egyptiantito
12-07-2008, 09:00 PM
ثالث الخلفاء الراشدين بعد النبي
نسب عثمان بن عفان وكنيته: هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي يجتمع نسبه مع النبي في عبد مناف.
كنيته أبو عبد اللّه وأبو عمر وأشهرهما الثانية.
ولد في السنة السادسة بعد عام الفيل، أمه أروى بنت كريمة بنت ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف. وأمها البيضاء بنت حكيم بن عبد المطلب عمة رسول اللّه.
اسلام عثمان بن عفان
كان عثمان قبل أن يسلم تاجر بز وكان غنيا كريما محببا من قومه لكرم أخلاقه ومحترما لديهم حتى قيل إن المرأة كانت ترقص صبيها وهي تقول:
أحبك الرحمن حب قريش عثمان.
فلما بعث النبي إلى جماعة في مقدمتهم أبو بكر دعاهم إلى الإسلام فأسلم فأحبه النبي وجعله موضع ثقته، ثم زوجه ابنته رقية فماتت في السنة الثانية من الهجرة فزوجه بابنته الأخرى أم كلثوم ولذا سمي ذا النورين. ثم توفيت أم كلثوم فقال رسول اللّه لو أن لنا ثالثة لزوجناك.
وروي أنه لما أسلم أخذه عمه الحكم بن أبي العاص بن أمية فأوثقه رباطا وقال له: ترغب عن ملة آبائك إلى دين محدث واللّه لا أدعك أبدا حتى تدع ما أنت عليه.
فقال عثمان واللّه لا أدعه أبدا ولا أفارقه. فلما رأى الحكم صلابته في دينه تركه.
ولما اشتدت قريش في اضطهاد المسلمين هاجر إلى الحبشة مع رقية بنت رسول اللّه فكان أول من هاجر ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة.
عثمان والدعوة الاسلامية
بذل عثمان في نصرة الإسلام نفسه وماله وجاهه حتى أنه حمل في تجهيز جيش العسرة ألف بعير وخمسين فرسا وكان هذا الجيش متوجها إلى تبوك.
وعن عبد الرحمن بن سمرة قال: جاء عثمان إلى النبي بألف دينار حين جهز العسرة فنثرها في حجره فجعل رسول اللّه يقلبها ويقول ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم.
ثم اشترى بئر دومة بعشرين ألف درهم فجعلها للمسلمين يستقون منها.
تولية عثمان امارة المؤمنين
لما حضرت عمر الوفاة أوصى أن يجتمع الستة الرجال الذين مات رسول اللّه وهو عنهم راضٍ وأن ينتخبوا واحدا منهم، وهم علي وعثمان وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وشرط أن يكون معهم ابنه عبد اللّه وليس له شيء غير الشورى.
فاجتمعوا وتناجوا ثم ارتفعت أصواتهم فقال عبد اللّه بن عمر: سبحان اللّه إن أمير المؤمنين لم يمت بعد.
فسمعها عمر فانتبه فقال: ألا أعرضوا عن هذا أجمعين فإذا مت فتشاوروا ثلاثة أيام وليصل بالناس صهيب ولا يأتين اليوم الرابع إلا وعليكم أمير منكم. ويحضر عبد اللّه بن عمر مشيرا ولا شيء له من الأمر، وطلحة شريككم في الأمر فإن قدم في الأيام الثلاثة فأحضروه أمركم. ومن لي بطلحة؟ فقال سعد بن أبي وقاص أنا لك به ولا يخالف إن شاء اللّه.
فقال عمر أرجو أن لا يخالف إن شاء اللّه وما أظن أن يلي إلا أحد هذين الرجلين علي وعثمان فإن ولي عثمان فرجل فيه لين وإن ولي علي ففيه دعابة وأحر أن يحملهم على طريق الحق. وإن تولوا سعدا فأهلها هو، وإلا فليستعن به الوالي، فإني لم أعزله عن خيانة ولا ضعف. ونعم ذو الرأي عبد الرحمن بن عوف مسدد رشيد له من اللّه حافظ فاسمعوا إليه.
وقال لأبي طلحة الأنصاري: يا أبا طلحة إن اللّه عز وجل طالما أعز الإسلام بكم فاختر خمسين رجلا من الأنصار فاستحث هؤلاء الرهط حتى يختاروا رجلا منهم.
وقال للمقداد بن الأسود: إذا وضعتموني في حفرتي فاجمع هؤلاء الرهط في بيت حتى يختاروا رجلا منهم.
