عراقي هواي وميزة فينا الهوى
04-07-2008, 08:20 AM
تزوج رجل بأمراتين .. احداهما اسمها ( حانة ) والثانية اسمها ( مانة )، وكانت (حانة) صغيرة في السن عمرها لايتجاوز العشرين .. بخلاف ( مانة ) التي كان يزيد عمرها على الخمسين، والشيب لعب برأسها ..
فكان كلما دخل الى حجرة ( حانة ) تنظر الى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء .. وتقول: يصعب علي عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة، وانت ما زلت شاباً ..
فيذهب الرجل الى حجرة ( مانة ) فتمسك لحيته هي الاخرى ، وتنزع منها الشعر الاسود وهي تقول له : يكدرني ان أرى شعراً اسود بلحيتك , وانت رجل كبير السن جليل القدر ..
ودام حال الرجل على هذا المنوال .. الى ان نظر في المرآة يوماً فرأى بها – لحيته – نقصاً عظيماً .. فمسكها بعنف وقال :
( بين حانة ومانة ضاعت لحاناً ).
ومن وقتها ... صار مثلاً.\ \ \ \ \ \ \ \ \ \ \ \ \ \ \
اليوم حالنا اصبح على نفس صورة الرجل لوننشاهد المحطات التلفزيونيه العراقية كثرة طرح المشاريع كثرة الوعود والتصاريح الرنانة وكثرة زيارات معالي الوزراء واصحاب السيادة والمعالي اصحاب الكتل السياسية نعم اصحاب الكتل الساسية الى المحافظات والاقضية والنواحي وحتى القرى والقصبات والتي لم يعرفون اهلها من هم القادمون وما هو سبب زيارتهم المفاجئ لهم طلب التسمح والتكاتف وترك التفرقة والفتنه والالتفاف حول قياداتهم التي ثلاثة ارباع العرقين لايعرفون منهم قادتهم ومن هم قادة قادتهم ولمن ولائهم للوطن ام للجيران ام للغرب ام للشرق
الكهرباء والماء والغاز والنفط في اول وعودهم للمواطنين
الخدمات الاخرى التي يطول الخوض فيها مكتوبه مسبقا بيد الزائر والموفود اوالمبعوث اصح قولا الى المكاريد العراقين
تفقد الاحياء والتصريح ان الوضع الامني بخير
طبعا بخير لان عدد الحماية التي امام وخلف وعلى يمين ويسار المسؤول عددهم
1234567890
مرافق
والعضلات المفتوله والنظارات السوداء والدروع الواقية والمخفية تحت صدورهم وفوق صدورهم
طبعا الامن جيد جدا على قياس المسؤول المحترم وليس على قياس رختر
البطالة تقلص عددها وفي دورها الى الانحسار كانت النسبة
100
في100
الان ولله الحمد صارت 10000000000
x
مادري
شكد لاني ضعيف بالحساب
الاسعار رخيصة جدا جدا
الغلاء الغي في قاموس العراقيين
البانزين متوفر بعبوات ابلاستيكية في الاسواق المركزية ويوزع في بعض المحافظات مع البطاقة التمونية
احد النساء امتنعت عن استلام البنزين بقولها
يمة اني ما عندي سيارة شسوي بالبانزين انطوه لواحد غيري
رواتب المتقاعدين سبب في التضخم المالي لان الزيادة فوق التصور والمعقول
رواتب المعلمين حدث ولا حرج
اجور النقل
طبقت وزارة المواصلات مقوله قديمة كانت مثبته في باصات مصلحة نقل الركاب سابقا الله يرحم ايام زمان
المقولة تقول
ساعد الجابي باصغر نقد كافي
السبب ارتفاع سعر البانزين
حقهم السواق
\ \ \ \ \\
كل الامور التي وردت اعلاه وهي نقطة من بحر هموم العراقين
اصبحت الان سهلة وبسيط والسبب
قرب الانتخابات نعم الانتخابات ولا شيء غير الانتخابات
وبعد ان تنتهي الانتخابات
فلن ولم ولا تشاهد المسؤول
ولاتسمع منه شيء
ولا تستطيع ان تصل اليه
ياحبيبي
ياحبيبي
فكان كلما دخل الى حجرة ( حانة ) تنظر الى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء .. وتقول: يصعب علي عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة، وانت ما زلت شاباً ..
