حيدر القريشي
08-09-2008, 01:56 PM
يشاطرني الكثيرون الرأي في أن الشباك العراقية لازالت بخير رغم المطبات التي تعرضت لها في فترة من الفترات.. فجيل الحارس نور صبري هو امتداد لجيل العمالقة الذين دافعوا عن عرينهم بكل بسالة واقتدار مثل الحارس رعد حمودي وجلال عبد الرحمن وفتاح نصيف وforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? جاسم وأبو حديد وعماد هاشم وعامر عبد الوهاب وهاشم خميس وجليل زيدان الذين قدموا عروضاً مبهرة على المستويين المحلي والدولي حيث لازال جمهورنا الرياضي يتذكرهم باستمرار في كل مناسبة كروية.. إذ سار حراس اليوم على نفس النهج وتوارثوه من هؤلاء الأبطال، بل انهم تفوقوا على من قبلهم من خلال العلوم الحديثة التي تعلموها في فن الكرة ومن بين أبرز حراس اليوم ممن استطاع أن يحفر له مكاناً في تشكيلة المنتخبات الوطنية العراقية الحارس المتألق نور صبري الذي كان السبب المباشر في إحراز العراق لكأس أمم آسيا لأول مرة في تاريخه حيث قدم نور مستوى عالياً جداً وبنجاح تام في جميع المباريات التي شارك فيها الا ان نور وزملاءه من اللاعبين لم يكونوا بالمستوى المطلوب عندما أخفقوا في مباراة قطر المصيرية التي لم يقدموا فيها شيئاً يذكر، ما جعلهم حديث الشارع الرياضي طيلة الفترة الماضية.
الشبكة العراقية انتهزت فرصة تواجد الحارس نوري صبري مع فريقه دهوك في بغداد فأجرت معه هذا الحوار..
* في البداية حدثنا عن سبب اختيارك لدهوك دون غيره؟
-بعد انتهاء بطولة أمم آسيا واحرازنا لكأسها انهالت علي العقود حيث جاءني أكثر من عقد من أندية معروفة منها أندية الزمالك المصري والأهلي والاتصالات وناد يوناني وأندية أخرى ايرانية وعربية لكن كانت أغلب العقود عبارة عن كلام فقط فلم يكن هناك تطبيق ولايوجد شيء رسمي وانما كلام فقط عندها جلست لمدة شهر استراحة بعد أمم آسيا ومن خلال تواجدي في بلدي فاتحتني إدارة نادي دهوك فوافقت على العقد لكي أمثل الفريق في دوري الكرة.
*لكن سمعنا بأنك ذهبت الى اليونان لتكملة أوراق عقدك؟
-كان هناك كلام فقط مع النادي اليوناني ولم يكن لهذا الكلام شي رسمي.
*توقيعك على كشوفات دهوك كيف جرى؟
-كما قلت لك تمت مفاتحتي من قبل إدارة نادي دهوك للمشاركة مع الفريق هذا الموسم فوافقت على اللعب مع الفريق وفضلت الاحتراف خارجاً.. أردت أن أبقى داخل العراق لأني أحب هذا البلد الجريح.. أنا أحب أبناء شعبي العراقي واللعب في الدوري العراقي.
* وماذا لو جاء عقد خارجي جيد؟
-لا أعتقد اني سأوافق عليه أنا قررت أن لا أذهب الى أي احتراف آخر مهما كانت قيمة العقد لأني سأبقى في ملاعب بلدي.
*وهل ستبقى موسماً آخر في دهوك؟
-لا أعتقد اني سأبقى في دهوك.
*ولماذا؟
-بسبب ضعف ادارة دهوك لأنه لاتوجد عقلية احترافية في دهوك فهم لايعرفون التمسك باللاعبين، حيث كان الفريق يحلم بالوصول الى المربع الذهبي، لكننا استطعنا أن نصل ونقدم مستوى رائعاً في الدوري لهذا الموسم.. أتمنى كل الخير والموفقية لنادي دهوك لكني لا أعتقد اني سأمثلهم في الموسم المقبل.
*وأي الأندية ستمثل؟
-حالياً مازال الوقت متسعاً لكني قريب الى أندية الزوراء والطلبة.
*بعد عودتك من مباراة قطر كيف واجهت الجمهور؟
-حقيقة تحملت الشيء الكثير من حيث إساءة البعض من الجمهور لي فأنا الوحيد من اللاعبين الذين تحمل الكلام والعتب من الجمهور، فضلاً عن السب والشتم بعد خسارة قطر خاصة البعض من جمهور البصرة الذين أساءوا الأدب وأسمعوني كلاماً غير لائق.
*في فترة من الفترات تم إبعادك عن المنتخب، ما سبب ذلك؟
-في بطولة الخليج السابقة لم أكن موفقاً في المباريات، حيث لم يقدم الفريق مستوى جيداً في تلك البطولة التي خرجنا منها من دون الحصول على مركز، هذا الأمر جعل اتحاد الكرة العراقي يلجأ الى إصدار قرارات كثيرة أولها إبعاد نخبة من اللاعبين من ضمنها أنا فكنت في وقتها في حالة نفسية صعبة لكن عندما جاء المدرب فييرا أعادني الى صفوف المنتخب لكن البعض من أعضاء الاتحاد أفهموه كلاماً غير جيد عني وأرادوا ابعادي عن المنتخب الا ان فييرا أصر على بقائي في المنتخب كما كان للمدرب foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? جاسم فضل في إعادة الحالة النفسية ولياقتي وعودة مستواي، لذلك عندما شاركت مع المنتخب في أمم آسيا قدمت مستوى جيداً أشاد به الكثيرون ممن تابعوا البطولة.
*برأيك سبب نجاح المدرب فييرا؟
-أكثر من سبب وراء نجاح المدرب البرازيلي
فييرا، فقبل مجيء فييرا لتدريب المنتخب كانت هناك مشاكل في صفوف الفريق استطعنا أن نتماسك ونعاهد أنفسنا على أن نجتاز مرحلة المشاكل وقررنا أن نكون يداً بيد في خدمة الكرة العراقية من أجل إسعاد أبناء شعبنا الغالي فكان لفيبرا الفضل في حل هذه المشاكل من خلال معايشته للاعبين ومساعدتهم خاصة وان فييرا كان يساعده مدربون جيدون أستطاعوا أن يقفوا معه ويشاركوه الانجاز أمثال فرناندو ورحيم حميد وforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? جاسم كان لهم الأثر البالغ في الانجاز.
*اذن وما الفرق بين فييرا وعدنان حمد؟
-كل مدرب له عقليته التدريبية.. فييرا جيد وعدنان حمد أيضاً مدرب ناجح، لكن في مباراتنا الأخيرة أمام قطر (داخ) عدنان حمد في اختيار التشكيلة المناسبة لخوض المباراة اذ توجد (11) اصابة في الفريق وهذا شيء صحيح أقوله ليس للدفاع أو خلق الأعذار، أقولها ان اللاعبين أغلبهم كان يعاني من الاصابة في تلك المباراة وشارك البعض منهم و هو في حالة إصابة، عموماً المباراة كان تأثيرها واضحاً في نفوسنا ونفوس الجماهير العراقية.
*هل ترى ان جيلكم انتهى؟
-بالعكس جيلنا مازال في مقتبل العمر فأغلب لاعبي المنتخب الوطني لايتجاوز الثلاثين عاماً وهم في قمة عطائهم لذلك شاهدتم أغلب نجوم المنتخب الوطني العراقي وهم يلعبون في دوريات العالم وأشاد الجميع بالمستويات التي يقدمونها مع الفرق التي احترفوا فيها، جيلنا لم ينتهى وانما هذه بداية بالنسبة له اذ ان أغلب اللاعبين يحتاج إلى أكثر من خمسة مواسم لتقديم الأفضل.
*لكن الساحة العراقية فيها الأفضل؟
-أتمنى أن يكون هناك لاعبون شباب أفضل من المتواجدين والدوري العراقي الذي انتهى مؤخراً كشف عن العديد من المواهب التي تستحق اللعب ضمن صفوف المنتخب الوطني العراقي، لكن يبقى جيلنا في المقدمة بسبب الخبرة والاحتكاك وغيرها من الأمور التي يمتلكها اللاعبون القدامى.
