المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حُلم,,ام,,صواب؟؟؟؟



عماد العراق
28-07-2008, 06:16 PM
حُلمٌ,,أم,,صواب؟؟؟



مالت إلي بِغُصنها وتراقصتأوراقها
ولمحتُ نور الشمس يشِعُ بريقُها
ملأت جراب الحب من كأس حُسنها
تتوجت عرش الجمال ربيعها
سلطانة الإحساس زهو شموخها
فارسةٌ بيداء في الصحراء يضفرسيفُها
عاليةٌ راقيةٌ والكُل يطلب ودها
كريمةُ النفس نقية الأصل
الجود والإقدام هم أجدادها
منارةٌ للعلم والأيمان
نبتت حروف العلم في بُستانها
تزهو بها راياتُنا أمجادا
يا ليتني ما كنتُ يوما,, ًمودعاً
يوم الرحيل,, تقطعت اوصالا
قالت لماذا تشد اليوم رحالك
وأنا جريحة والدماء تُسالا؟
قالت بربك مالي اليوم وماجرا؟
اما كفاني صبراً,, ًوالعيون ثُكالا؟
قالت أتذهب ؟ والجراح تغرني ؟
ما كان رب الدار ليفتح الاقفالا!!
قلت لها,,,,, بغدادُ,,أنتي في دمي
كفاك حزناً لا تزيدي عذابا
قلبي وربي من ثراك تمزقت أوصالهُ
قتلٌ,, وذبح,, والرجال ثمالا
كيف لي أن أكون مداوياً
تلك الجراح وإخوتي ليسوا معي؟
شغلتهم الآمال والاحلاما
ناموا فكان الدهر نومهم
أصحاب كهفٍ,, ما ضربتُ مثلا
نامو اهروبا من الحقيقة,, ربما!
وتركوك يا ,,,بغداد,,,للغادر الاثاما
نامت صوامع الحق بين هضابك
وذبُح الإنسان الحُر على تُرابك
وسالت دماء الحق من أعتابك
صرختُ بعالي الصوت اليوم مدويا
هل انا في حلم؟؟؟
أم يا تُراه,,, صوابا؟؟؟؟؟؟؟؟
**********************
وسلامتكم

محمد السوداني
28-07-2008, 08:30 PM
فارسةٌ بيداء في الصحراء يضفرسيفُها
عاليةٌ راقيةٌ والكُل يطلب ودها
كريمةُ النفس نقية الأصل
الجود والإقدام هم أجدادها
منارةٌ للعلم والأيمان
نبتت حروف العلم في بُستانها
تزهو بها راياتُنا أمجادا
يا ليتني ما كنتُ يوما,, ًمودعاً
يوم الرحيل,, تقطعت اوصالا



ماذا اقول لهذه الكلمات التي يفوح منها عطر الاصالة
وعبير المحبة المخلد لبغداد مدينة الحب والسلام
اخي عماد تحياتي لك بقدر حبي لبغداد
واقدم اسمى التهاني والاعجاب بقلمك
لا فرق بين بيتهوفن وبينه سوى
الاداة والطريقة
مع كل الود والاحترام
تقبل مروري العابر

همس الغروب
31-07-2008, 08:39 PM
قصيدة جدآ رائعة
واصل الابداع اخي
تحياتي

ام فيصل
02-08-2008, 09:11 PM
سلمت الأيادي التي كتبت ها الأبداع

وسلمت الروح التي بثت تلك الأحاسيس

رائع ياعماد العراقي --- واكثر من رائع // تقبل مروري

^.{{المحـــاميـــــة}}.^
09-08-2008, 02:51 PM
رووووووووووووووووعة
عاشت الايادي اخي
شكرا لك
تقبل مروري