اسدالعراقي
03-11-2008, 01:49 PM
راقي هاشم
تكتسب مباراة اليوم التي تجمع منتخبنا الشبابي امام الفريق الكروي الجنوبي اهمية بالغة.. كونها سترسم خارطة الطريق امام لاعبينا في الحصول على سمة الدخول للادوار النهائية لبطولة آسيا للشباب
المتواصلة في العربية السعودية الان.
ومنتخبنا الشبابي الذي انتزع الفوز من شقيقه السوري واعاد الامل في المنافسة اصبح مطالبا بمواصلة المسيرة بنجاح واستغلال حالة الانكسار التي مر بها الفريق الكوري الجنوبي من جراء خسارته الاخيرة امام الامارات وعدم ظهوره بالمستوى المطلوب في مباراته امام سوريا التي فاز بها بصعوبة لاسيما ان الفريق الكوري يفتقر للعديد من الجوانب التنظيمية في الدفاع والهجوم فضلا عن ايقاعه البطيء في رسم الهجمات السريعة وهو اسلوب الكرة الكورية الا اننا لم نشاهد فعالية حقيقية لهذا الفريق طوال المباريتين اللتين لعبهما مع سوريا والامارات والاحمر الكوري لم يكن مخيفا الى درجة انه سيلغي طموحاتنا ويبعثر جهود لاعبينا وملاكهم التدريبي والاداري ويسرق الفرحة المنتظرة التي يؤمل ان يصنعها لاعبونا وفق رؤية صحيحة.
ولو تعامل لاعبونا وملاكهم التدريبي بعقلانية مع اجواء المباراة وتجاوزا العيوب التي ظهرت في مباراتي الامارات وسوريا سيكون الحال افضل بالتاكيد ومن بين تلك الاخطاء فقدان التركيز وقلة الاسناد وغياب التنويع في رسم الكرات على الاجنحة والعمق وكثرة الكرات العشوائية المقطوعة وحالة الارباك غير الطبيعية التي تسود المناطق الدفاعية في حالات الانقضاض الهجومي السريع وفقدان الربط في منطقة العمليات في كثير من الاحيان .. وسيكون الفوز عنوانا بارزا لفريقنا الذي يجب ان يتجاوز هذه الحالات المرافقة لادائه لاسيما ان الفوز لايلغي العيوب التي حصلت في مباراتنا الاخيرة مع سوريا ..
وتقع على الملاك التدريبي لمنتخبنا مسؤولية كبيرة في تغيير اسلوب اللعب في مباراة اليوم ورفع الضغط النفسي عن اللاعبين والتخلي عن الاساليب والمصطلحات التي ربما تؤثر على نفسية اللاعبين وتحميلهم اكثر من طاقتهم وتشنجهم وتجعلهم يفكرون في المباراة بطريقة لاترسم معالم النجاح رغم اهمية اللقاء ومايترتب عليه من انتقالة كبيرة للكرة العراقية في اكبر المحافل الاسيوية.
ان فريقنا الشبابي الذي بدأ خطه البياني يتصاعد، مطالباً بتصحيح مساره في مباراة اليوم وضرورة التقليل من الاخطاء والتركيز على الكرات والمناولات التي تسهل لنا انجاز المهمة بتفوق واستغلال المهارات الفردية للاعبينا وتوظيفها بشكل ينسجم مع اهمية المباراة.
املنا بان تشهد مدينة الدمام السعودية انجازاً عراقيا كرويا اخر ياتي هذه المرة من شباب يافعين حريصين على التواصل رغم المعاناة والظروف الصعبة التي واجهت مسيرة اعدادهم ومن الله التوفيق.
تكتسب مباراة اليوم التي تجمع منتخبنا الشبابي امام الفريق الكروي الجنوبي اهمية بالغة.. كونها سترسم خارطة الطريق امام لاعبينا في الحصول على سمة الدخول للادوار النهائية لبطولة آسيا للشباب
المتواصلة في العربية السعودية الان.
ومنتخبنا الشبابي الذي انتزع الفوز من شقيقه السوري واعاد الامل في المنافسة اصبح مطالبا بمواصلة المسيرة بنجاح واستغلال حالة الانكسار التي مر بها الفريق الكوري الجنوبي من جراء خسارته الاخيرة امام الامارات وعدم ظهوره بالمستوى المطلوب في مباراته امام سوريا التي فاز بها بصعوبة لاسيما ان الفريق الكوري يفتقر للعديد من الجوانب التنظيمية في الدفاع والهجوم فضلا عن ايقاعه البطيء في رسم الهجمات السريعة وهو اسلوب الكرة الكورية الا اننا لم نشاهد فعالية حقيقية لهذا الفريق طوال المباريتين اللتين لعبهما مع سوريا والامارات والاحمر الكوري لم يكن مخيفا الى درجة انه سيلغي طموحاتنا ويبعثر جهود لاعبينا وملاكهم التدريبي والاداري ويسرق الفرحة المنتظرة التي يؤمل ان يصنعها لاعبونا وفق رؤية صحيحة.
ولو تعامل لاعبونا وملاكهم التدريبي بعقلانية مع اجواء المباراة وتجاوزا العيوب التي ظهرت في مباراتي الامارات وسوريا سيكون الحال افضل بالتاكيد ومن بين تلك الاخطاء فقدان التركيز وقلة الاسناد وغياب التنويع في رسم الكرات على الاجنحة والعمق وكثرة الكرات العشوائية المقطوعة وحالة الارباك غير الطبيعية التي تسود المناطق الدفاعية في حالات الانقضاض الهجومي السريع وفقدان الربط في منطقة العمليات في كثير من الاحيان .. وسيكون الفوز عنوانا بارزا لفريقنا الذي يجب ان يتجاوز هذه الحالات المرافقة لادائه لاسيما ان الفوز لايلغي العيوب التي حصلت في مباراتنا الاخيرة مع سوريا ..
وتقع على الملاك التدريبي لمنتخبنا مسؤولية كبيرة في تغيير اسلوب اللعب في مباراة اليوم ورفع الضغط النفسي عن اللاعبين والتخلي عن الاساليب والمصطلحات التي ربما تؤثر على نفسية اللاعبين وتحميلهم اكثر من طاقتهم وتشنجهم وتجعلهم يفكرون في المباراة بطريقة لاترسم معالم النجاح رغم اهمية اللقاء ومايترتب عليه من انتقالة كبيرة للكرة العراقية في اكبر المحافل الاسيوية.
ان فريقنا الشبابي الذي بدأ خطه البياني يتصاعد، مطالباً بتصحيح مساره في مباراة اليوم وضرورة التقليل من الاخطاء والتركيز على الكرات والمناولات التي تسهل لنا انجاز المهمة بتفوق واستغلال المهارات الفردية للاعبينا وتوظيفها بشكل ينسجم مع اهمية المباراة.
املنا بان تشهد مدينة الدمام السعودية انجازاً عراقيا كرويا اخر ياتي هذه المرة من شباب يافعين حريصين على التواصل رغم المعاناة والظروف الصعبة التي واجهت مسيرة اعدادهم ومن الله التوفيق.