مشاهدة النسخة كاملة : الوسوس الخناس
khaled394
23-08-2008, 06:22 PM
فى البدية اقول استغفر اللة لى ولكم كنت اصلى واحافظ على قيام الليل ولاادخن دلوقتى بقيت ادخن بس مش بدخن على صدرى بس بعفر جايلى شهوة لرائحة السجائر فى فمى ومنز 5 شهور لااصللى قيام الليل مش عارف اية اللى جارالى عايز اعرف حكم الدين فى تعفيرى للساجائر حرام ولة عادى ارجوكم افدتى مع انى بصلى بس مش الصلاة فى وقتها
مروان خالد
23-08-2008, 08:45 PM
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
بالنسبة لموضوع التدخين أو التعفير فليس هناك فرق :
فإن التدخين مُحرم شرعاً؛ لكونه خبيثاً، ومشتملاً على أضرار كثيرة، ومفاسد عظيمة، والله عزوجل إنما أباح لعباده الطيبات من المطاعم والمشارب وغير ذلك، وحرَّم عليهم كل خبيث، قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ [المائدة:4]، ومعلوم لدى كل عاقل أن التدخين من جملة الخبائث؛ لكونه مشتملاً على مواد ضارَّة.
وقد أجمع العالم بأسره -مسلمون وكفار- على الاعتراف بأضراره الخطيرة، وأنه تجب محاربته، والتضييق عليه؛ لما ثبت طبياً في أبحاث عالمية أن التدخين يسبب أنواعاً عديدة من السرطان، أهمها سرطان الرئة، وهو مرض نادر جداً بين غير المدخنين، ونسبة الإصابة به تزداد بازدياد عدد السجائر المستهلكة، وازدياد مدة التدخين، وتقل هذه النسبة تدريجياً عند الإقلاع عن التدخين، مما يثبت العلاقة المباشرة بين التدخين وسرطان الرئة.
ويسبب أيضاً سرطان الشفة، وسرطانات الفم، بما فيها اللسان، وسرطان الحنجرة. كما أن هناك دراسات تدل على أن التدخين هو أحد مسببات سرطان المريء والمثانة، والتدخين يسبب تقلصاً في شرايين القلب؛ مما يسبب الذبحة القلبية؛ فالأبحاث الطبية قد أظهرت -بطريقة غير قابلة للجدل- التأثير السيئ للتدخين على القلب وشرايينه؛ إذ إن مادة النيكوتين تذوب في اللعاب، وتمتص بواسطة الدم، وتسبب تقلصاً واضحاً في شرايين القلب وباقي شرايين الجسم، وقد قال الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء:29]، وقال: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة:175]، و(روى مالك) في "موطأه" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا ضرر ولا ضرار"، ومن القواعد المقررة في الشرع أن الضرر يزال.
وهو بهذا سُمٌّ من السموم القاتلة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: " َمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسُمُّهُ في يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فيها أَبَدًا"، (متفق عليه) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
كما أن التدخين مهلكة للمال، الذي جعله الله قياماً للحياة وسَيُسأل عنه الإنسان يوم القيامة؛ فقد روى الترمذي عن أبي برزة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره؛ فيم أفناه، وعن علمه فيم فعل، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه"، ولا شك أن إنفاق المال في هذا الأمر يعد أمراً محرَّماً؛ لأنه في الحقيقة حرق له.
وقد سئل العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم التدخين فقال: "التدخين محرم، لما فيه من المضار الكثيرة وكل أنواعه محرمة، فالواجب على المسلم تركه، والحذر منه، وعدم مجالسة أهله".
فيجب عليك ترك السجائر، والإقلاع عنها، والمبادرة إلى التوبة، والإنابة إلى الله، والندم على هذه المعصية، والعزم على ألا يعود إليها أبداً، ونذكرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه"، واللهَ نسأل أن يتوب عليك من تلك المعصية،، والله أعلم.
بالنسبة ياأخى للموضوع ترك الصلاة أو تأخيرها:
من آمن بالله ورسله وكتبه حقا، وآمن بفرض الصلاة وأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، لم يُتصور منه ترك الصلاة أو التهاون في أدائها ، بل لن يجد حياته ولا أنسه ولا راحته إلا في أداء هذه الشعيرة العظيمة والمحافظة عليها .
وكلما زاد إيمان العبد زاد اهتمامه بما فرض الله عليه ، وذلك من إيمانه أيضا، ولهذا فإن الطريقة التي تجعلك من المحافظين على الصلاة تتلخص فيما يلي :
أولا :
أن تؤمن إيمانا راسخا بفرضيتها وأنها أعظم أركان الإسلام ، وأن تعلم أن تاركها متوعد بالوعيد الشديد ، كافر خارج عن الإسلام، في أصح قولي العلماء ؛ لأدلة كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم : " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " رواه مسلم (82).
وقوله : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر" رواه الترمذي (2621) والنسائي (463) وابن ماجه (1079) . وصححه الألباني في صحيح الترمذي
ثانيا :
أن تعلم أن تأخيرها عن وقتها كبيرة من كبائر الذنوب ؛ لقوله تعالى : ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ) مريم/59
قال ابن مسعود عن الغي : واد في جهنم ، بعيد القعر ، خبيث الطعم .
وقوله تعالى ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) الماعون/4، 5 .
ثالثا :
أن تحرص على أداء الصلوات في جماعة المسجد ، لا تفرط في واحدة منها ، مدركا أن الصلاة في الجامعة واجبة في أصح قولي العلماء ، لأدلة كثيرة ، منها قوله صلى الله عليه وسلم : " من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر " رواه ابن ماجه (793) والدار قطني والحاكم وصححه ، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه.
وروى مسلم (653) عن أبي هريرة قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال هل تسمع النداء بالصلاة ؟ فقال نعم قال : فأجب ". إلى غير ذلك من الأدلة ، وانظر السؤال رقم ( 40113 )
رابعا :
أن ترجو بالمحافظة عليها دخولك في السبعة الذين يظلهم الله في ظله ، فإن منهم " وشاب نشأ في عبادة ربه " ومنهم " رجل قلبه معلق في المساجد " البخاري (660) ومسلم (1031)
خامسا :
أن تحتسب الأجر الكبير المترتب على أدائها لاسيما مع الجماعة ، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا ، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة ، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صل عليه اللهم ارحمه ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة " البخاري (647) ومسلم (649) .
وروى مسلم (232) عن عثمان بن عفان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه ".
سادسا :
أن تقرأ عن فضل الصلاة ، وإثم تضييعها والتكاسل في أدائها ، وننصحك في هذا الخصوص بقراءة كتاب " الصلاة لماذا ؟ " للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم ، وسماع محاضرة : " لماذا لا تصلي ؟ " للشيخ محمد حسين يعقوب ، ففي ذلك نفع كبير لك إن شاء الله .
سابعاً :
تخيّر الأصدقاء الصالحين الذين يهتمون بالصلوات ويرعونها حقها ، والابتعاد عن ضدهم ، فإن القرين بالمقارن يقتدي .
ثامناً :
البعد عن الذنوب والمعاصي في جميع جوانب حياتك والتقيّد بالأحكام الشرعية فيما يتعلق بعلاقتك بغيرك لاسيما علاقتك بالنساء ، إذ المعاصي من أكثر ما يزهد العبد عن الطاعات ويقوي سطوة الشيطان عليه .
أنتهز الفرصة ياأخى الكريم بدخول شهر رمضان المبارك شهر التوبة والمغفرة والنجاة من النار وحاول أن تقلع عن التدخين وتقلغ عن أى عادة سيئة
و أكرر ياأخى حاول أن تحافظ دائما على الصلاة فى المسجد وفى جماعة
نسأل الله أن يجعلنا وإياك من عباده الصالحين ، وأصفيائه المقربين .
وأن يتوب اللة عليك وعلينا جميعا ويرحمنا من عذاب القبر ومن نار جهنم
تقبل أخى منى التحية
khaled394
24-08-2008, 03:14 AM
شكرا كثيرن اخى وحبيبى فى اللة مروان على كلامك الجميل دة وشكر ايضا على سرعة اجبتك يارب يكرمك ويكفيك شر المرض رجاء خليك متوصل معى يا خوية
Powered by vBulletin® - Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved