مزاجية
15-11-2008, 05:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الاعضاء لقد احببت ان اضع بين يديكم اليوم دراسه علميه مختلفه من نوعها تخص سن المراهقه راجيه ان ينفعني الله واياكم بما علمنا اياه
لا يسعني في البدايه الا ان اقول لكم ان سن المراهقه ما هو الا امتداد لسن الطفوله وهي تلك المرحله الاولى من حياة الانسان والتي بها تتحدد القيم وتترسخ العادات وتتعزز المبادئ ، فيها تبنى شخصية الانسان ، وفيها يتحدد كيانه ، والمراهقه هي تطور لهذه المرحله ، حيث اننا في سن الطفوله نأخذ ما يعطينا والدينا ونحفظه في اعمالنا وتصرفاتنا اما الان فقد حان دورنا لنكتشف كل شيئ بنفسنا وعن قرب.
احببت اليوم وعلى وجه الخصوص ان اقتطف لكم ما يسمى بــ ((حب المراهقه))
فقد حضرة ندوه احببت ان انقل لكم اهم ما اشتملت عليه بهذا الخصوص لاكن باسلوب اختلف عما عهدناه
لقد اجريت دراسه علميه حول هذا الموضوع والتي درست الموضوع خاصه عند الفتيات
وهو انه في هذا السن تبدأ الفتاه بالنضوج جسمانيا وعقليا ويبدأ تفكيرها بالتغير ليتمحور اساسا في كيفيه ظهورها فهو سن اثبات شخصيتها ونفسها
وتبدأ حينها بالبحث ((ما هي اجمل تسريحه لشعري ، ماهو الماسك الذي يجعل البشره نظره ومتفتحه ، ماهي الاشياء التي تجذب نظر الرجل ، وماهي اخر اخبار الموضه))
وهذا تفكير شريحه معينه من الفتيات في هذا السن كادت ان تكون هي الشريحه الاكبر.
وتبدأ الفتاه حينها بالبحث للتعرف على الجنس الخشن ((الرجال)) ذاك الشيئ المحرم علينا
لذا اخوتي اولياء الامور رفقا(ن) بالمراهقه لاتقسو عليها ولا تحرموها من حقوقها وتجعلوها سجينه المنزل ومقيدة الحريه كما ارى من بعض العائلات
دعو بناتكم يتعرفن على الحياة بشكل اسوع بالطريقه السليمه دعها تتعرف على الرجل بشكل خاص لانها فطره وضعها الله في الانسان ان انجذابه دائما للجنس المختلف عنه
ومن هذا المنطلق اخي الأب:: ما رأيك ان تكون انت هو ذاك الرجل الذي تتعرف اليه ابنتك؟؟
اخي الاب الفاضل لاتحرم ابنتك من ان تناديها حبيبتي فلانه او ان تدلع اسمها بدل من ان تناديه كما هو ، لاعب ابنتك امسح على رأسها ، دعها تشعر بأن هناك رجل يتعامل معها حينها ستكون في غنا عن ان تبحث في الخارج..
وهناك ملاحظه احب ان لا تغيب عن اذهانكم فكلنا يعرف ان الانسان بشكل عام لديه وحدات عاطفه تتحكم احيانا بقراراته
اما بالنسبه للمراهقه فأنها تحمل مقابل كل وحده عاطفه عندك انت كأب 100 وحده
يعي لو كنت انت تحمل وحدتي عاطفه فهي ستحمل بالمقابل 200 وحده وهذه دراسه علميه تم اثباتها في الفتره الاخيره
وهذه الوحدات يجب تفريغها لذا احرصي اختي الام ان توجهي وحدات ابنتك الى حب الله وحب الاخرين
فنحن اليوم نرى ان كل مراهقه تبحث عن حبيب تفرغ به وحدات عاطفتها فنراها تقع في المشاكل حيث ان حبها يكون صادقا(ن) على خلاف ما نعرف عن حب المراهقه
وتكون عواطفها المتحكم الوحيد بها ، لذا نرى انه اذا ما اراد شاب اصطياد فريسه توجه للمراهقه فهو يعرف انها تبحث عنه اذا لم تكن قد وجدته في محيطها.
وهنا يجب ان اشير عليكم اخوتي اولياء الامور بالله عليكم لاتحتكرو الفتاه في هذ ا السن لاتجعلو كل ما حولها محرم عليها ، لاتمنعو اختلاطها بالجنس الاخر في حدود الشرع والاخلاق، فنحن نعرف ان ((كل ممنوع مرغوب)) واحتكارك لها سيزيد من اصرارها الى الخروج عن المألوف لترى ما هذاالذي منعت منه..
وفي هذا الصدد نرى ان علماء النفس يقولون ::
اذا اردت ان تمنع طفلك من ان يلعب بشيئ معين فلا تقل له ::لاتلعب بالشيئ الفلاني فأنه سوف يذهب ويلعب به ليرى ماهذا لاشيئ الذي حرم علي ان اعبث به..
لذا اخوتي ولاة الامور ان التعامل مع المراهقه فن فهي حساسه في هذا السن واحببت ان انقل لكم شيئا(ن) منه ، علي اكون قد ساهمة في بناء لبنه قويه من بنيان امتنا الاسلاميه والعربيه
واخيرا ارجو ان اكون قد وفقت في ما حملته لكم وارجو ان تكون العبر في موضوعي هذا طاغيه على العبارات وسامحوني على الاطاله..
