@سندريلا@
22-08-2008, 10:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال
سألوني : أتحبينه ؟
ارتشعت أهدابي
غامت عيناي
تحركت شفتاي
لكنها لم تجب...
قالوا وقد لمحو لهيبا محرقا في عيني :
أنت تحبينه إذن ولكنك لم تريه !
همست بصوت فيه نفحة علوية : رأيته بقلبي
وروحي
أحسست به في الآهة المجرحة يقف إلى
جواري رائعا
يمسح على شعري ويربت على كتفي
ويبتسم لي فأنسى ما أنا فيه
قالوا : ومتى ولد الحب بينكما؟
قلت : منذ أن عرفت النور
حين كنت طفلة حدثوني عنه كثيرا
قالوا : إنه جميل جدا وعظيم جدا
فامتلأ قلبي بعظمته
أسمعوني كلامه فعشقته واشتهيت أن أراه أن
أسافر إليه إذا كان بعيدا
قالوا: الصبر
لا بد أنك سترينه ذات
يوم.............
وحين رأيته - آه – كان أعظم بكثير مما
وصفوه لي و أجمل آلاف المرات
فازداد شوقي إليه وحنيني إلى لقياه
قالوا بسخرية : وهل تظنين أنه سيحب فتاة
مثلك والفرق بينكما شاسع والمسافة الفاصلة
أكبر من حدود التصور؟؟
قلت بثقة : نعم إنه يحبني كما أحبه وربما أكثر
لقد أذن لي برؤيته و محادثته وهذا يعني أنه
يحبني
كم هو جميل حبه
ما أعذب الخلوة به
والحديث معه
جربت الحب قبله فلم أجد إلا العذاب والسراب
ولكنه حين أذاقني حلاوة حبه تغيرت خارطة
الأشياء
أحببت العذاب لأنه يقربني إليه
استعذبت الشقاء لأنه يدنيني من حضرته
استقبلت الظلام كما استقبل النور
لأنه معي يصحبني أينما ذهبت
في نومي ويقظتي في سكوني وحركتي
حتى حين أنساه فلا ينساني
أسمع نداءه يدغدغ سمعي
إنه صوت في ضميري يدعوني إليه
كلما جذبتني الحياة فأعود إليه مهرولة
و أتلمس قلبي فأجده فيه
كنت أخاف من الحاضر والمستقبل
وكان الماضي المثقل بالحرمان يطاردني
في كل اتجاه ولكني مذ عرفته خرجت الأشياء
عن طبائعها
و أصبحت أنظر إلى الضدين نظرة واحدة
لم أعد أشتاق إلا إليه
ولا يحن قلبي إلا إلى الخلوة به
تدفقت ينابيع الفرح في زوايا قلبي
لتكتسح كل لون من ألوان الكراهية
لم أعد أعرف كيف أكره
ولم اعد أمتح من أعماقي إلا الحب الخالص
إنني أعيش هذه المشاعر كل آن
أفلا يعني ذلك أنني عاشقة ؟؟!!
ولكنني - وأنا في فيض الهناءات -
أتساءل لقد منحني حبه كل شيء
ولكنني أنا ماذا أعطيته وما عساي
أن أقدم له ؟
وماذا تستطيع حبة التراب أن تقدم للشمس؟
إنه سؤال يخيفني أخاف أن يتركني
حبيبي........
أن يخرجني من مملكته الرائعة
أن يبعدني عن حدوده الآمنه
فتجف الينابيع المتفجرة في أعماقي
ويعم الجفاف كل شيء
سمعت وقع أقدامهم وهم ينصرفون
سمعت أصواتا مختلطة تقول : مسكينة! لقد أحبت السراب
أغلقت باب غرفتي و خلوت بحبيبي
الذي لا يمكن لهؤلاء أن يروه أبدا !!!
من كتاب ملك الحافظ <رأيت الله>
لقد وجدت في هذه الكلمات التعبير
الصادق عما أشعر به تجاه الله
يارب ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا الى حبك
ومتعنا اللهم بالنظر الى وجهك الكريم
آميــــــــــــــــن
سؤال
سألوني : أتحبينه ؟
ارتشعت أهدابي
غامت عيناي
تحركت شفتاي
لكنها لم تجب...
