رضوان النجفي
06-11-2008, 04:13 AM
لمحت على رأس السُُيده زينبُ
أثر اًًلجرحٍٍ نارفٍ مسموما
ولطالما حوى رأس والدِ زينبٍ
فيما رأينا معاجزاً وعلوما
فتدفٌقتْ من سيل طهرِ دماءِه
أياتُ حقًًًًٍََََُ من دما معصوما
واحزن َقلبي على عقيلةِ هاشمٍ
ملأَ لها الدهرُ الفؤادَ هموما
حتى غدى يومُ المصاب ِلحيدرٍ
يوماً علها مؤ لماً مشؤوما
جلستْ تحٌدثُ حيدراً بدموعها
والقلبُ يذرفُ حسرةً مهضوما
أبتاهُ إنٌكَ عن غدي أخبرتني
وغدي بهِ ألقى أساً وسموما
ويلاهُ من يوم الحسين بكربلا
ظامٍ أراةُ مقطعاً مظلوما
وعلى الثرى ذاك الغدُ ماذا أرى
إلاٌ رؤوسا تنزف وجسوما
وأرى العدى من بعد مصرع إخوتي
شنٌتْ على خيم النساءِ هجوما
أبتاهُ ذاك الحسين ُليس لي سوى
ندبي عليك بخافقٍ مألوما
فيسير ظعني بالروؤس الى السبي
للشامِ مابين العدى مرغوما
فالدمعُ والإحزان من صغري غدتْ
أمَراً عليٌ مقدٌُراً محتوما
الشاعر حسين الحسيني
أثر اًًلجرحٍٍ نارفٍ مسموما
ولطالما حوى رأس والدِ زينبٍ
فيما رأينا معاجزاً وعلوما
فتدفٌقتْ من سيل طهرِ دماءِه
أياتُ حقًًًًٍََََُ من دما معصوما
واحزن َقلبي على عقيلةِ هاشمٍ
ملأَ لها الدهرُ الفؤادَ هموما
حتى غدى يومُ المصاب ِلحيدرٍ
يوماً علها مؤ لماً مشؤوما
جلستْ تحٌدثُ حيدراً بدموعها
والقلبُ يذرفُ حسرةً مهضوما
أبتاهُ إنٌكَ عن غدي أخبرتني
وغدي بهِ ألقى أساً وسموما
ويلاهُ من يوم الحسين بكربلا
ظامٍ أراةُ مقطعاً مظلوما
وعلى الثرى ذاك الغدُ ماذا أرى
إلاٌ رؤوسا تنزف وجسوما
وأرى العدى من بعد مصرع إخوتي
شنٌتْ على خيم النساءِ هجوما
أبتاهُ ذاك الحسين ُليس لي سوى
ندبي عليك بخافقٍ مألوما
فيسير ظعني بالروؤس الى السبي
للشامِ مابين العدى مرغوما
فالدمعُ والإحزان من صغري غدتْ
أمَراً عليٌ مقدٌُراً محتوما
الشاعر حسين الحسيني