمك داخل الورقه ..
واسجل اعتراف بحبك ..
واتفنن بتلك اللحظه اللامنسيه ...
وانت تهمس بخلسه لي احبك ...
وتأتي بحده اسمعها ..
اشعربها..
كطعنة خنجر جاءت سريعه وسط الظلام ..
اشعر وانا امشي على الورقه ,,
كاني امشي على جسد قاره .
كل من خرج منها مفقود ..
وكل من دخل اليها مفقود ..
هل رأيت الشمس تشرق في وسط الليل ..
انا رأيته ياحبيبي ...
حينما رأيت عيناك
كانها برق وسط الامطار ..
وانا اذكرك ..
اتنفسك اتنهدك
استحضرٍك على اوراقي كمن يستحضر ملاك ..
في وجه المرأة ...
اكتبك اتفنن برسم اسمك بنبض القلب ودموعه ..
ياحبي المستحيل ..
وحين تدب اهدابك ..
على اوراقي انحني لها ....
واتنفس حباَ ...
اقفز اليك ..
داخل دفتري وكتاباتي ..
ونركض سويا هاربين ومحررين
الحروف من سجن السطور...
ونحن مازلنا ياحبيبي ...
هاربين مابين السطور
تحياتي الحارة
:66 (46):همسسس الررووح:66 (46):