ابن الرافدين5
22-08-2008, 04:43 PM
من المفاهيم والأخطاء الشائعة لدى بعض إفراد المجتمع هو نظر من زاوية ظيقة إلى كيان المرأة وهذا الكيان العجيب في تكوينه وحسب تلك النظرة
تظع المرأة بمنظار ضيق بعيد كل البعد عن المفهوم الكامل و الحقيقي حيث تكون مهمتها الرئيسية والوحيدة حسب رأيهم ونتائجهم وتصوراتهم هو الركون في البيت فقط من خلال قيامها بوظيفة معينة وهي تربية الأطفال وإطعامهم والمحافظة عليهم والاهتمام بهم في غياب الرجل وكذلل تعمل على خدمة زوجها عن طريق صنع الطعام وتحضر له المنديل وتقدم له كافة الوسائل التي تشعره بالراحة عندما يعودمن عمله متعبا ومرهقا وهذه النظرة تقع على عاتق الرجل الذين ينظرون إلى المرأة باحتقار وعنفوان بسبب ادعائهم بان سنن العشائر وهذه وظيفة المرأة على كل حال ولو كانوا يملكون الهواء لمنعوها من الحياة حيث يمنعونها من الخروج للتسوق وشراء الحاجات الضرورية التي يحتاجها البيت واضافة إلى ذلك يمنعونها من ممارسة حقها الطبيعي في التعليم فنرى إعداد كبيرة من النساء لايعرفن القراءة والكتابة بسبب رب الأسرة يخاف على ابنته الوحيدة أو بحجة مساعدة امها في البت لان الوالدة مريضة أو عاجزة أو تحتاج إلى مساعدة لانهاءحاجات المنزل .ومنعوها من حضور صلاة الجمعة وخطبها والشعائر الدينية والتي من شانها ان ترفع المستوى الثقافي والعلمي للمرأة ولاتوجد هناك الحرية الكاملة للمرأة لحضور الندوات والمؤتمرات العلمية والثقافية والتي تتناول مختلف القضايا التي تحتاج الى حلول والتي ممكن مشاركة المرأة كطرف في وضع نتائج مثمرة وملموسة يمكن ان تفيد المجتمع وتقلل من معاناته ومنعوها من المشاركة والخروج بمظاهرات واعتصامات للمطالبة بحقوقها والتنديد والاستنكار لكل شيء يمس الإسلام أو الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)أو الاعتداء على الدستور الاسلام أو الذي يقلل من شانها وليس مفهوم الحرية الذي يتصوره البعض من الناس وهو الانحراف عن جادة الصواب من خلال التبرج للرجال والتزيين عند ذهابها الى السوق أو الحفلات والإعراس كل هذا وغيره فنسال أنفسنا كيف يمكننا ان نغيب دور المرأة في بناء وإنقاذ المجتمع هل نحكم ونعيد حكم الجاهلية من جديد؟ولماذا هذا التعجرف بحق المرأة ؟أين هي الحرية والمساواة التي جاء بها الاسلام ووضعتها الشريعة السمحاء؟يجب ان نعطي الصورة الحقيقية للمرأة بأنها هي التي تجذب السعادة والطمأنينة للرجل وهي عمران البيت عندما تشارك الزوج في بناء كيان الأسرة الصحيحة القائمة على اسلوب التعاون والتعاطف والتفاهم بين الطرفين وكذلك تصنع الأجيال لبناء حضارات مشرقة ولاتقصر على ذلك بل تتعدى الى ابعد من ذلك من خلال مشاركتها في صنع القرار وبناء كيان الدولة وانخراطها في كافة مؤسسات ودوائر الدولة المختلفة وغيرها من المهن والوظائف الأخرى والتي تساعد على ازدهار اقتصاد البلاد فهل من المعقول ان نهمل دور المرأة يجب ان نراجع أنفسنا ونحرك ضمائرنا في تقرير من خلال وضع أسس ومباني صحيحة تأخذ على عاتقها مسؤولية الموقف الذي يتطلب منا مراعاة والاهتمام بهذا الكيان.