اختكم .........حبيبت العراقي
اخوتي الاعضاء لقد احببت ان اضع بين يديكم اليوم دراسه علميه مختلفه من نوعها تخص سن المراهقه راجيه ان ينفعني الله واياكم بما علمنا اياه
لا يسعني في البدايه الا ان اقول لكم ان سن المراهقه ما هو الا امتداد لسن الطفوله وهي تلك المرحله الاولى من حياة الانسان والتي بها تتحدد القيم وتترسخ العادات وتتعزز المبادئ ، فيها تبنى شخصية الانسان ، وفيها يتحدد كيانه ، والمراهقه هي تطور لهذه المرحله ، حيث اننا في سن الطفوله نأخذ ما يعطينا والدينا ونحفظه في اعمالنا وتصرفاتنا اما الان فقد حان دورنا لنكتشف كل شيئ بنفسنا وعن قرب.
احببت اليوم وعلى وجه الخصوص ان اقتطف لكم ما يسمى بــ ((حب المراهقه))
فقد حضرة ندوه احببت ان انقل لكم اهم ما اشتملت عليه بهذا الخصوص لاكن باسلوب اختلف عما عهدناه
لقد اجريت دراسه علميه حول هذا الموضوع والتي درست الموضوع خاصه عند الفتيات
وهو انه في هذا السن تبدأ الفتاه بالنضوج جسمانيا وعقليا ويبدأ تفكيرها بالتغير ليتمحور اساسا في كيفيه ظهورها فهو سن اثبات شخصيتها ونفسها
وتبدأ حينها بالبحث ((ما هي اجمل تسريحه لشعري ، ماهو الماسك الذي يجعل البشره نظره ومتفتحه ، ماهي الاشياء التي تجذب نظر الرجل ، وماهي اخر اخبار الموضه))
وهذا تفكير شريحه معينه من الفتيات في هذا السن كادت ان تكون هي الشريحه الاكبر.
وتبدأ الفتاه حينها بالبحث للتعرف على الجنس الخشن ((الرجال)) ذاك الشيئ المحرم علينا
لذا اخوتي اولياء الامور رفقا(ن) بالمراهقه لاتقسو عليها ولا تحرموها من حقوقها وتجعلوها سجينه المنزل ومقيدة الحريه كما ارى من بعض العائلات
دعو بناتكم يتعرفن على الحياة بشكل اسوع بالطريقه السليمه دعها تتعرف على الرجل بشكل خاص لانها فطره وضعها الله في الانسان ان انجذابه دائما للجنس المختلف عنه
ومن هذا المنطلق اخي الأب:: ما رأيك ان تكون انت هو ذاك الرجل الذي تتعرف اليه ابنتك؟؟
اخي الاب الفاضل لاتحرم ابنتك من ان تناديها حبيبتي فلانه او ان تدلع اسمها بدل من ان تناديه كما هو ، لاعب ابنتك امسح على رأسها ، دعها تشعر بأن هناك رجل يتعامل معها حينها ستكون في غنا عن ان تبحث في الخارج..
وهناك ملاحظه احب ان لا تغيب عن اذهانكم فكلنا يعرف ان الانسان بشكل عام لديه وحدات عاطفه تتحكم احيانا بقراراته
اما بالنسبه للمراهقه فأنها تحمل مقابل كل وحده عاطفه عندك انت كأب 100 وحده
يعي لو كنت انت تحمل وحدتي عاطفه فهي ستحمل بالمقابل 200 وحده وهذه دراسه علميه تم اثباتها في الفتره الاخيره
وهذه الوحدات يجب تفريغها لذا احرصي اختي الام ان توجهي وحدات ابنتك الى حب الله وحب الاخرين
فنحن اليوم نرى ان كل مراهقه تبحث عن حبيب تفرغ به وحدات عاطفتها فنراها تقع في المشاكل حيث ان حبها يكون صادقا(ن) على خلاف ما نعرف عن حب المراهقه
وتكون عواطفها المتحكم الوحيد بها ، لذا نرى انه اذا ما اراد شاب اصطياد فريسه توجه للمراهقه فهو يعرف انها تبحث عنه اذا لم تكن قد وجدته في محيطها.
وهنا يجب ان اشير عليكم اخوتي اولياء الامور بالله عليكم لاتحتكرو الفتاه في هذ ا السن لاتجعلو كل ما حولها محرم عليها ، لاتمنعو اختلاطها بالجنس الاخر في حدود الشرع والاخلاق، فنحن نعرف ان ((كل ممنوع مرغوب)) واحتكارك لها سيزيد من اصرارها الى الخروج عن المألوف لترى ما هذاالذي منعت منه..
وفي هذا الصدد نرى ان علماء النفس يقولون ::
اذا اردت ان تمنع طفلك من ان يلعب بشيئ معين فلا تقل له ::لاتلعب بالشيئ الفلاني فأنه سوف يذهب ويلعب به ليرى ماهذا لاشيئ الذي حرم علي ان اعبث به..
لذا اخوتي ولاة الامور ان التعامل مع المراهقه فن فهي حساسه في هذا السن واحببت ان انقل لكم شيئا(ن) منه ، علي اكون قد ساهمة في بناء لبنه قويه من بنيان امتنا الاسلاميه والعربيه
واخيرا ارجو ان اكون قد وفقت في ما حملته لكم وارجو ان تكون العبر في موضوعي هذا طاغيه على العبارات وسامحوني على الاطاله..
اختكم .........حبيبت العراقي