*ما رأيك (بتفليش) المنتخب؟
-بعد انتكاسة قطر سمعنا بتصريحات كثيرة من هذا العضو وذاك البعض قال ان المنتخب (تسرح) بجميع أعضائه، أما القسم الآخر قال هناك تريث ولا نعرف حتى الآن من هو اللاعب الذي أحيل على التقاعد ومن هو اللاعب الذي سيمثل المنتخب لاسيما واننا على وشك الدخول في أكثر من بطولة مقبلة اذ لابد من الاتحاد أن يعطي شيئاً بهذا الخصوص من أجل اعادة ترتيب الأوراق.
*هل أنت مع استقدام المدرب فييرا؟
-فييرا مدرب جيد وقيادته للمنتخب الوطني العراقي مطلب جماهيري أنا مع تسلم أي مدرب المنتخب العراقي لخدمة الكرة العراقية سواء فييرا أو غيره المهم مصلحة الكرة في بلدنا الحبيب.
*ولماذا كان فييرا يرفض؟
-أعتقد رفض فييرا هو خوف من النتائج المقبلة.. فالمدرب فييرا حصل على الانجاز وهو يخاف أن يخفق مع المنتخب العراقي لذلك قرر الابتعاد لكي لايخسر سمعته داخل العراق وحب الجماهير له أعتقد ان هذا الشيء هو الذي دفعه الى الرفض.
*رأيك بالدوري العراقي؟
-الدوري جيد رغم المطبات التي حصلت فيه فهو أقيم في وقت محرج للغاية.. أعتقد انه نجح في الأدوار الأخيرة حيث ظهر في الدوري أكثر من نجم استحق اللعب ضمن صفوف المنتخبات الوطنية.
*سبب خسارة دهوك أمام الزوراء، وهل كان فريقك يستحق الخسارة؟
-أبداً كان فريقنا في وضع جيد ويمكن أن يفوز في المباراة لولا ضربة الجزاء التي حصلت وأفقدت لاعبينا التركيز على المباراة، عموماً وصول دهوك الى المربع الذهبي مكسب كبير له فمنذ وقت طويل وهو لم يصل الى هذه المرحلة المتقدمة.
*ماذا تتمنى يانور؟
-أتمنى أن يزداد الأمن في بغدادنا الحبيبة ويرجع مدربنا الى تألقه واحتضان الجماهير الغفيرة وأقول شيئاً يجب أن يعرفه جمهورنا الحبيب، الكرة فوز وخسارة وأنا أحب أبناء هذا البلد وقاتلت في سبيل إدخال الفرحة في نفوس أبناء شعبي، أتمنى أن أسعدهم وهذه غايتي التي أسعى ا<ليها وهي مصلحة الكرة العراقية التي وضعتها فوق كل شيء.
وأخيراً شكراً لمجلتكم الرائعة وأتمنى لكادرها الموفقية في عملهم المتميز.
الشبكه العراقيه
الشبكة العراقية انتهزت فرصة تواجد الحارس نوري صبري مع فريقه دهوك في بغداد فأجرت معه هذا الحوار..
* في البداية حدثنا عن سبب اختيارك لدهوك دون غيره؟
-بعد انتهاء بطولة أمم آسيا واحرازنا لكأسها انهالت علي العقود حيث جاءني أكثر من عقد من أندية معروفة منها أندية الزمالك المصري والأهلي والاتصالات وناد يوناني وأندية أخرى ايرانية وعربية لكن كانت أغلب العقود عبارة عن كلام فقط فلم يكن هناك تطبيق ولايوجد شيء رسمي وانما كلام فقط عندها جلست لمدة شهر استراحة بعد أمم آسيا ومن خلال تواجدي في بلدي فاتحتني إدارة نادي دهوك فوافقت على العقد لكي أمثل الفريق في دوري الكرة.
*لكن سمعنا بأنك ذهبت الى اليونان لتكملة أوراق عقدك؟
-كان هناك كلام فقط مع النادي اليوناني ولم يكن لهذا الكلام شي رسمي.
