مشاهدة النسخة كاملة : مراتى حائرة
khaled394
24-08-2008, 03:27 AM
زوجتى تسال سوال وارجو الافادة وجزكم اللة كل خير وهو انة امها غبية اوى معها وهى مخصمها منز اكثر من سنة مقطعها نهئين هى واخواتها من امها والحاكاية كالاتى اطلاقت امها من ابيها وهى حامل فيها وربتها جدتها من امها ثم تزوجت رجل اخر وسبتها وهى عندها 4سنوات وكانت تعملها معملة قاسية اتخنقت مع امها وشتمتها وضربو بعض هى واخوتها من امها وحتى الان مبتكلمهش ورمضان دخل وانا بقول لها صلحيها عشان خاطر ربنا وهى تقول لا قست علية كتير اوى ازى اكلمها وهى مبتحبنيش وبتحب عيلها اوى التنين عشان ربتهم وحست بيهم اما انا فالا اية راى الدين فى كدة
egyptiantito
24-08-2008, 06:59 AM
اخي الفاضل
على ما اعتقد انك ستعرف الرد وما ينبغي عليك فعله
عند قراءة التالي
(وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً) .
فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)).
http://www.up-pal.com/uploads/b2b2ae1210.png
http://www.up-pal.com/uploads/0617898123.png
http://www.up-pal.com/uploads/3a6af72b56.jpg
http://www.up-pal.com/uploads/634163773c.jpg
ادعو الله الهدايه لي ولك
مروان خالد
24-08-2008, 07:39 AM
الحمد للة حمدا كثيرا طيبا مباركا
حق الوالدين باقٍ،ياأخى خالد بارك اللة فيك وفى زوجتك ومصاحبتهما بالمعروف واجبة، حتى وإن كانا كافرين. وليس يقف الأمر عند الجفاء أو عدم الكلام أوحتى وجود الأحساس بالكرة لأبنائهما فهل هناك أكبر من أن يكونا الوالدين كافرين: فلا يختص برهما بكونهما مسلمين، بل تبرهما وإن كانا كافرين، فعن أسماء رضي الله عنها قالت: قَدِمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدهم، فاستفتيت النبي صلي اللة علية وسلم فقلت: يا رسول الله إن أمي قدمت عليّ وهي راغبة أفأصلها؟ قال: ((نعم، صلي أمك)). ولم يقف حق الوالدين عند هذا الحد، بل تبرهما وتحسن إليهما حتى ولو أمراك بالكفر بالله، وألزماك بالشرك بالله، قال تعالى: (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير . وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعلمون). فإذا أمر الله تعالى بمصاحبة هذين الوالدين بالمعروف مع هذا القبح العظيم الذي يأمران ولدهما به، وهو الإشراك بالله، فما الظن بالوالدين المسلمين سيما إن كانا صالحين، تالله إن حقهما لمن أشد الحقوق وآكدها، وإن القيام به على وجهه أصعب الأمور وأعظمها، فالموفق من هدي إليه، والمحروم كل المحروم من صُرف عنه. وهاهو رسول الله صلى اللة علية وسلم يجعل حق الوالدين مقدماً على الجهاد في سبيل الله. ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضى اللة عنة قال: سألت رسول الله صلى اللة علية وسلم: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: ((الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله)). وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري]. وعنه أيضاً أن النبي صلى اللة علية وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان]. وعن معاوية بن جاهمة رضى اللة عنة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى اللة علية وسلم فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به]
اللهم أعنا على بر والدينا، اللهم وفق الأحياء منهما، واعمر قلوبهما بطاعتك، ولسانهما بذكرك، واجعلهم راضين عنا، اللهم من أفضى منهم إلى ما قدم، فنور قبره، واغفر خطأه ومعصيته، اللهم اجزهما عنا خيراً، اللهم اجزهما عنا خيراً، اللهم اجمعنا وإياهم في جنتك ودار كرامتك، اللهم اجعلنا وإياهم على سرر متقابلين يسقون فيها من رحيق مختوم ختامه مسك.
تقبل أخى منى التحية
Powered by vBulletin® - Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved