عماد العراق
24-07-2008, 07:09 PM
خشونة الصفوان
سهمٌ من الغرب القريب رماني
تكسرت أحلام الصِبا في خافقي و أظناني
سهر القلب لترافقهُ دمعتي
كانت ينابيع الأمل تُسامر الحاني
رأيتُ طيور الحُب تحملُ خافقي
على جناح الأمل القريب تُعاني
أملٌ جريح وصمتٌ مخيف ,, أناني
صار الفؤاد الحر ثائراً بركاني
ثارت الروح من الأسى حرماني
واختارت ملاذا طيب ألعنواني
أمسكتُ (قلمي) من فجر الحنين دعاني
كان مُعيني بعد ربي كفاني
قال رويدك يا رفيقي وصاحبي
مالي أراك معذباً وتُعاني؟
قلتُ سلاما يا خليلي الثاني
بعد الدعاء وطيب الوجداني
قد جالت جموع الغادرين مدينتي
ارضي وشعبي واحتلت الأوطان
قتلوا عبيراً في صباها وتفاخروا
نحن قتلنا ما من حقيرٍ ثاني
مزقوا كتاب الله أمام ناظري
واحرقوا مساجد الأيمان والاحساني
رُحماك ربي أفعالهم قد تفوق كلامي
داسوا رؤؤس الشامخين وليتاً
وأهانوا لسان الطُهر كالأقزام
اقتلعوا الجذور الراسخات بِخُبثهم
ليزرعوا الأشواك و الأسلاك في أحلامي
حتى أسيل الورد صار يعاني
خشونة الأيام والأهوال والاثامي
فرقوا بين المحبين لمجدهم
بئرٌ من الأحزان وقلمي الدالي
لينهل الأحزان من بئر الجراح عجائبٌ
شيب الرضعان ما كان في حُسباني
(قلمي) قال سلاما من الله لصاحبي
رفيقٌ طيب لا يقبل الإحسان
ارض الرجال وصفهم ما قد يفوق لساني
بواسلٌ أبناء بثينة ألشجعاني
لا وربي ما تركوها هاربين
بشائر الرحمن والإيماني
ستبقى الرجال صوامع الحق التليد
شوامخٌ رغم أنوف الغادر الاثامي
جمعوا حشود الكفر فكانوا وليتاً
وما هناك وليتاً على القوي العالي
صبرٌ جميل يا بلاد الرافدين دعاني
لأرفع الكفين إلى السماء عساني
أتي بنصرٍ من خديجة الرحمن
عساه نور الحق في دجوى الظلام يراني
اليوم يا صاحبي جلت البلاد بخافقي
وها أنا بقربك مابرحت مكاني
إنها دعوت خافقي المجروح
إلى العزيز العالي
رائدٌ وشاهدٌ كالسحنون للصواني
مادام ظلمٌ او ظلامٌ خالدٌ
لابُد أن تُشرق شموس الحق في بُستاني
ليعود لأسيل الورد نعومته
وتلمعُ سجية ألصفواني
أعدني ألان إلى مِحبرتي
كي ارتوي
قد جف ريقي من قليل كلامي
3/8/2007
اخوكم
عماد العراق
سهمٌ من الغرب القريب رماني
تكسرت أحلام الصِبا في خافقي و أظناني
سهر القلب لترافقهُ دمعتي
كانت ينابيع الأمل تُسامر الحاني
رأيتُ طيور الحُب تحملُ خافقي
على جناح الأمل القريب تُعاني
أملٌ جريح وصمتٌ مخيف ,, أناني
صار الفؤاد الحر ثائراً بركاني
ثارت الروح من الأسى حرماني
واختارت ملاذا طيب ألعنواني
أمسكتُ (قلمي) من فجر الحنين دعاني
كان مُعيني بعد ربي كفاني
قال رويدك يا رفيقي وصاحبي
مالي أراك معذباً وتُعاني؟
قلتُ سلاما يا خليلي الثاني
بعد الدعاء وطيب الوجداني
قد جالت جموع الغادرين مدينتي
ارضي وشعبي واحتلت الأوطان
قتلوا عبيراً في صباها وتفاخروا
نحن قتلنا ما من حقيرٍ ثاني
مزقوا كتاب الله أمام ناظري
واحرقوا مساجد الأيمان والاحساني
رُحماك ربي أفعالهم قد تفوق كلامي
داسوا رؤؤس الشامخين وليتاً
وأهانوا لسان الطُهر كالأقزام
اقتلعوا الجذور الراسخات بِخُبثهم
ليزرعوا الأشواك و الأسلاك في أحلامي
حتى أسيل الورد صار يعاني
خشونة الأيام والأهوال والاثامي
فرقوا بين المحبين لمجدهم
بئرٌ من الأحزان وقلمي الدالي
لينهل الأحزان من بئر الجراح عجائبٌ
شيب الرضعان ما كان في حُسباني
(قلمي) قال سلاما من الله لصاحبي
رفيقٌ طيب لا يقبل الإحسان
ارض الرجال وصفهم ما قد يفوق لساني
بواسلٌ أبناء بثينة ألشجعاني
لا وربي ما تركوها هاربين
بشائر الرحمن والإيماني
ستبقى الرجال صوامع الحق التليد
شوامخٌ رغم أنوف الغادر الاثامي
جمعوا حشود الكفر فكانوا وليتاً
وما هناك وليتاً على القوي العالي
صبرٌ جميل يا بلاد الرافدين دعاني
لأرفع الكفين إلى السماء عساني
أتي بنصرٍ من خديجة الرحمن
عساه نور الحق في دجوى الظلام يراني
اليوم يا صاحبي جلت البلاد بخافقي
وها أنا بقربك مابرحت مكاني
إنها دعوت خافقي المجروح
إلى العزيز العالي
رائدٌ وشاهدٌ كالسحنون للصواني
مادام ظلمٌ او ظلامٌ خالدٌ
لابُد أن تُشرق شموس الحق في بُستاني
ليعود لأسيل الورد نعومته
وتلمعُ سجية ألصفواني
أعدني ألان إلى مِحبرتي
كي ارتوي
قد جف ريقي من قليل كلامي
3/8/2007
اخوكم
عماد العراق