http://ara.reuters.com/resources/r/?m=02&d=20080825&t=2&i=5732341&w=155&r=2008-08-25T112757Z_01_NOOTR_RTRIDSP_0_OEGTP-IRAQ-BLAST-MY3 (javascript:launchArticleSlideshow();) دفنت عشيرة عراقية تغالب الصدمة والاسى موتاها يوم الاثنين عقب هجوم انتحاري قتل 25 في مأدبة عشاء بغرب بغداد.
وفي الفجر صلى أقارب القتلى وبعضهم لا زال يرتدي جلابيب تلطخها دماء الضحايا صلاة الجنازة على القتلى في مسجد بحي ابو غريب باقصى غرب العاصمة.
وفي منزل طفش كروش الذي شهد الانفجار لا زالت برك الدماء تغطي الارضية والذباب يحوم حول موائد تمتليء بالارز واللحم مدها كروش في حديقة منزله احتفالا بالافراج عن ابنه سامي من سجن أمريكي.
وسقط سامي ضمن القتلى.
وقال أبو foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? وهو احد جيران كروش "كانوا يقيمون مأدبة حين دخل غريب وفجر نفسه. انه عمل اجرامي. لا اصدق ان مسلما يمكن ان يفعل ذلك."
وتابع "جميع القتلى اشخاص ابرياء. ماذا فعل الاطفال. ماذا فعلت النساء. معظم من لقوا حتفهم مسنون."
وذكرت الشرطة أن 25 شخصا قتلوا واصيب 38 بعضهم نقلته طائرات هليكوبتر أمريكية. وقالوا ان بين القتلى افرادا في مجالس الصحوة غالبا ما يستهدفهم مقاتلو القاعدة.
ويقع حي ابو غريب على طريق سريع متجه غربا من العاصمة إلى محافظة الانبار وهي منطقة كانت في فترة ما تخضع لسيطرة القاعدة قبل ان تخضع لمجالس الصحوة التي تدعمها الولايات المتحدة.
وتقول السلطات الأمريكية والعراقية ان التفجيرات من تدبير القاعدة التي كثيرا ما هاجمت سنيين اخرين اثر انقلاب عشائر سنية عليها قبل عامين.
وأضحى العراق اقل خطورة في العام الماضي ولكن لا يزال بوسع مسلحين تدبير تفجيرات ضخمة

منقول