اسدالعراقي
22-11-2008, 11:12 AM
محافظة صلاح الدين تسحب مشروعات من المقاولين بسبب تلكؤهم
تكريت
انتقد نائب محافظ صلاح الدين مركزها تكريت، 190 كم شمال بغداد، مدراء دوائر المحافظة وقال "إن محافظة صلاح الدين تكاد أن تكون متخلفة عن بقية المحافظات في تنفيذ المشاريع"،
وأرجع السبب إلى "قسم يتعلق بنا كإدارة وقسم بسبب إجراءات الوزارات وقسم خارج إرادتنا".
وأضاف نائب محافظ صلاح الدين عبدالله الجباره في حديث خاص إنه "تم سحب العمل من عدد
من المقاولين المتلكئين والمهملين لعملهم وإدخال قسم منهم في القائمة السوداء مع
شركاتهم وعدم التعامل معهم مستقبلا وقسم منهم تم توجيه إنذار نهائي بحقه ومحاسبة الدائرة التي لم تشرف على عملها ولم تعلم إدارة المحافظة حول تقصير المقاولين".
وأوضح نائب المحافظ أن "معظم المشاريع التي تم إحالتها إلى مقاولين من قبل لجنة إحالة مشاريع تنمية الأقاليم، تجاوزت نسبة 50% والقسم الآخر 20% والقسم الأخر صفر % على
الرغم من استلام المشروع من قبل المقاول قبل فترة ليست بالقصيرة مما يعني عدم أهلية المقاول لتنفيذ المشروع المحال إليه".
وأوضح أن "قسما من المشاريع سبب تأخيرها المقاول وآخر منهم يبيع المقاولة لأكثر من مقاول"، لكنه قال إن "السبب لا يقع كله على المقاولين وعلينا أن نضع اللوم على أنفسنا قبل
الآخرين لأن الإدارة لديها أخطاء وخبرتنا قليله في هذا الجانب خاصة في تخصيص الأراضي للمشاريع التي ننوي تنفيذها في بعض المناطق واعتراض قسم من الدوائر حول عائدية الأرض مما دفع بالكثير من المقاولين إلى التلكؤ في عملهم".
يذكر أن نائب رئيس مجلس المحافظة سبق وأن قال إن "ميزانية المحافظة لعام 2009 بلغت 270 مليار دينار عراقي، في حين كانت في العام 2006 لا تتجاوز 125 مليار دينار"، مشيرا إلى
أن "ميزانية العام الحالي 2008 بلغت 176 مليار دينار عراقي، أضيفت إليها الميزانية التكميلية، التي تمت المصادقة عليها من قبل مجلس النواب، والبالغة 110 مليارات دينار عراقي".
تكريت
انتقد نائب محافظ صلاح الدين مركزها تكريت، 190 كم شمال بغداد، مدراء دوائر المحافظة وقال "إن محافظة صلاح الدين تكاد أن تكون متخلفة عن بقية المحافظات في تنفيذ المشاريع"،
وأرجع السبب إلى "قسم يتعلق بنا كإدارة وقسم بسبب إجراءات الوزارات وقسم خارج إرادتنا".
وأضاف نائب محافظ صلاح الدين عبدالله الجباره في حديث خاص إنه "تم سحب العمل من عدد
من المقاولين المتلكئين والمهملين لعملهم وإدخال قسم منهم في القائمة السوداء مع
شركاتهم وعدم التعامل معهم مستقبلا وقسم منهم تم توجيه إنذار نهائي بحقه ومحاسبة الدائرة التي لم تشرف على عملها ولم تعلم إدارة المحافظة حول تقصير المقاولين".
وأوضح نائب المحافظ أن "معظم المشاريع التي تم إحالتها إلى مقاولين من قبل لجنة إحالة مشاريع تنمية الأقاليم، تجاوزت نسبة 50% والقسم الآخر 20% والقسم الأخر صفر % على
الرغم من استلام المشروع من قبل المقاول قبل فترة ليست بالقصيرة مما يعني عدم أهلية المقاول لتنفيذ المشروع المحال إليه".
وأوضح أن "قسما من المشاريع سبب تأخيرها المقاول وآخر منهم يبيع المقاولة لأكثر من مقاول"، لكنه قال إن "السبب لا يقع كله على المقاولين وعلينا أن نضع اللوم على أنفسنا قبل
الآخرين لأن الإدارة لديها أخطاء وخبرتنا قليله في هذا الجانب خاصة في تخصيص الأراضي للمشاريع التي ننوي تنفيذها في بعض المناطق واعتراض قسم من الدوائر حول عائدية الأرض مما دفع بالكثير من المقاولين إلى التلكؤ في عملهم".
يذكر أن نائب رئيس مجلس المحافظة سبق وأن قال إن "ميزانية المحافظة لعام 2009 بلغت 270 مليار دينار عراقي، في حين كانت في العام 2006 لا تتجاوز 125 مليار دينار"، مشيرا إلى
أن "ميزانية العام الحالي 2008 بلغت 176 مليار دينار عراقي، أضيفت إليها الميزانية التكميلية، التي تمت المصادقة عليها من قبل مجلس النواب، والبالغة 110 مليارات دينار عراقي".