محمد السوداني
13-07-2008, 09:36 PM
اني انا
انا اني وانا الجماد
الجماد الذي لايحركني احد
والصنم الذي لم يعبدني احد
وانا الهواء والماء
وانا مختصر السماء
وانا الروح التي اختزلت فيك
وانا الظلام الذي لم تكتشفه الشمس
وانا المرءي ولا مرءي
وانا المعدن ولا معدن والشفاف
انا كلي ينبض فيك
وانت ذرات حلم هشمتها اليقظة
تجرين خطاك علها تحملك
ومن بركة احزاني تقلك
فلا ياسيدتي لا تستمري
فلا ياسيدتي لا تستبسلي
فان كسرت القيود قيودي
ومن مملكة احزاني انتشفتي
فمني يا جاريتي مني من سيعتقك
لقد تمادت الرياح في صفيرها
وكادت ان تثقب رئتي
وتكاثرت الغيوم في العلاء
وتستعد الان لدق لحن السماء
ها هي اتراها كيف تام بعضها بمخاضها
وكل زوج يقبل زوجه
وينجبون رعدا ها هنا وروعيدا
ها هم يعزفون لحن السماء
الصوت لدينا ضجيج صامت
وبينما تحتفل الارض بيوم اللقاء
عندما تلتقي الامطار على جسدها
تغسلها وتروهيها وتعانق بلطف النباتات
اتشعر بالبرد ياسيدي في مخيلتك
الا نحن ياسيدي
الا نحن ياسيدي
فبعدما ينتهي المخاض في السماء
ناتي وبكل برود ياسيدي
ونقتل بذرة اللقاء
فدفئنا بحرقها
وغذائنا بافتراسها
وراياتنا ملطخة بدماء قاطنيها
فمتى نزلف عنها
او تزلف عنا السماء
ومتى يجف جلدنا من الدماء
ومتى ينتفض الضمير فينا
ويقتل الانسان فينا شراهت العداء
:66 (46):
بقلمي
مع تحياتي
محمد السوداني
انا اني وانا الجماد
الجماد الذي لايحركني احد
والصنم الذي لم يعبدني احد
وانا الهواء والماء
وانا مختصر السماء
وانا الروح التي اختزلت فيك
وانا الظلام الذي لم تكتشفه الشمس
وانا المرءي ولا مرءي
وانا المعدن ولا معدن والشفاف
انا كلي ينبض فيك
وانت ذرات حلم هشمتها اليقظة
تجرين خطاك علها تحملك
ومن بركة احزاني تقلك
فلا ياسيدتي لا تستمري
فلا ياسيدتي لا تستبسلي
فان كسرت القيود قيودي
ومن مملكة احزاني انتشفتي
فمني يا جاريتي مني من سيعتقك
لقد تمادت الرياح في صفيرها
وكادت ان تثقب رئتي
وتكاثرت الغيوم في العلاء
وتستعد الان لدق لحن السماء
ها هي اتراها كيف تام بعضها بمخاضها
وكل زوج يقبل زوجه
وينجبون رعدا ها هنا وروعيدا
ها هم يعزفون لحن السماء
الصوت لدينا ضجيج صامت
وبينما تحتفل الارض بيوم اللقاء
عندما تلتقي الامطار على جسدها
تغسلها وتروهيها وتعانق بلطف النباتات
اتشعر بالبرد ياسيدي في مخيلتك
الا نحن ياسيدي
الا نحن ياسيدي
فبعدما ينتهي المخاض في السماء
ناتي وبكل برود ياسيدي
ونقتل بذرة اللقاء
فدفئنا بحرقها
وغذائنا بافتراسها
وراياتنا ملطخة بدماء قاطنيها
فمتى نزلف عنها
او تزلف عنا السماء
ومتى يجف جلدنا من الدماء
ومتى ينتفض الضمير فينا
ويقتل الانسان فينا شراهت العداء
:66 (46):
بقلمي
مع تحياتي
محمد السوداني