محمدالفتلاوي
27-08-2008, 03:18 PM
http://www.alsumaria.tv/templates/ar/3/images/flash/main-frame-5.gifhttp://www.alsumaria.tv/templates/ar/3/images/news/main-frame-6.gifhttp://www.alsumaria.tv/templates/ar/3/images/news/main-frame-7.gifhttp://www.alsumaria.tv/templates/ar/3/images/flash/main-frame-8.gifhttp://www.alsumaria.tv/templates/ar/3/images/news/main-frame-1.gifhttp://www.alsumaria.tv/templates/ar/3/images/news/main-frame-2.gifhttp://www.alsumaria.tv/templates/ar/3/images/flash/main-frame-3.gifhttp://www.alsumaria.tv/templates/ar/3/images/news/main-frame-4.gifhttp://www.alsumaria.tv/templates/ar/3/images/news/main-frame-4.gifhttp://www.alsumaria.tv/pictures/news/08.2008/21740-AP08082108635.jpgما نراه في هذه الصور ليس صورا تناقلتها وسائل الاعلام من إحدى صحاري افريقيا القاحلة بل هو مشهد يومي من بلاد الرافدين، من بلاد دجلة والفرات أرض المياه ونبع العرب.
ما رأيناه لا يكاد يعدو كونه روتينا يوميا لملايين العراقيين الذين بدأوا يعانون العطش بعد خمسة أعوام من وعد الديموقراطية والحياة الرغيدة الذي بدا بالتدخل الاميركي في العام ألفين وثلاثة.
ويشكل الصرف الصحي وقضية المياه النظيفة تحديين(2) مستمرين بعد خمسة اعوام من الاهمال للمرافق العامة حيث قدرت الامم المتحدة ان مياه الشرب تضخ لمنازل أقل من نصف سكان المناطق الريفية في حين يضبط السكان في بغداد الساعات لتوقظهم في منتصف الليل لملء الخزانات حين يقل الضغط على المياه.
وبينما العطش يزحف بمخالبه السوداء ببطء إلى قلوب العراقيين الظمأة، بدأ شح المياه يسبب مشاكل صحية ضخمة حيث أعلنت الامم المتحدة أن حالات الاسهال الحاد تشيع في شرق بغداد حيث مشكلة المياه اكثر تعقيدا كما ان مشكلة الكوليرا بدأت تشكل ظاهرة قد يصعب السيطرة عليها قريبا.
كما ان الكهرباء الغائبة دوما تلعب دورا سلبيا للغاية في أزمة المياه حيث يسبب انقطاعها شللا في محطات المياه التي لم تجهز بأنظمة دعم بديلة.
ومع غياب المعالجة الرسمية حتى الساعة، باشر صندوق الامم المتحدة للطفولة التابع لليونيسيف بالتعاون مع بعض وكالات الاغاثة بتوزيع المياه عبر شاحنات مزودة بصهاريج لاكثر مناطق بغداد احتياجا في إجراء هو أبعد ما يكون عن المعالجة الجذرية لكنه يحظى بشكر الاهالي التواقين للمياه.
ما رأيناه لا يكاد يعدو كونه روتينا يوميا لملايين العراقيين الذين بدأوا يعانون العطش بعد خمسة أعوام من وعد الديموقراطية والحياة الرغيدة الذي بدا بالتدخل الاميركي في العام ألفين وثلاثة.
ويشكل الصرف الصحي وقضية المياه النظيفة تحديين(2) مستمرين بعد خمسة اعوام من الاهمال للمرافق العامة حيث قدرت الامم المتحدة ان مياه الشرب تضخ لمنازل أقل من نصف سكان المناطق الريفية في حين يضبط السكان في بغداد الساعات لتوقظهم في منتصف الليل لملء الخزانات حين يقل الضغط على المياه.
وبينما العطش يزحف بمخالبه السوداء ببطء إلى قلوب العراقيين الظمأة، بدأ شح المياه يسبب مشاكل صحية ضخمة حيث أعلنت الامم المتحدة أن حالات الاسهال الحاد تشيع في شرق بغداد حيث مشكلة المياه اكثر تعقيدا كما ان مشكلة الكوليرا بدأت تشكل ظاهرة قد يصعب السيطرة عليها قريبا.
كما ان الكهرباء الغائبة دوما تلعب دورا سلبيا للغاية في أزمة المياه حيث يسبب انقطاعها شللا في محطات المياه التي لم تجهز بأنظمة دعم بديلة.
ومع غياب المعالجة الرسمية حتى الساعة، باشر صندوق الامم المتحدة للطفولة التابع لليونيسيف بالتعاون مع بعض وكالات الاغاثة بتوزيع المياه عبر شاحنات مزودة بصهاريج لاكثر مناطق بغداد احتياجا في إجراء هو أبعد ما يكون عن المعالجة الجذرية لكنه يحظى بشكر الاهالي التواقين للمياه.