WWW.COM
21-08-2008, 06:04 PM
هل المشي والتبول اللإرادي أثناء النوم يعتبر من المشاكل الشائعة بين الأطفال
هل طفلك يمشي وهو نائم؟ يعتبر السلوك غير العادي أثناء النومِ مثل المشي، طْحن الأسنان (لا إراديا)، والتبول اللاإرادي – حالات شائعة بين الأطفالِ. على سبيل المثال، بحدود 40 % من الأطفالِ مابين عمرِ 3 و
7 سنوات يمشون في نومهم. أيضاً المشي أثناء النوم أكثر شيوعاً في الأولاد من البنات.
قَد ينتج المشي أثناء النوم بسبب عدم اكتمال نمو النظام العصبي المركزي أَو لأن الطفل ببساطة متعب جداً. ويحدث عادة بعد سّاعة أَو ساعتين من نوم الطفل. أحياناً يمكن أن يستمر المشي أثناء النوم حتى سنِ الرشد. ولان الطفل الذي يمشي هو نائم غير مدرك لتصرفاته فقد يؤذي نفسه، لهذا يجب على الآباء أن يراقبوه خلال هذه الفترة، ويحاولوا حصر مشيه داخل البيت أو على الأقل داخل غرفته.
من جهة أخرى، يمكن أن يستمر التبول اللاإرادي إلى السنوات الأولى من المدرسة لكلا البنات والأولاد. بينما يعزى التبول اللاإرادي أحياناً إلى قضايا عاطفية أَو شعور بالقلقِ، إلا أن أكثر الأطفالِ، لا يعانون من مشاكل نفسية مرتبطة بالتبول اللاإرادي.
وفي النهاية لا أحد يكبر ومعه هذه الحالة. من ناحية أخرى، بالرغم من أنّه غير عام إلا أن التبول اللاإرادي يمكن أَن يكون نتيجةَ عدوى أَو حساسية. ويحتاج الطفل الذي يعاني من هذه الحالة إلى المديح، والتشجيع والتدريب المستمر ولا يحتاج إلى علاج في أغلب الحالات.
هل طفلك يمشي وهو نائم؟ يعتبر السلوك غير العادي أثناء النومِ مثل المشي، طْحن الأسنان (لا إراديا)، والتبول اللاإرادي – حالات شائعة بين الأطفالِ. على سبيل المثال، بحدود 40 % من الأطفالِ مابين عمرِ 3 و
7 سنوات يمشون في نومهم. أيضاً المشي أثناء النوم أكثر شيوعاً في الأولاد من البنات.
قَد ينتج المشي أثناء النوم بسبب عدم اكتمال نمو النظام العصبي المركزي أَو لأن الطفل ببساطة متعب جداً. ويحدث عادة بعد سّاعة أَو ساعتين من نوم الطفل. أحياناً يمكن أن يستمر المشي أثناء النوم حتى سنِ الرشد. ولان الطفل الذي يمشي هو نائم غير مدرك لتصرفاته فقد يؤذي نفسه، لهذا يجب على الآباء أن يراقبوه خلال هذه الفترة، ويحاولوا حصر مشيه داخل البيت أو على الأقل داخل غرفته.
من جهة أخرى، يمكن أن يستمر التبول اللاإرادي إلى السنوات الأولى من المدرسة لكلا البنات والأولاد. بينما يعزى التبول اللاإرادي أحياناً إلى قضايا عاطفية أَو شعور بالقلقِ، إلا أن أكثر الأطفالِ، لا يعانون من مشاكل نفسية مرتبطة بالتبول اللاإرادي.
وفي النهاية لا أحد يكبر ومعه هذه الحالة. من ناحية أخرى، بالرغم من أنّه غير عام إلا أن التبول اللاإرادي يمكن أَن يكون نتيجةَ عدوى أَو حساسية. ويحتاج الطفل الذي يعاني من هذه الحالة إلى المديح، والتشجيع والتدريب المستمر ولا يحتاج إلى علاج في أغلب الحالات.