محمد السوداني
07-11-2008, 06:40 AM
(قصة قرأتها تتحدث عن الذكاء والدهاء وتصور بصورة او بأخرى بان الحاضرين هم سذج
والمحامي هو رمز الذكاء والقاضي هو هرم الدهاء . هل هذا صحيح وهل الحاضرين لايملكون نسبة من الذكاء او الدهاء او انى العرب تعودنا على ان الذكاء والدهاء والقوة والثقافة والعلم والفكر النير والسليم هي اشياء لا يتمتعون بها !!!!!!! هي خصال يمتلكها فقط رؤسائهم ان كان في القبيلة او الدولة ,,,,,,, رئيس القبيلة هو الذي يمتلك افضل الخصائص ولديه كلمة الخصم والحكم لان الطبيعة والمجتمع القبلي السفياني الهبلي اعطوه واهدوه هذه الخصال واختزلوها منا فيه وكذلك الرئيس القائد المبجل والذي لا ينقصه سوى ان نقول له>>>>>>>>>>>
الرئيس المناظل والحكيم والعادل ( ص ) !!!!!!!!!!لا تتعجبوا بعض رئساء الدول العربية
يقال لهم هذا عمليا وليس كلاميا ( قل ماتشاء فنحن لك سامعون طائعون وعلى نهجك سائرون انت من لديه امرنا قل يا ايها ال......ونحن فاعلون ) .
واقع مرير مرير مرير جدا ويتألم له الضمير والعقل والوجدان (والانسانية ) هذا الكيان
الذي اغتصبت معالمه في كثير من دولنا العربية .وعلى حساب ماذا على حساب العهر السياسي .
ضمير الانسان العربي تمت مصادرته الى السجون والمعتقلات والمقابر الجماعية ومنها من هجر ونفي الى بلاد لاتعرفه هو بل تعرف مهجريه وتتعامل معه على هذا الاساس ومنها من لها الله وحده هو المعين التي تنزف املا بالرقي .
هذه هي قصتي ولا اعلم لماذا ادرجتها هنا مع هذه القصة اه قد نسيت عنوانها سأسميها *عراقي وافتخر ولي ميعجبه ينتحر*محمد السوداني*) وهذه هي القصة التي تتحدث عن ذكاء المحامي ودهاء القاضي>>>>>>>>>>>>>
القصة
ذكاء محامى و دهاء قاضى
عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام على قاتل زوجته والتي لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الأدلة التي تدين الزوج - .. وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله ...
ثم قال للقاضي : ليصدر حكماً بالإعدام على قاتل ... لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية .. والآن .. سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوي على براءة موكلي وعلى أن زوجته حية ترزق !!...
وفتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب ... وبعد لحظات من الصمت والترقب ... لم يدخل أحد من الباب ...
وهنا قال المحامى ..الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! وهذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي قتل زوجته !!!
وهنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامى .. و تداول القضاة الموقف ... و جاء الحكم المفاجأة .... حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!! و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...
فرد القاضي ببساطة... عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل ومازالت حية ... توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب منتظرين دخولها إلا شخصاً واحداً في القاعة !!! انه الزوج المتهم !!! لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت ... وأن الموتى لا يسيرون
مع تحياتي
والمحامي هو رمز الذكاء والقاضي هو هرم الدهاء . هل هذا صحيح وهل الحاضرين لايملكون نسبة من الذكاء او الدهاء او انى العرب تعودنا على ان الذكاء والدهاء والقوة والثقافة والعلم والفكر النير والسليم هي اشياء لا يتمتعون بها !!!!!!! هي خصال يمتلكها فقط رؤسائهم ان كان في القبيلة او الدولة ,,,,,,, رئيس القبيلة هو الذي يمتلك افضل الخصائص ولديه كلمة الخصم والحكم لان الطبيعة والمجتمع القبلي السفياني الهبلي اعطوه واهدوه هذه الخصال واختزلوها منا فيه وكذلك الرئيس القائد المبجل والذي لا ينقصه سوى ان نقول له>>>>>>>>>>>
الرئيس المناظل والحكيم والعادل ( ص ) !!!!!!!!!!لا تتعجبوا بعض رئساء الدول العربية
يقال لهم هذا عمليا وليس كلاميا ( قل ماتشاء فنحن لك سامعون طائعون وعلى نهجك سائرون انت من لديه امرنا قل يا ايها ال......ونحن فاعلون ) .
واقع مرير مرير مرير جدا ويتألم له الضمير والعقل والوجدان (والانسانية ) هذا الكيان
الذي اغتصبت معالمه في كثير من دولنا العربية .وعلى حساب ماذا على حساب العهر السياسي .
ضمير الانسان العربي تمت مصادرته الى السجون والمعتقلات والمقابر الجماعية ومنها من هجر ونفي الى بلاد لاتعرفه هو بل تعرف مهجريه وتتعامل معه على هذا الاساس ومنها من لها الله وحده هو المعين التي تنزف املا بالرقي .
هذه هي قصتي ولا اعلم لماذا ادرجتها هنا مع هذه القصة اه قد نسيت عنوانها سأسميها *عراقي وافتخر ولي ميعجبه ينتحر*محمد السوداني*) وهذه هي القصة التي تتحدث عن ذكاء المحامي ودهاء القاضي>>>>>>>>>>>>>
القصة
ذكاء محامى و دهاء قاضى
عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام على قاتل زوجته والتي لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الأدلة التي تدين الزوج - .. وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله ...
ثم قال للقاضي : ليصدر حكماً بالإعدام على قاتل ... لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية .. والآن .. سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوي على براءة موكلي وعلى أن زوجته حية ترزق !!...
وفتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب ... وبعد لحظات من الصمت والترقب ... لم يدخل أحد من الباب ...
وهنا قال المحامى ..الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! وهذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي قتل زوجته !!!
وهنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامى .. و تداول القضاة الموقف ... و جاء الحكم المفاجأة .... حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!! و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...
فرد القاضي ببساطة... عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل ومازالت حية ... توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب منتظرين دخولها إلا شخصاً واحداً في القاعة !!! انه الزوج المتهم !!! لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت ... وأن الموتى لا يسيرون
مع تحياتي