ابن خابور
04-07-2008, 11:46 AM
أسطورتي ..
اليوم عشت أسيرًا لذكراك الخالدة , مقيدًا بأوتارها , رهينًا في سجون أطلالها .
تعطلت آلات التفكير عندي وذابت أمواج الشعور لدرجة أن الشعر تضاءلت سطوته لصالح الموسيقى , تلك الموسيقى العذبة الخالصة التي لا تحمل أي لحن سوى لحنك أنتِ , ولا تصدح بأي نغم سوى أنغامك أنتِ , ولأول مرة أكتشف جلال الأوتار بل جلال ذكراك من خلال المقدمة الوترية الرائعة لأغنيتنا المشتركة الأكثر روعة وجمالا .
كنت أردد المقطوعة الوترية مرارًا وأدندن بها , وفي كل مرة أجد حنينا ودفئا وشيئا غامضا يشدني إليكِ .. إلى الماضي .. إلى الرقة .. إلى العذوبة .. إلى الرومانسية الحالمة .. حتى تعبت ونزفت الجراح المتجمدة منذ رحيلك الدامي .
وفي لحظات النزف جاءتني دعوة للتنزه على شاطئ البحر أو الانعتاق من قيدك الذي لا أعرف كيف أصفه .. ضحكت ولكنني ذهبت بغير رغبة حقيقية مع أمل خفي في أن أنساك وأهرب منك .. وخاب أملي ولكنها خيبة حلوة لذيذة لأنك كنت معي في ذلك الشاطئ , بل لم يكن أحد غيرك معي . كانوا هم وهما وسرابا وكنت أنتِ الحقيقة والمطر .
اليوم عشت أسيرًا لذكراك الخالدة , مقيدًا بأوتارها , رهينًا في سجون أطلالها .
تعطلت آلات التفكير عندي وذابت أمواج الشعور لدرجة أن الشعر تضاءلت سطوته لصالح الموسيقى , تلك الموسيقى العذبة الخالصة التي لا تحمل أي لحن سوى لحنك أنتِ , ولا تصدح بأي نغم سوى أنغامك أنتِ , ولأول مرة أكتشف جلال الأوتار بل جلال ذكراك من خلال المقدمة الوترية الرائعة لأغنيتنا المشتركة الأكثر روعة وجمالا .
كنت أردد المقطوعة الوترية مرارًا وأدندن بها , وفي كل مرة أجد حنينا ودفئا وشيئا غامضا يشدني إليكِ .. إلى الماضي .. إلى الرقة .. إلى العذوبة .. إلى الرومانسية الحالمة .. حتى تعبت ونزفت الجراح المتجمدة منذ رحيلك الدامي .
وفي لحظات النزف جاءتني دعوة للتنزه على شاطئ البحر أو الانعتاق من قيدك الذي لا أعرف كيف أصفه .. ضحكت ولكنني ذهبت بغير رغبة حقيقية مع أمل خفي في أن أنساك وأهرب منك .. وخاب أملي ولكنها خيبة حلوة لذيذة لأنك كنت معي في ذلك الشاطئ , بل لم يكن أحد غيرك معي . كانوا هم وهما وسرابا وكنت أنتِ الحقيقة والمطر .