*توقيعك على كشوفات دهوك كيف جرى؟
-كما قلت لك تمت مفاتحتي من قبل إدارة نادي دهوك للمشاركة مع الفريق هذا الموسم فوافقت على اللعب مع الفريق وفضلت الاحتراف خارجاً.. أردت أن أبقى داخل العراق لأني أحب هذا البلد الجريح.. أنا أحب أبناء شعبي العراقي واللعب في الدوري العراقي.
* وماذا لو جاء عقد خارجي جيد؟
-لا أعتقد اني سأوافق عليه أنا قررت أن لا أذهب الى أي احتراف آخر مهما كانت قيمة العقد لأني سأبقى في ملاعب بلدي.
*وهل ستبقى موسماً آخر في دهوك؟
-لا أعتقد اني سأبقى في دهوك.
*ولماذا؟
-بسبب ضعف ادارة دهوك لأنه لاتوجد عقلية احترافية في دهوك فهم لايعرفون التمسك باللاعبين، حيث كان الفريق يحلم بالوصول الى المربع الذهبي، لكننا استطعنا أن نصل ونقدم مستوى رائعاً في الدوري لهذا الموسم.. أتمنى كل الخير والموفقية لنادي دهوك لكني لا أعتقد اني سأمثلهم في الموسم المقبل.
*وأي الأندية ستمثل؟
-حالياً مازال الوقت متسعاً لكني قريب الى أندية الزوراء والطلبة.
*بعد عودتك من مباراة قطر كيف واجهت الجمهور؟
-حقيقة تحملت الشيء الكثير من حيث إساءة البعض من الجمهور لي فأنا الوحيد من اللاعبين الذين تحمل الكلام والعتب من الجمهور، فضلاً عن السب والشتم بعد خسارة قطر خاصة البعض من جمهور البصرة الذين أساءوا الأدب وأسمعوني كلاماً غير لائق.
*في فترة من الفترات تم إبعادك عن المنتخب، ما سبب ذلك؟
-في بطولة الخليج السابقة لم أكن موفقاً في المباريات، حيث لم يقدم الفريق مستوى جيداً في تلك البطولة التي خرجنا منها من دون الحصول على مركز، هذا الأمر جعل اتحاد الكرة العراقي يلجأ الى إصدار قرارات كثيرة أولها إبعاد نخبة من اللاعبين من ضمنها أنا فكنت في وقتها في حالة نفسية صعبة لكن عندما جاء المدرب فييرا أعادني الى صفوف المنتخب لكن البعض من أعضاء الاتحاد أفهموه كلاماً غير جيد عني وأرادوا ابعادي عن المنتخب الا ان فييرا أصر على بقائي في المنتخب كما كان للمدرب foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? جاسم فضل في إعادة الحالة النفسية ولياقتي وعودة مستواي، لذلك عندما شاركت مع المنتخب في أمم آسيا قدمت مستوى جيداً أشاد به الكثيرون ممن تابعوا البطولة.
*برأيك سبب نجاح المدرب فييرا؟
-أكثر من سبب وراء نجاح المدرب البرازيلي
فييرا، فقبل مجيء فييرا لتدريب المنتخب كانت هناك مشاكل في صفوف الفريق استطعنا أن نتماسك ونعاهد أنفسنا على أن نجتاز مرحلة المشاكل وقررنا أن نكون يداً بيد في خدمة الكرة العراقية من أجل إسعاد أبناء شعبنا الغالي فكان لفيبرا الفضل في حل هذه المشاكل من خلال معايشته للاعبين ومساعدتهم خاصة وان فييرا كان يساعده مدربون جيدون أستطاعوا أن يقفوا معه ويشاركوه الانجاز أمثال فرناندو ورحيم حميد وforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? جاسم كان لهم الأثر البالغ في الانجاز.
*اذن وما الفرق بين فييرا وعدنان حمد؟
-كل مدرب له عقليته التدريبية.. فييرا جيد وعدنان حمد أيضاً مدرب ناجح، لكن في مباراتنا الأخيرة أمام قطر (داخ) عدنان حمد في اختيار التشكيلة المناسبة لخوض المباراة اذ توجد (11) اصابة في الفريق وهذا شيء صحيح أقوله ليس للدفاع أو خلق الأعذار، أقولها ان اللاعبين أغلبهم كان يعاني من الاصابة في تلك المباراة وشارك البعض منهم و هو في حالة إصابة، عموماً المباراة كان تأثيرها واضحاً في نفوسنا ونفوس الجماهير العراقية.