وقال لصهيب: صل بالناس ثلاثة أيام وأدخل عليا وعثمان والزبير وسعدا وعبد الرحمن بن عوف وطلحة إن قدم وأحضر عبد اللّه بن عمر ولا شيء له من الأمر وقم على رؤوسهم. فإن اجتمع خمسة ورضوا رجلا وأبى واحد فاشدخ رأسه أو اضرب رأسه بالسيف. وإن اتفق أربعة فرضوا رجلا منهم وثلاثة رجلا منهم فحكموا عبد اللّه بن عمر فكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف واقتتلوا الباقين إن رغبوا عما عليه الناس.
فخرجوا فقال علي لقوم كانوا معه من بني هاشم: إن أطع فيكم قومكم لم يؤمنوا أبدا.
وتلقاه العباس فقال له علي: عدلت عنا. فقال وما علمك؟ فإن قرن بي عثمان وقال كونوا مع الأكثر فإن رضي رجلان رجلا ورجلان رجلا فكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف. وعبد الرحمن صهر عثمان لا يختلفان فيوليها عبد الرحمن عثمان أو يوليها عثمان عبد الرحمن فلو كان الآخران معي لم ينفعاني، بل إني لا أرجو إلا أحدهما.
فقال العباس: لا أدفعك في شيء إلا رجعت إليّ مستأخرا بما أكره. أشرت عليك عند وفاة رسول اللّه أن تسأله فيمن يلي هذا الأمر فأبيت وأشرت عليك حين سماك عمر في الشورى أن لا تدخل معهم فأبيت. احفظ عني واحدة. كلما عرض عليك القوم فقل لا إلا أن يولوك واحذر هؤلاء الرهط فإنهم لا يزالون يدفعوننا عن هذا الأمر حتى يقوم لنا به غيرهم. وأيم اللّه لا يناله إلا بشر لا ينفعه خير.
فقال علي: أما لئن بقي عثمان لأذكرنه ما أتى ولئن مات ليتداولنها بينهم، ولئن فعلوا ليجدوني حيث يكرهون. والتفت فرأى أبا طلحة فكره مكانه.
فقال أبو طلحة: لم ترع أبا الحسن.
فلما مات عمر وأخرجت جنازته تصدى علي وعثمان أيهما يصلي عليه. فقال عبد الرحمن كلا كما يحب الأمرة لستما من هذا في شيء. هذا إلى صهيب، استخلفه عمر يصلي بالناس ثلاثا حتى يجتمع الناس على إمام.
فصلى عليه صهيب.
فلما دفن عمر جمع المقداد أهل الشورى في بيت المسور بن مخرمة، ويقال في بيت المال، ويقال في حجرة عائشة بإذنها وهم خمسة معهم ابن عمر وطلحة غائب. وأمروا أبا طلحة أن يحجبهم وجاء عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة فجلسا بالباب فحصبهما سعد وأقامهما. وقال تريدان أن تقولا حضرنا وكنا في أهل الشورى.
اجتمع أهل الشورى وكثر بينهم الكلام فقال أبو طلحة أنا كنت لأن تدافعوها أخوف مني لأن تنافسوها. لا والذي ذهب بنفس عمر لا أزيدكم على الأيام الثلاثة التي أمرتم. ثم أجلس في بيتي فأنظر ماذا تصنع
فتنة مقتل عثمان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9_%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84_ %D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86)
قتل عثمان بن عفان من طرف أهل الفتنة في السنة 35 للهجرة. و كان سنه عند قتله إثنتان و ثمانون عاما. ودفن بالبقيع. كان مقتله مقدمة لأحداث عظام في تاريخ المسلمين .
أقوال الرسول صلى الله عليه و سلم في مقتل عثمانعن ابن عمر قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم فتنة، فمر رجل، فقال: يقتل فيها هذا المقنع يومئذ مظلوما، قال: فنظرت، فإذا هو عثمان بن عفان عن كعب بن عجرة، قال: ذكر فتنة، فقربها فمر رجل مقنع رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: هذا يومئذ على الهدى ، فوثبت فأخذت بضبعي عثمان، ثم استقبلت رسول الله فقلت: هذا؟ قال: هذا عن مرة البهزي قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال -بهز من رواة الحديث- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: 'تهيج فتنة كالصياصي، فهذا و من معه على الحق'. قال: فذهبت فأخذت بمجامع ثوبه، فإذا هو عثمان بن عفان عن أبي الأشعث قال: قامت خطبة بإيلياء في إمارة معاوية فتكلموا، و كان آخر من تكلم مرة بن كعب فقال: لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم ما قمت، سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يذكر فتنة فقربها فمر رجل مقنع فقال: هذا يومئذ و أصحابه على الحق و الهدى، فقلت هذا يا رسول الله ؟ و أقبلت بوجهه إليه فقال: هذا، فإذا هو عثمان اللهم احشرنا في زمرة الصديقين وأمتنا على محبتهم واجعلنا من أتباعهم. اللهم صلي وسلم وبارك على محمد واله وصحبه وسلم .
