فرحت عينى برؤياكى...وخفق قلبى بلقاكى
وبهجت روحى برقتكى...فعجز العقل ان ينساكى
عيناكى كشمس مشرقة...ينبعث منها الاشعاعى
كلما اغمض الجفن او رمشا...ينفلق الضوء الوانى
فى عزوب صوتك نغم.........لحنة خير فنانى
كانة كسيل منهمرا............ورنين فطرة من مائى
حرير ان لامست بشرتك.... من لينها تنزلق يداى
اينما تطاين قدميك...........تنجزب الكى الاشوائى
كانك ملكة فى مشيتك.... موضوعا على راسها التاجى
لو دونت فيكى قصائد مدح.... لاختلف الشعراءفى الارائى
ولو اجتمع جميعهم على رايا... لقالوا يا جميلة الجميلاتى

هزة القصيدة من تاليفى الخاص ارجو من الجميع ابداء الراى فيها ( الشاعر الشاب اسامة سلامة)

مرحبا بك عزيزي اسامة

قصيدتك كلماتها جميلة وكذلك المفردات

ولكن ينقصها الوزن والقافية طالما انها قصيدة وليست خاطرة

سلمت يداك اخي بداية جيدة - واتمنى لك التوفيق

انتظر جديدك ولك تحياتي

هذه القصيدة تشبه أنواع الشعر الفكاهى الذى انتشر فى مصر وخاصة فى الأفلام التى تسخر من اللغة الفصحى،فالشاعر يمزج بين الفصحى والعامية فى الأسلوب وفى المرادفات وفى شكل الحرف (برؤياكى-بلقاكى)فالمفروض أن تكون بكسرة(برؤياكِ)لكن يشبع الحركة فتتحول إلى ياء وهذا معروف فى الشعر الشعبى،
(كلما اغمض الجفن او رمشا)رمش بمعنى( طرف)أى فتح جفنه بوهن ،أسلوب غنائى ساخر
لكن هو لايفرق بين الهاء والتاء المربوطة(لحنة خير فنانى) يقصد (لحنه)
لا أفهم شطر(اينما تطاين قدميك)هل بمعنى تطأ قدماك أى تلمس قدمك الارض ،لكن الكلمة المكتوبة تعنى أينما تضعين رجلك فى الطين.
الشاعر يملك روح دعابة عالية ،وموهبة قوية ،لكن يحتاج أن يقوى نفسه فى اللعب باللغة وان يتعمق فى دراسة حيلها كى يساعده فى تقديم المزيد من موهبته بطريقة أفضل،نحن فى عصر لايكتفى بالموهبة دون دراسة مستمرة،تحياتى لذلك الشاعر.