عراقي هواي وميزة فينا الهوى
04-07-2008, 11:25 PM
برلماني من التيار الصدري: أهداف سياسية وراء اعتقال رئيس مجلس ميسان
قيادي في الائتلاف: التقرير الأمريكي بشأن التقدم الحاصل في العراق «واقعي»
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200807/gf2-070508.pc.jpg بغداد ـ أصوات العراق: وصف قيادي في الائتلاف العراقي الموحد، الجمعة، التقرير الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية حول التقدم الحاصل في العراق بأنه «لمحة واقعية» لما يجري في البلاد، مؤكدا على أن العراق شهد خلال السنوات الثلاث الماضية الكثير من التقدم على كافة المستويات.
وقال جلال الدين الصغير ان «التقرير الدوري الذي أعدته السفارة الأمريكية في بغداد هو «لمحة واقعية لما حصل بالعراق» وتابع «اذا أشار التقرير الى شيء ايجابي فاننا نثني عليه».
وزاد الصغير أن «من يتابع المشهد العراقي للسنوات الثلاثة الماضية يجد أن التقدم الحاصل هو كبير رغم المشاكل الكثيرة التي تعاني منها البلاد».
ونوه القيادي في الائتلاف العراقي الموحد الكتلة الأكبر في عدد المقاعد بمجلس النواب والتي تشغل كتلته 83 مقعداً من مقاعد مجلس النواب البالغة 275 أن «العراقيين غير مهتمين بالتقييمات الدولية بقدر اهتمامهم بالتقييمات التي تصدر من العراقيين أنفسهم والتي تصدر من الداخل العراقي» واستدرك قائلا «لكن اذا جاء هذا التقييم من أطراف خارجة كانت غير متسامحة مع الحكومة في الكثير من الأحيان فأنها تمثل بحد ذاتها تقدم في الشأن العراقي».
اتهام
على صعيد مغاير اتهم رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي قوى سياسية «لم يسمها» بالوقوف وراء عملية اعتقال رئيس مجلس محافظة ميسان من قبل الأجهزة الأمنية، معتبرا أن الغرض من ذلك هوتحقيق بعض الأهداف السياسية.
وأوضح نصار الربيعي «نحن في الكتلة الصدرية نعتقد أن الهدف من وراء اعتقال رئيس مجلس محافظة ميسان هو تحقيق بعض الأهداف السياسية يقف في مقدمتها محاولة استفزاز أنصار التيار الصدري لاشاعة ظاهرة الفلتان الأمني في المحافظة»
وأضاف أن «بعض القوى السياسية تحاول أن تجر التيار الصدري الى مواجهات عسكرية ضد القوى الأمنية التي تنفذ عملية (بشائر السلام)». مشددا الى أن الصدريين «لن ينجروا الى أية مواجهات مسلحة».
من ناحيته، طالب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، باجراء «تحقيقات جدية وصارمة» حول اعتقال رئيس مجلس مشيرا الى أن عملية تفتيش منزل المحافظ حصلت بطريقة مخالفة لاحترام حقوقه كمواطن ومسؤول كبير في المحافظة.
وقال عبد المهدي في بيان له ان «الانجازات الكبيرة التي حققتها قواتنا المسلحة وقوانا الأمنية في فرض الأمن والنظام والتضحيات الكبرى التي يقدمها أفراد القوات من قادة ومراتب يجب أن لا تشوهها بعض الممارسات غير القانونية التي تقوم بها بعض الوحدات او عناصر حمايات المسؤولين أو الأفراد وكذلك القوات المتعددة الجنسية».
قيادي في الائتلاف: التقرير الأمريكي بشأن التقدم الحاصل في العراق «واقعي»
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200807/gf2-070508.pc.jpg بغداد ـ أصوات العراق: وصف قيادي في الائتلاف العراقي الموحد، الجمعة، التقرير الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية حول التقدم الحاصل في العراق بأنه «لمحة واقعية» لما يجري في البلاد، مؤكدا على أن العراق شهد خلال السنوات الثلاث الماضية الكثير من التقدم على كافة المستويات.
وقال جلال الدين الصغير ان «التقرير الدوري الذي أعدته السفارة الأمريكية في بغداد هو «لمحة واقعية لما حصل بالعراق» وتابع «اذا أشار التقرير الى شيء ايجابي فاننا نثني عليه».
وزاد الصغير أن «من يتابع المشهد العراقي للسنوات الثلاثة الماضية يجد أن التقدم الحاصل هو كبير رغم المشاكل الكثيرة التي تعاني منها البلاد».
ونوه القيادي في الائتلاف العراقي الموحد الكتلة الأكبر في عدد المقاعد بمجلس النواب والتي تشغل كتلته 83 مقعداً من مقاعد مجلس النواب البالغة 275 أن «العراقيين غير مهتمين بالتقييمات الدولية بقدر اهتمامهم بالتقييمات التي تصدر من العراقيين أنفسهم والتي تصدر من الداخل العراقي» واستدرك قائلا «لكن اذا جاء هذا التقييم من أطراف خارجة كانت غير متسامحة مع الحكومة في الكثير من الأحيان فأنها تمثل بحد ذاتها تقدم في الشأن العراقي».
اتهام
على صعيد مغاير اتهم رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي قوى سياسية «لم يسمها» بالوقوف وراء عملية اعتقال رئيس مجلس محافظة ميسان من قبل الأجهزة الأمنية، معتبرا أن الغرض من ذلك هوتحقيق بعض الأهداف السياسية.
وأوضح نصار الربيعي «نحن في الكتلة الصدرية نعتقد أن الهدف من وراء اعتقال رئيس مجلس محافظة ميسان هو تحقيق بعض الأهداف السياسية يقف في مقدمتها محاولة استفزاز أنصار التيار الصدري لاشاعة ظاهرة الفلتان الأمني في المحافظة»
وأضاف أن «بعض القوى السياسية تحاول أن تجر التيار الصدري الى مواجهات عسكرية ضد القوى الأمنية التي تنفذ عملية (بشائر السلام)». مشددا الى أن الصدريين «لن ينجروا الى أية مواجهات مسلحة».
من ناحيته، طالب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، باجراء «تحقيقات جدية وصارمة» حول اعتقال رئيس مجلس مشيرا الى أن عملية تفتيش منزل المحافظ حصلت بطريقة مخالفة لاحترام حقوقه كمواطن ومسؤول كبير في المحافظة.
وقال عبد المهدي في بيان له ان «الانجازات الكبيرة التي حققتها قواتنا المسلحة وقوانا الأمنية في فرض الأمن والنظام والتضحيات الكبرى التي يقدمها أفراد القوات من قادة ومراتب يجب أن لا تشوهها بعض الممارسات غير القانونية التي تقوم بها بعض الوحدات او عناصر حمايات المسؤولين أو الأفراد وكذلك القوات المتعددة الجنسية».