تظع المرأة بمنظار ضيق بعيد كل البعد عن المفهوم الكامل و الحقيقي حيث تكون مهمتها الرئيسية والوحيدة حسب رأيهم ونتائجهم وتصوراتهم هو الركون في البيت فقط من خلال قيامها بوظيفة معينة وهي تربية الأطفال وإطعامهم والمحافظة عليهم والاهتمام بهم في غياب الرجل وكذلل تعمل على خدمة زوجها عن طريق صنع الطعام وتحضر له المنديل وتقدم له كافة الوسائل التي تشعره بالراحة عندما يعودمن عمله متعبا ومرهقا وهذه النظرة تقع على عاتق الرجل الذين ينظرون إلى المرأة باحتقار وعنفوان بسبب ادعائهم بان سنن العشائر وهذه وظيفة المرأة على كل حال ولو كانوا يملكون الهواء لمنعوها من الحياة حيث يمنعونها من الخروج للتسوق وشراء الحاجات الضرورية التي يحتاجها البيت واضافة إلى ذلك يمنعونها من ممارسة حقها الطبيعي في التعليم فنرى إعداد كبيرة من النساء لايعرفن القراءة والكتابة بسبب رب الأسرة يخاف على ابنته الوحيدة أو بحجة مساعدة امها في البت لان الوالدة مريضة أو عاجزة أو تحتاج إلى مساعدة لانهاءحاجات المنزل .ومنعوها من حضور صلاة الجمعة وخطبها والشعائر الدينية والتي من شانها ان ترفع المستوى الثقافي والعلمي للمرأة ولاتوجد هناك الحرية الكاملة للمرأة لحضور الندوات والمؤتمرات العلمية والثقافية والتي تتناول مختلف القضايا التي تحتاج الى حلول والتي ممكن مشاركة المرأة كطرف في وضع نتائج مثمرة وملموسة يمكن ان تفيد المجتمع وتقلل من معاناته ومنعوها من المشاركة والخروج بمظاهرات واعتصامات للمطالبة بحقوقها والتنديد والاستنكار لكل شيء يمس الإسلام أو الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)أو الاعتداء على الدستور الاسلام أو الذي يقلل من شانها وليس مفهوم الحرية الذي يتصوره البعض من الناس وهو الانحراف عن جادة الصواب من خلال التبرج للرجال والتزيين عند ذهابها الى السوق أو الحفلات والإعراس كل هذا وغيره فنسال أنفسنا كيف يمكننا ان نغيب دور المرأة في بناء وإنقاذ المجتمع هل نحكم ونعيد حكم الجاهلية من جديد؟ولماذا هذا التعجرف بحق المرأة ؟أين هي الحرية والمساواة التي جاء بها الاسلام ووضعتها الشريعة السمحاء؟يجب ان نعطي الصورة الحقيقية للمرأة بأنها هي التي تجذب السعادة والطمأنينة للرجل وهي عمران البيت عندما تشارك الزوج في بناء كيان الأسرة الصحيحة القائمة على اسلوب التعاون والتعاطف والتفاهم بين الطرفين وكذلك تصنع الأجيال لبناء حضارات مشرقة ولاتقصر على ذلك بل تتعدى الى ابعد من ذلك من خلال مشاركتها في صنع القرار وبناء كيان الدولة وانخراطها في كافة مؤسسات ودوائر الدولة المختلفة وغيرها من المهن والوظائف الأخرى والتي تساعد على ازدهار اقتصاد البلاد فهل من المعقول ان نهمل دور المرأة يجب ان نراجع أنفسنا ونحرك ضمائرنا في تقرير من خلال وضع أسس ومباني صحيحة تأخذ على عاتقها مسؤولية الموقف الذي يتطلب منا مراعاة والاهتمام بهذا الكيان.