hussain
14-07-2008, 07:32 AM
علي ابن أبي طالب عليه السلام مع السياسة
نسمع من بعض الناس أو الباحثين أنهم يقولون أن علي عليه السلام رجل ليس له علم بالسياسة وليس ميدانه الحكم والإدارة بل ميدانه الموعظة والإرشاد فنقول لمن يقول مثل هذا الكلام عندما تكون السياسة لعبا على الحبال ,وعندما تكون أخذا بالباطل وعندما تكون السياسة طموحا شخصيا فعلي عليه السلام أعظم من أن يكون سياسيا .ولكن عندما تكون السياسة أخذا بالعدل وإدارة لأمور الأمة على أساس الحكمة وعلى أساس التنظيم فعلي عليه السلام سيد السياسيين, وهو القائل ((والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس))وكان يقول ((قد يرى الحول القلب وجه الحيلة ودونها حاجز من أمر الله ونهيه فيدعها رأي عين وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدين ))
إن مشكلة علي بن أبي طالب أنه كان رسالياً قبل أن يكون حاكما .والخلافة لعلي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه واله تختلف عن الخلافة عن أي شخصية أخرى لان النبي حمل رسالة الإسلام وأراد أن يعمقها في وجدان الأمة وكان يتعين على الحاكم الذي يليه أن يقوم بالمهمة نفسها أيضا (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم )سورة الأحزاب اية6 فلا بد أن تكون فيه صفتان صفة (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا )سورة الأحزاب أية 45 إي صفة الرسول الداعية وصفة الحاكم . والخليفة عن رسول الله صلى الله عليه واله يحتاج إلى أن يملك هاتين الصفتين معا :صفة وعي الرسالة بمعانيها كلها وآفاقها وامتدادها كله وعمقها كلها ,وصفة وعي الإدارة .أما وعي الرسالة فعلي عليه السلام هو الإنسان الذي ولد في مناخ الرسالة لأنه تربى على يد رسول الله صلى الله عليه واله قبل أن يبعثه الله بالرسالة ورباه رسول الله ليلا ونهارا بعلمه كله وبخلقه كله وبروحانيته كلها وشجاعته كلها (أنا مدينة العلم وعلي بابها)(علي مع الحق والحق مع علي )(أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا انه لا نبي بعدي)وهكذا لم يدع احد من المسلمين أنه يملك ما يملك علي عليه السلام من الصفات ولذلك فأن الشخص الوحيد الذي عاش الإسلام عقلا وقلبا وروحا وجهادا وحركة هو علي بن أبي طالب عليه السلام مع احترامنا للكل وهو والوحيد الذي يملك ذهنية الإدارة كما لم يملكها أي صحابي آخر لأنه في عهده لمالك الأشتر وفيما كتبه إلى عماله يدلل على انه يملك من علم الإدارة للأمة ما لم يملكه احد ولكنهم زرعوا الأرض بالألغام تحت أقدامه عندما تسلم الخلافة فليست المسالة أن عليا عليه السلام لا يملك السياسة فهو يملك السياسة التي يريدها الله للحاكم المسلم وذلك بأن يؤكد العدل في الناس وعلي عليه السلام كان يريد العدل للناس (اتامروني أن اطلب النصر بالجور والله ما أطول به ما سمر سمير وما أم نجم في السماء نجما أما لو كان المال لي لساويت بينهم فكيف والمال مال الله ) هذا هو علي بن أبي طالب عليه السلام م لمن لا يعرفه.
:66 (72):
نسمع من بعض الناس أو الباحثين أنهم يقولون أن علي عليه السلام رجل ليس له علم بالسياسة وليس ميدانه الحكم والإدارة بل ميدانه الموعظة والإرشاد فنقول لمن يقول مثل هذا الكلام عندما تكون السياسة لعبا على الحبال ,وعندما تكون أخذا بالباطل وعندما تكون السياسة طموحا شخصيا فعلي عليه السلام أعظم من أن يكون سياسيا .ولكن عندما تكون السياسة أخذا بالعدل وإدارة لأمور الأمة على أساس الحكمة وعلى أساس التنظيم فعلي عليه السلام سيد السياسيين, وهو القائل ((والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس))وكان يقول ((قد يرى الحول القلب وجه الحيلة ودونها حاجز من أمر الله ونهيه فيدعها رأي عين وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدين ))
إن مشكلة علي بن أبي طالب أنه كان رسالياً قبل أن يكون حاكما .والخلافة لعلي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه واله تختلف عن الخلافة عن أي شخصية أخرى لان النبي حمل رسالة الإسلام وأراد أن يعمقها في وجدان الأمة وكان يتعين على الحاكم الذي يليه أن يقوم بالمهمة نفسها أيضا (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم )سورة الأحزاب اية6 فلا بد أن تكون فيه صفتان صفة (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا )سورة الأحزاب أية 45 إي صفة الرسول الداعية وصفة الحاكم . والخليفة عن رسول الله صلى الله عليه واله يحتاج إلى أن يملك هاتين الصفتين معا :صفة وعي الرسالة بمعانيها كلها وآفاقها وامتدادها كله وعمقها كلها ,وصفة وعي الإدارة .أما وعي الرسالة فعلي عليه السلام هو الإنسان الذي ولد في مناخ الرسالة لأنه تربى على يد رسول الله صلى الله عليه واله قبل أن يبعثه الله بالرسالة ورباه رسول الله ليلا ونهارا بعلمه كله وبخلقه كله وبروحانيته كلها وشجاعته كلها (أنا مدينة العلم وعلي بابها)(علي مع الحق والحق مع علي )(أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا انه لا نبي بعدي)وهكذا لم يدع احد من المسلمين أنه يملك ما يملك علي عليه السلام من الصفات ولذلك فأن الشخص الوحيد الذي عاش الإسلام عقلا وقلبا وروحا وجهادا وحركة هو علي بن أبي طالب عليه السلام مع احترامنا للكل وهو والوحيد الذي يملك ذهنية الإدارة كما لم يملكها أي صحابي آخر لأنه في عهده لمالك الأشتر وفيما كتبه إلى عماله يدلل على انه يملك من علم الإدارة للأمة ما لم يملكه احد ولكنهم زرعوا الأرض بالألغام تحت أقدامه عندما تسلم الخلافة فليست المسالة أن عليا عليه السلام لا يملك السياسة فهو يملك السياسة التي يريدها الله للحاكم المسلم وذلك بأن يؤكد العدل في الناس وعلي عليه السلام كان يريد العدل للناس (اتامروني أن اطلب النصر بالجور والله ما أطول به ما سمر سمير وما أم نجم في السماء نجما أما لو كان المال لي لساويت بينهم فكيف والمال مال الله ) هذا هو علي بن أبي طالب عليه السلام م لمن لا يعرفه.
:66 (72):