*هل ترى ان جيلكم انتهى؟
-بالعكس جيلنا مازال في مقتبل العمر فأغلب لاعبي المنتخب الوطني لايتجاوز الثلاثين عاماً وهم في قمة عطائهم لذلك شاهدتم أغلب نجوم المنتخب الوطني العراقي وهم يلعبون في دوريات العالم وأشاد الجميع بالمستويات التي يقدمونها مع الفرق التي احترفوا فيها، جيلنا لم ينتهى وانما هذه بداية بالنسبة له اذ ان أغلب اللاعبين يحتاج إلى أكثر من خمسة مواسم لتقديم الأفضل.
*لكن الساحة العراقية فيها الأفضل؟
-أتمنى أن يكون هناك لاعبون شباب أفضل من المتواجدين والدوري العراقي الذي انتهى مؤخراً كشف عن العديد من المواهب التي تستحق اللعب ضمن صفوف المنتخب الوطني العراقي، لكن يبقى جيلنا في المقدمة بسبب الخبرة والاحتكاك وغيرها من الأمور التي يمتلكها اللاعبون القدامى.
*ما رأيك (بتفليش) المنتخب؟
-بعد انتكاسة قطر سمعنا بتصريحات كثيرة من هذا العضو وذاك البعض قال ان المنتخب (تسرح) بجميع أعضائه، أما القسم الآخر قال هناك تريث ولا نعرف حتى الآن من هو اللاعب الذي أحيل على التقاعد ومن هو اللاعب الذي سيمثل المنتخب لاسيما واننا على وشك الدخول في أكثر من بطولة مقبلة اذ لابد من الاتحاد أن يعطي شيئاً بهذا الخصوص من أجل اعادة ترتيب الأوراق.
*هل أنت مع استقدام المدرب فييرا؟
-فييرا مدرب جيد وقيادته للمنتخب الوطني العراقي مطلب جماهيري أنا مع تسلم أي مدرب المنتخب العراقي لخدمة الكرة العراقية سواء فييرا أو غيره المهم مصلحة الكرة في بلدنا الحبيب.
*ولماذا كان فييرا يرفض؟
-أعتقد رفض فييرا هو خوف من النتائج المقبلة.. فالمدرب فييرا حصل على الانجاز وهو يخاف أن يخفق مع المنتخب العراقي لذلك قرر الابتعاد لكي لايخسر سمعته داخل العراق وحب الجماهير له أعتقد ان هذا الشيء هو الذي دفعه الى الرفض.
*رأيك بالدوري العراقي؟
-الدوري جيد رغم المطبات التي حصلت فيه فهو أقيم في وقت محرج للغاية.. أعتقد انه نجح في الأدوار الأخيرة حيث ظهر في الدوري أكثر من نجم استحق اللعب ضمن صفوف المنتخبات الوطنية.
*سبب خسارة دهوك أمام الزوراء، وهل كان فريقك يستحق الخسارة؟
-أبداً كان فريقنا في وضع جيد ويمكن أن يفوز في المباراة لولا ضربة الجزاء التي حصلت وأفقدت لاعبينا التركيز على المباراة، عموماً وصول دهوك الى المربع الذهبي مكسب كبير له فمنذ وقت طويل وهو لم يصل الى هذه المرحلة المتقدمة.
*ماذا تتمنى يانور؟
-أتمنى أن يزداد الأمن في بغدادنا الحبيبة ويرجع مدربنا الى تألقه واحتضان الجماهير الغفيرة وأقول شيئاً يجب أن يعرفه جمهورنا الحبيب، الكرة فوز وخسارة وأنا أحب أبناء هذا البلد وقاتلت في سبيل إدخال الفرحة في نفوس أبناء شعبي، أتمنى أن أسعدهم وهذه غايتي التي أسعى ا<ليها وهي مصلحة الكرة العراقية التي وضعتها فوق كل شيء.
وأخيراً شكراً لمجلتكم الرائعة وأتمنى لكادرها الموفقية في عملهم المتميز.
الشبكه العراقيه