ابوالنوف
14-07-2008, 12:59 PM
يا هلا بالازدحام.
شهد العراق عمليات نزوح كبيرة وعلى فترات طويلة كان أولها هجرة اليهود العراقيين في الخمسينيات، تلاه تهجير قسري قام به النظام العراقي السابق ضد الأكراد الفيلية في السبعينات والثمانينيات ثم جاء الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق بعد احتلاله الكويت ليجبر إعدادا كبيرة من العراقيين للهجرة إلى دول العالم، لكن ذروة النزوح وصلت أشدها وعلى مختلف الطوائف والقوميات العراقية بعد أحدات تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء والذي أعقبه تنامي إعمال القتل الطائفي بشكل خطير.
اكد وزير المهجرين والمهاجرين عبد الصمد رحمن: " توقف النزوح الذي أصاب البلاد منذ أكثر من أربعين عاما، بسبب الحروب والأوضاع الاستثنائية التي ادخل النظام السابق العراق فيها، والذي وصل ذروته بعد حادثة تفجير مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء عام 2005".
الإحصائيات التي أعدت بالتعاون مع المنظمات الدولية تشير إلى وجود أكثر من عشرة ألاف عائلة عراقية في سوريا ترغب في العودة بشكل طوعي يوميا إلى العراق، فضلا عن وجود خمسة ألاف عائلة موجودة في مصر تنتظر الدعم من اجل نقلهم إلى بلدهم العراق.
يشير الوزير:" إلى أن الحكومة خصصت مبلغ مائتي وخمسين مليار دينار لمدة ستة أشهر لدعم النازحين العراقيين، من المتوقع أن تطلق خلال الأيام القليلة القادمة، والتي عند توفيرها ستمكننا على إعادة أكثر من مائتي إلف عائلة إلى مناطق سكناها التي نزحت منها".
ويضيف "أن اكبر دليل على العودة الكبيرة للنازحين العراقيين هو الازحام الذي تعيشه العاصمة العراقية بغداد، والتي كانت العام الماضي نخترقها بمواكبنا دون عناء يذكر.أما ألان فحتى مواكب المسؤولين تعلق في الزحام في شوارع بغداد التي امتلأت بالمارة والسيارات".
انها من اجمل التعليقات الامنية التي سمعتها عن العراق منذ زمن طويل.
شهد العراق عمليات نزوح كبيرة وعلى فترات طويلة كان أولها هجرة اليهود العراقيين في الخمسينيات، تلاه تهجير قسري قام به النظام العراقي السابق ضد الأكراد الفيلية في السبعينات والثمانينيات ثم جاء الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق بعد احتلاله الكويت ليجبر إعدادا كبيرة من العراقيين للهجرة إلى دول العالم، لكن ذروة النزوح وصلت أشدها وعلى مختلف الطوائف والقوميات العراقية بعد أحدات تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء والذي أعقبه تنامي إعمال القتل الطائفي بشكل خطير.
اكد وزير المهجرين والمهاجرين عبد الصمد رحمن: " توقف النزوح الذي أصاب البلاد منذ أكثر من أربعين عاما، بسبب الحروب والأوضاع الاستثنائية التي ادخل النظام السابق العراق فيها، والذي وصل ذروته بعد حادثة تفجير مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء عام 2005".
الإحصائيات التي أعدت بالتعاون مع المنظمات الدولية تشير إلى وجود أكثر من عشرة ألاف عائلة عراقية في سوريا ترغب في العودة بشكل طوعي يوميا إلى العراق، فضلا عن وجود خمسة ألاف عائلة موجودة في مصر تنتظر الدعم من اجل نقلهم إلى بلدهم العراق.
يشير الوزير:" إلى أن الحكومة خصصت مبلغ مائتي وخمسين مليار دينار لمدة ستة أشهر لدعم النازحين العراقيين، من المتوقع أن تطلق خلال الأيام القليلة القادمة، والتي عند توفيرها ستمكننا على إعادة أكثر من مائتي إلف عائلة إلى مناطق سكناها التي نزحت منها".
ويضيف "أن اكبر دليل على العودة الكبيرة للنازحين العراقيين هو الازحام الذي تعيشه العاصمة العراقية بغداد، والتي كانت العام الماضي نخترقها بمواكبنا دون عناء يذكر.أما ألان فحتى مواكب المسؤولين تعلق في الزحام في شوارع بغداد التي امتلأت بالمارة والسيارات".
انها من اجمل التعليقات الامنية التي سمعتها عن العراق منذ زمن طويل.