قالوا وقد لمحو لهيبا محرقا في عيني :
أنت تحبينه إذن ولكنك لم تريه !
همست بصوت فيه نفحة علوية : رأيته بقلبي
وروحي
أحسست به في الآهة المجرحة يقف إلى
جواري رائعا
يمسح على شعري ويربت على كتفي
ويبتسم لي فأنسى ما أنا فيه
قالوا : ومتى ولد الحب بينكما؟
قلت : منذ أن عرفت النور
حين كنت طفلة حدثوني عنه كثيرا
قالوا : إنه جميل جدا وعظيم جدا
فامتلأ قلبي بعظمته
أسمعوني كلامه فعشقته واشتهيت أن أراه أن
أسافر إليه إذا كان بعيدا
قالوا: الصبر
لا بد أنك سترينه ذات
يوم.............
وحين رأيته - آه – كان أعظم بكثير مما
وصفوه لي و أجمل آلاف المرات
فازداد شوقي إليه وحنيني إلى لقياه
قالوا بسخرية : وهل تظنين أنه سيحب فتاة
مثلك والفرق بينكما شاسع والمسافة الفاصلة
أكبر من حدود التصور؟؟
قلت بثقة : نعم إنه يحبني كما أحبه وربما أكثر
لقد أذن لي برؤيته و محادثته وهذا يعني أنه
يحبني
كم هو جميل حبه
ما أعذب الخلوة به
والحديث معه
جربت الحب قبله فلم أجد إلا العذاب والسراب
ولكنه حين أذاقني حلاوة حبه تغيرت خارطة
الأشياء
أحببت العذاب لأنه يقربني إليه
استعذبت الشقاء لأنه يدنيني من حضرته
استقبلت الظلام كما استقبل النور
لأنه معي يصحبني أينما ذهبت
في نومي ويقظتي في سكوني وحركتي
حتى حين أنساه فلا ينساني
أسمع نداءه يدغدغ سمعي
إنه صوت في ضميري يدعوني إليه
كلما جذبتني الحياة فأعود إليه مهرولة
و أتلمس قلبي فأجده فيه
كنت أخاف من الحاضر والمستقبل
وكان الماضي المثقل بالحرمان يطاردني
في كل اتجاه ولكني مذ عرفته خرجت الأشياء
عن طبائعها
و أصبحت أنظر إلى الضدين نظرة واحدة
لم أعد أشتاق إلا إليه
ولا يحن قلبي إلا إلى الخلوة به
تدفقت ينابيع الفرح في زوايا قلبي
لتكتسح كل لون من ألوان الكراهية
لم أعد أعرف كيف أكره
ولم اعد أمتح من أعماقي إلا الحب الخالص
إنني أعيش هذه المشاعر كل آن
أفلا يعني ذلك أنني عاشقة ؟؟!!
ولكنني - وأنا في فيض الهناءات -
أتساءل لقد منحني حبه كل شيء
ولكنني أنا ماذا أعطيته وما عساي
أن أقدم له ؟
وماذا تستطيع حبة التراب أن تقدم للشمس؟
إنه سؤال يخيفني أخاف أن يتركني
حبيبي........
أن يخرجني من مملكته الرائعة
أن يبعدني عن حدوده الآمنه
فتجف الينابيع المتفجرة في أعماقي
ويعم الجفاف كل شيء
سمعت وقع أقدامهم وهم ينصرفون
سمعت أصواتا مختلطة تقول : مسكينة! لقد أحبت السراب
أغلقت باب غرفتي و خلوت بحبيبي
الذي لا يمكن لهؤلاء أن يروه أبدا !!!
من كتاب ملك الحافظ <رأيت الله>
لقد وجدت في هذه الكلمات التعبير
الصادق عما أشعر به تجاه الله
يارب ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا الى حبك
ومتعنا اللهم بالنظر الى وجهك الكريم
آميــــــــــــــــن