والله من وراء القصد والله المستعان
لا تنسوني من دعائكم
نسب عثمان بن عفان وكنيته: هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي يجتمع نسبه مع النبي في عبد مناف.
كنيته أبو عبد اللّه وأبو عمر وأشهرهما الثانية.
ولد في السنة السادسة بعد عام الفيل، أمه أروى بنت كريمة بنت ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف. وأمها البيضاء بنت حكيم بن عبد المطلب عمة رسول اللّه.
اسلام عثمان بن عفان
كان عثمان قبل أن يسلم تاجر بز وكان غنيا كريما محببا من قومه لكرم أخلاقه ومحترما لديهم حتى قيل إن المرأة كانت ترقص صبيها وهي تقول:
أحبك الرحمن حب قريش عثمان.
فلما بعث النبي إلى جماعة في مقدمتهم أبو بكر دعاهم إلى الإسلام فأسلم فأحبه النبي وجعله موضع ثقته، ثم زوجه ابنته رقية فماتت في السنة الثانية من الهجرة فزوجه بابنته الأخرى أم كلثوم ولذا سمي ذا النورين. ثم توفيت أم كلثوم فقال رسول اللّه لو أن لنا ثالثة لزوجناك.
وروي أنه لما أسلم أخذه عمه الحكم بن أبي العاص بن أمية فأوثقه رباطا وقال له: ترغب عن ملة آبائك إلى دين محدث واللّه لا أدعك أبدا حتى تدع ما أنت عليه.
فقال عثمان واللّه لا أدعه أبدا ولا أفارقه. فلما رأى الحكم صلابته في دينه تركه.
ولما اشتدت قريش في اضطهاد المسلمين هاجر إلى الحبشة مع رقية بنت رسول اللّه فكان أول من هاجر ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة.
عثمان والدعوة الاسلامية
بذل عثمان في نصرة الإسلام نفسه وماله وجاهه حتى أنه حمل في تجهيز جيش العسرة ألف بعير وخمسين فرسا وكان هذا الجيش متوجها إلى تبوك.
وعن عبد الرحمن بن سمرة قال: جاء عثمان إلى النبي بألف دينار حين جهز العسرة فنثرها في حجره فجعل رسول اللّه يقلبها ويقول ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم.
ثم اشترى بئر دومة بعشرين ألف درهم فجعلها للمسلمين يستقون منها.
تولية عثمان امارة المؤمنين
لما حضرت عمر الوفاة أوصى أن يجتمع الستة الرجال الذين مات رسول اللّه وهو عنهم راضٍ وأن ينتخبوا واحدا منهم، وهم علي وعثمان وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وشرط أن يكون معهم ابنه عبد اللّه وليس له شيء غير الشورى.
فاجتمعوا وتناجوا ثم ارتفعت أصواتهم فقال عبد اللّه بن عمر: سبحان اللّه إن أمير المؤمنين لم يمت بعد.
فسمعها عمر فانتبه فقال: ألا أعرضوا عن هذا أجمعين فإذا مت فتشاوروا ثلاثة أيام وليصل بالناس صهيب ولا يأتين اليوم الرابع إلا وعليكم أمير منكم. ويحضر عبد اللّه بن عمر مشيرا ولا شيء له من الأمر، وطلحة شريككم في الأمر فإن قدم في الأيام الثلاثة فأحضروه أمركم. ومن لي بطلحة؟ فقال سعد بن أبي وقاص أنا لك به ولا يخالف إن شاء اللّه.
فقال عمر أرجو أن لا يخالف إن شاء اللّه وما أظن أن يلي إلا أحد هذين الرجلين علي وعثمان فإن ولي عثمان فرجل فيه لين وإن ولي علي ففيه دعابة وأحر أن يحملهم على طريق الحق. وإن تولوا سعدا فأهلها هو، وإلا فليستعن به الوالي، فإني لم أعزله عن خيانة ولا ضعف. ونعم ذو الرأي عبد الرحمن بن عوف مسدد رشيد له من اللّه حافظ فاسمعوا إليه.
وقال لأبي طلحة الأنصاري: يا أبا طلحة إن اللّه عز وجل طالما أعز الإسلام بكم فاختر خمسين رجلا من الأنصار فاستحث هؤلاء الرهط حتى يختاروا رجلا منهم.
وقال للمقداد بن الأسود: إذا وضعتموني في حفرتي فاجمع هؤلاء الرهط في بيت حتى يختاروا رجلا منهم.
وقال لصهيب: صل بالناس ثلاثة أيام وأدخل عليا وعثمان والزبير وسعدا وعبد الرحمن بن عوف وطلحة إن قدم وأحضر عبد اللّه بن عمر ولا شيء له من الأمر وقم على رؤوسهم. فإن اجتمع خمسة ورضوا رجلا وأبى واحد فاشدخ رأسه أو اضرب رأسه بالسيف. وإن اتفق أربعة فرضوا رجلا منهم وثلاثة رجلا منهم فحكموا عبد اللّه بن عمر فكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف واقتتلوا الباقين إن رغبوا عما عليه الناس.