فيذهب الرجل الى حجرة ( مانة ) فتمسك لحيته هي الاخرى ، وتنزع منها الشعر الاسود وهي تقول له : يكدرني ان أرى شعراً اسود بلحيتك , وانت رجل كبير السن جليل القدر ..
ودام حال الرجل على هذا المنوال .. الى ان نظر في المرآة يوماً فرأى بها – لحيته – نقصاً عظيماً .. فمسكها بعنف وقال :
( بين حانة ومانة ضاعت لحاناً ).
ومن وقتها ... صار مثلاً.\ \ \ \ \ \ \ \ \ \ \ \ \ \ \
اليوم حالنا اصبح على نفس صورة الرجل لوننشاهد المحطات التلفزيونيه العراقية كثرة طرح المشاريع كثرة الوعود والتصاريح الرنانة وكثرة زيارات معالي الوزراء واصحاب السيادة والمعالي اصحاب الكتل السياسية نعم اصحاب الكتل الساسية الى المحافظات والاقضية والنواحي وحتى القرى والقصبات والتي لم يعرفون اهلها من هم القادمون وما هو سبب زيارتهم المفاجئ لهم طلب التسمح والتكاتف وترك التفرقة والفتنه والالتفاف حول قياداتهم التي ثلاثة ارباع العرقين لايعرفون منهم قادتهم ومن هم قادة قادتهم ولمن ولائهم للوطن ام للجيران ام للغرب ام للشرق
الكهرباء والماء والغاز والنفط في اول وعودهم للمواطنين
الخدمات الاخرى التي يطول الخوض فيها مكتوبه مسبقا بيد الزائر والموفود اوالمبعوث اصح قولا الى المكاريد العراقين
تفقد الاحياء والتصريح ان الوضع الامني بخير
طبعا بخير لان عدد الحماية التي امام وخلف وعلى يمين ويسار المسؤول عددهم
1234567890
مرافق
والعضلات المفتوله والنظارات السوداء والدروع الواقية والمخفية تحت صدورهم وفوق صدورهم
طبعا الامن جيد جدا على قياس المسؤول المحترم وليس على قياس رختر
البطالة تقلص عددها وفي دورها الى الانحسار كانت النسبة
100
في100
الان ولله الحمد صارت 10000000000
x
مادري
شكد لاني ضعيف بالحساب
الاسعار رخيصة جدا جدا
الغلاء الغي في قاموس العراقيين
البانزين متوفر بعبوات ابلاستيكية في الاسواق المركزية ويوزع في بعض المحافظات مع البطاقة التمونية
احد النساء امتنعت عن استلام البنزين بقولها
يمة اني ما عندي سيارة شسوي بالبانزين انطوه لواحد غيري
رواتب المتقاعدين سبب في التضخم المالي لان الزيادة فوق التصور والمعقول
رواتب المعلمين حدث ولا حرج
اجور النقل
طبقت وزارة المواصلات مقوله قديمة كانت مثبته في باصات مصلحة نقل الركاب سابقا الله يرحم ايام زمان
المقولة تقول
ساعد الجابي باصغر نقد كافي
السبب ارتفاع سعر البانزين
حقهم السواق
\ \ \ \ \\
كل الامور التي وردت اعلاه وهي نقطة من بحر هموم العراقين
اصبحت الان سهلة وبسيط والسبب
قرب الانتخابات نعم الانتخابات ولا شيء غير الانتخابات
وبعد ان تنتهي الانتخابات
فلن ولم ولا تشاهد المسؤول
ولاتسمع منه شيء
ولا تستطيع ان تصل اليه
ياحبيبي
ياحبيبي