فخرجوا فقال علي لقوم كانوا معه من بني هاشم: إن أطع فيكم قومكم لم يؤمنوا أبدا.
وتلقاه العباس فقال له علي: عدلت عنا. فقال وما علمك؟ فإن قرن بي عثمان وقال كونوا مع الأكثر فإن رضي رجلان رجلا ورجلان رجلا فكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف. وعبد الرحمن صهر عثمان لا يختلفان فيوليها عبد الرحمن عثمان أو يوليها عثمان عبد الرحمن فلو كان الآخران معي لم ينفعاني، بل إني لا أرجو إلا أحدهما.
فقال العباس: لا أدفعك في شيء إلا رجعت إليّ مستأخرا بما أكره. أشرت عليك عند وفاة رسول اللّه أن تسأله فيمن يلي هذا الأمر فأبيت وأشرت عليك حين سماك عمر في الشورى أن لا تدخل معهم فأبيت. احفظ عني واحدة. كلما عرض عليك القوم فقل لا إلا أن يولوك واحذر هؤلاء الرهط فإنهم لا يزالون يدفعوننا عن هذا الأمر حتى يقوم لنا به غيرهم. وأيم اللّه لا يناله إلا بشر لا ينفعه خير.
فقال علي: أما لئن بقي عثمان لأذكرنه ما أتى ولئن مات ليتداولنها بينهم، ولئن فعلوا ليجدوني حيث يكرهون. والتفت فرأى أبا طلحة فكره مكانه.
فقال أبو طلحة: لم ترع أبا الحسن.
فلما مات عمر وأخرجت جنازته تصدى علي وعثمان أيهما يصلي عليه. فقال عبد الرحمن كلا كما يحب الأمرة لستما من هذا في شيء. هذا إلى صهيب، استخلفه عمر يصلي بالناس ثلاثا حتى يجتمع الناس على إمام.
فصلى عليه صهيب.
فلما دفن عمر جمع المقداد أهل الشورى في بيت المسور بن مخرمة، ويقال في بيت المال، ويقال في حجرة عائشة بإذنها وهم خمسة معهم ابن عمر وطلحة غائب. وأمروا أبا طلحة أن يحجبهم وجاء عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة فجلسا بالباب فحصبهما سعد وأقامهما. وقال تريدان أن تقولا حضرنا وكنا في أهل الشورى.
اجتمع أهل الشورى وكثر بينهم الكلام فقال أبو طلحة أنا كنت لأن تدافعوها أخوف مني لأن تنافسوها. لا والذي ذهب بنفس عمر لا أزيدكم على الأيام الثلاثة التي أمرتم. ثم أجلس في بيتي فأنظر ماذا تصنع
فتنة مقتل عثمان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9_%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84_ %D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86)
قتل عثمان بن عفان من طرف أهل الفتنة في السنة 35 للهجرة. و كان سنه عند قتله إثنتان و ثمانون عاما. ودفن بالبقيع. كان مقتله مقدمة لأحداث عظام في تاريخ المسلمين .
أقوال الرسول صلى الله عليه و سلم في مقتل عثمانعن ابن عمر قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم فتنة، فمر رجل، فقال: يقتل فيها هذا المقنع يومئذ مظلوما، قال: فنظرت، فإذا هو عثمان بن عفان عن كعب بن عجرة، قال: ذكر فتنة، فقربها فمر رجل مقنع رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: هذا يومئذ على الهدى ، فوثبت فأخذت بضبعي عثمان، ثم استقبلت رسول الله فقلت: هذا؟ قال: هذا عن مرة البهزي قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال -بهز من رواة الحديث- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: 'تهيج فتنة كالصياصي، فهذا و من معه على الحق'. قال: فذهبت فأخذت بمجامع ثوبه، فإذا هو عثمان بن عفان عن أبي الأشعث قال: قامت خطبة بإيلياء في إمارة معاوية فتكلموا، و كان آخر من تكلم مرة بن كعب فقال: لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم ما قمت، سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يذكر فتنة فقربها فمر رجل مقنع فقال: هذا يومئذ و أصحابه على الحق و الهدى، فقلت هذا يا رسول الله ؟ و أقبلت بوجهه إليه فقال: هذا، فإذا هو عثمان اللهم احشرنا في زمرة الصديقين وأمتنا على محبتهم واجعلنا من أتباعهم. اللهم صلي وسلم وبارك على محمد واله وصحبه وسلم .
والله من وراء القصد والله المستعان
لا تنسوني من دعائكم